التخطيط تبحث المشاركة كأول جهة حكومية بمؤتمر قمة مخاطر الاستثمار في أفريقيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
التقى د.أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالدكتورة أماني عصفور رئيس مجلس الأعمال الأفريقي و أدوجا أدجي رئيس ومؤسس مجموعة "الابتكار والمعلومات للأعمال الناشئة"، وذلك لبحث سبل تعاون الوزارة كأول جهة حكومية بمؤتمر قمة مخاطر الاستثمار في أفريقيا والامتثال لها والمقرر عقدة على مدار يومي 2-3 من أكتوبر القادم، وشارك بالاجتماع سها أبو شقرة المساعد التنفيذي بمجلس الأعمال الأفريقي.
وخلال اللقاء أكد كمالي أهمية منظمة مجلس الأعمال الأفريقي باعتبارها منظمة غير حكومية لتشجيع الروابط الاقتصادية بين الدول الأفريقية وبعضها وخاصة مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى أهمية عمل المجلس نظرًا لضعف الروابط الاقتصادية والتنموية في القارة الأفريقية، مؤكدًا اهتمام مصر بتوسيع دورها الاقتصادي من خلال التجارة والاستثمار بينها وبين الدول الأفريقية.
وأشار كمالي إلى أن مجموعة "الابتكار والمعلومات للأعمال الناشئة"، تنوي عقد مؤتمرها السنوي في مصر لأول مرة تحت عنوان "قمة مخاطر الاستثمار في أفريقيا والامتثال لها" في مصر أكتوبر القادم، موضحًا أن اختيار مصر لعقد المؤتمر يرجع لثقل مكانة مصر بين أشقائها من الدول الأفريقية وموقعها المتميز في قلب أفريقيا فضلًا عن كونها رئيسة مؤتمر الأطراف في دورته الـ27 بالإنابة عن القارة الأفريقية.
وتابع كمالي أن الهدف من المؤتمر المقرر عقده يتوافق مع نظرة مصر حول أهمية ربط الاستثمار وتفعيل مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد فيما يخص الموضوعات المتعلقة بالمناخ لدفع الأجندة الأفريقية في العمل المناخي.
وأوضح الحضور أن مؤتمر القمة المعني بمخاطر الاستثمار والامتثال في أفريقيا يهدف إلى التصدي لأكبر تحديات الاستثمار في أفريقيا، من تعزيز الامتثال ومكافحة الفساد إلى تهيئة بيئة سياسات مواتية للمستثمرين العالميين وإيجاد نماذج أعمال مستدامة لجذب التمويل، متابعين أن من أهداف المؤتمر تخفيض تكاليف المعاملات في القارة، وذلك حيث أن أبرز ما يعوق التجارة والاستثمار بين البلدان هو تكلفة المعاملات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تتابع مع المدير الإقليمي للبنك الدولي ملفات الشراكة
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي بمصر واليمن وجيبوتي، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك ومشروعات التعاون المستقبلي.
وفي بداية اللقاء؛ أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية التعاون مع مجموعة البنك الدولي من أجل دفع النمو والتشغيل، والتركيز على القطاعات الدافعة للاقتصاد المصري، موضحةً أن مجموعة البنك الدولي لطالما كانت شريكًا متميزًا للحكومة المصرية في عدد من المجالات، سواء من خلال تنفيذ المشروعات التنموية، أو تقديم المساعدة الفنية، أو البحث والتحليل الفني، متابعة أنه على مدار عقود ساهمت مجموعة البنك الدولي في العديد من القطاعات مثل التعليم، والصحة، والنقل، والحماية الاجتماعية، والإسكان، وتعزيز القطاع الخاص.
كما أشارت "المشاط" إلى نجاح التعاون مع البنك الدولي في عدد من المشروعات في مصر خلال الفترة الماضية، موجهةً الشكر إلى مجموعة البنك الدولي على جهودهم في التعاون مع مصر، ومعربةً عن تطلعها للتعاون المستقبلي في مجالات مختلفة ومتنوعة بين مصر ومجموعة البنك الدولي.
وخلال اللقاء، ناقش الطرفان المشروعات الجارية ضمن محفظة البنك الدولي، والتي تتضمن المشروعات في مجال التعليم، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والصرف الصحي المستدام، والتأمين الصحي الشامل، كما تم مناقشة المشروعات المستقبلية المقترحة ضمن محفظة البنك الدولي، ومنها برنامج تمويل سياسات التنمية، وآليات التمويل المبتكرة، والمشروعات الخاص بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
كما شهد اللقاء التباحث حول الاستراتيجيات والتقارير المشتركة والتي تتضمن تقرير النمو والوظائف، واستراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر والتي تركز على بيئة الأعمال.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلي تطورات تنفيذ إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك الدولي 2023-2027، الذي تم إطلاقه العام الماضي، ويستهدف تحقيق ثلاث أولويات رئيسية، هي دعم بيئة العمل لتشجيع الاستثمارات وزيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية، وثانيًا تحسين الاستثمار في رأس المال البشري، وثالثًا تعزيز القدرة على الصمود وتحسين إدارة الاقتصاد الكلي ودعم التحول الأخضر، بالإضافة إلى محورين مترابطين يدعمان الأهداف الرئيسية الثلاثة المشار إليها ويتمثلان في الحوكمة ومشاركة المواطنين وتمكين المرأة.
جدير بالذكر أن الدكتورة رانيا المشاط، شاركت خلال الأسبوع الماضي، في ورشة عمل الوكالة الدولية لضمان الاستثمار التابعة لمجموعة البنك الدولي، حول «تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر من خلال ضمانات مجموعة البنك الدولي»، واستهدفت مناقشة منصة الضمانات الموحدة التي أطلقها البنك وتستهدف تقديم الخدمات للقطاعين الحكومي والخاص من خلال آليات مبسطة بما يُعزز جهود حشد الاستثمارات وتوفير الآليات التمويلية المبتكرة.