مراسلة القاهرة الإخبارية: بن جفير يسبب مشكلات كثيرة لحكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن إيتمار بن جفير يفتح النار على جميع الجبهات داخل الحكومة الإسرائيلية، وكذلك في علاقات إسرائيل مع الدول الأخرى ويضع إسرائيل في كل مرة في موقف محرج نتيجة ثرثرته ومواقفه التحريضية اليمينة.
بن جفير يفتح النار على جميع الجبهاتوأضافت أنه يهاجم هذه المرة حزب شاس وهم اليهود الشرقيين ويحاول عدم تمرير بعض القوانين التي تخدم هذه الفئة من اليهود، ويحاول نتنياهو ضمان وجود هذه الأحزاب الدينية داخل الحكومة خوفا من حل الائتلاف الحكومي، وهي النقطة التي يهدد بها ايتمار ووزير المالية الإسرائيلي سموتريتش إذا ما ذهب نتيناهو نحو صفقة لتبادل الأسرى.
وتابعت أنه كانت هناك محاولة لتمرير قانون تعيين الحاخامات في المجالس المحلية في المناطق الشمالية، وحاول بن جفير مقايضة نتنياهو وأن تمرير القانون يجب أن يكون مرهونا بشروط منها ضم بن جفير إلى المنتدى الأمني المصغر الذي يحاول نتنياهو تأسيسه.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: «وهم الهدنة» نهج إسرائيلي لخرق أي محاولة للوصول لتسوية
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «وهم الهدنة.. نهج إسرائيلي لخرق أي محاولة للوصول إلى تسوية مع حماس وحزب الله».
أوضح التقرير أن وهم الهدنة نهج تتبعه إسرائيل منذ عشرات السنوات، كلما اقتربت من حافة الهزيمة في معاركها التي لم تهدأ نيرانها، سواء في الضفة أو مؤخرا في قطاع غزة أو لبنان، تهرب مباشرة إلى الأمام لتنقلب عليها عبر ديناميكية واحدة، فبتتبع مسارات عدوانها في كل مراحله المختلفة في الضفة الغربية، سيتضح أن سياسة تعامل الاحتلال مع أي مشروع للتسوية لتلك الأراضي لن يختلف كثيرا إذ ينتهي دوما بخرقها.
ولفت التقرير إلى أن حجج إسرائيل عقب كل خرق، كانت تكمن في رغبتها في إظهار قوتها على الأرض، والضغط على الطرف الآخر لإرغامه على تنفيذ مطالبها، وهذا ما بدا واضحا خلال نحو 14 شهرا بالحرب في غزة، اتبع خلالها نتنياهو السياسة ذاتها، فخرق كل محاولات التهدئة وظلت الأمور بالقطاع عند المربع صفر.
وأشار التقرير إلى أنه لم تشهد هذه الحرب سوى هدنة وحيدة ومؤقتة بتاريخ 24 نوفمبر 2023، والتي تمكنت من خلالها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لهدنة، استمرت 7 أيام فقط، قبل أن تنهار وتستأنف الحرب في الأول من ديسمبر 2023، والسيناريو ذاته نقله نتنياهو لبيروت.