الأمم المتحدة: إطلاق سراح السياسي محمد قحطان ضمن اتفاق محادثات مسقط
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة إن جماعة الحوثي يمكنها أن تطلق سراح زعيم سياسي له علاقات بالحكومة المعترف بها دوليا محتجز منذ ما يقرب من عقد من الزمن، بموجب اتفاق أولي لتبادل الأسرى أعلنته الأمم المتحدة يوم الاثنين.
واضافت المنظمة في بيان لها- إن السياسي محمد قحطان محتجز بمعزل عن العالم الخارجي لدى الحوثيين المدعومين من إيران منذ عام 2015.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج عقد اجتماعا في عمان مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع لتسهيل المحادثات التي تركز على تبادل الأسرى، وفقا لاتفاق ستوكهولم لعام 2018.
وتابع دوجاريك أن الجانبين اليمنيين اتفقا على الاجتماع لبحث القائمة النهائية لمن سيتم إطلاق سراحهم وتفاصيل إطلاق سراح قحطان، دون تقديم تفاصيل حول الاتفاق المحتمل.
وأشار إلى أن الحوثيين احتجزوا ما لا يقل عن 45 موظفًا يمنيًا في وكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية والشركات الخاصة والمنظمات الأخرى.
وقال دوجاريك إن جروندبرج حث الأطراف على الاتفاق على المزيد من عمليات الإفراج وكرر أيضًا طلب الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة وغيرهم من المحتجزين في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون والذين ما زالوا محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي.
وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، دعت نائبة السفير الأمريكي ستيفاني سوليفان إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين.
وقالت: "إن احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية يؤثر بشكل مباشر وسلبي على قدرة هذه المنظمات على تقديم المساعدات الإنسانية".
ويشهد اليمن حربا أهلية منذ عام 2014، عندما استولى الحوثيون على جزء كبير من شمال اليمن وأجبروا الحكومة المعترف بها دوليا على الفرار من صنعاء. وتدخل تحالف بقيادة السعودية في العام التالي لدعم القوات الحكومية، ومع مرور الوقت تحول الصراع إلى حرب بالوكالة بين المملكة العربية السعودية وإيران.
وأودت الحرب بحياة أكثر من 150 ألف شخص، بينهم مقاتلون ومدنيون، وتسببت في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، هاجم الحوثيون السفن في المياه القريبة، قائلين إنهم يهدفون إلى الضغط على إسرائيل لوقف حربها في غزة. واستهدف الحوثيون أكثر من 60 سفينة بالصواريخ والطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل أربعة بحارة. ويقول المتمردون إن حملة الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة استهدفت الحوثيين منذ يناير، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 16 شخصًا وإصابة 42 آخرين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة محمد قحطان الحوثي محادثات مسقط الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى 7 أكتوبر.. عائلات الرهائن تنتقد "صمت" العالم
حثت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، الأحد، المجتمع الدولي على ألا يظل صامتاً أو غير مكترث، مع اقتراب الذكرى السنوية لهجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، التي أشعلت الحرب.
وناشد أعضاء منتدى عائلات المختطفين والمفقودين المجتمع الدولي قائلين: "ونحن نحيي هذه الذكرى الحزينة، نحث العالم على ألا يظل صامتاً أو غير مبال. لا تنسونا. لا تنسوا الرهائن."
ووصف منتدى عائلات المختطفين والمفقودين الوضع بأنه "أزمة إنسانية عالمية، حيث يمثل الرهائن 24 جنسية مختلفة و5 ديانات."
وقال المنتدى "إن كل يوم يمر يحمل معه يوماً آخر من المعاناة، التي لا يمكن تصورها بالنسبة للرهائن وعائلاتهم."
وأضاف المنتدى "إننا ندعو قادة العالم والمجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية إلى مواصلة الضغط على حماس لقبول اتفاق لإطلاق سراح الرهائن جميعهم، فهؤلاء الذين ما زالوا على قيد الحياة يحتاجون إلى بدء العملية المعقدة من إعادة التأهيل، في حين يستحق الذين تم قتلهم مراسم دفن لائقة."
وأوضح المنتدى، الأحد، أن "من شأن اتفاق يضمن عودة الرهائن الآمنة أن يحمل وعداً بمستقبل أفضل لكل من الإسرائيليين وسكان غزة، فلن نتمكن من المضي قدما قبل أن يعود جميع ما تبقى من الرهائن إلى وطنهم."