اتهامات لبايدن بالنفاق.. فرّق بالدماء بين أطفال غزة وأوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن تناقضا كبيرا في تناوله للهجمات الصاروخية الروسية على مستشفي أطفال في أوكرانيا، على عكس أفعاله تجاه قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة.
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الهجمات الصاروخية الروسية على مستشفى للأطفال في العاصمة الأوكرانية كييف، بأنها "تذكير رهيب بوحشية روسيا".
جاء ذلك في بيان له، الاثنين، حول الهجمات الصاروخية التي شنتها القوات الروسية على أوكرانيا أمس الاثنين.
وقال بايدن: "الضربات الصاروخية الروسية التي أدت إلى مقتل عشرات المدنيين الأوكرانيين وتسببت في أضرار وإصابات في أكبر مستشفى للأطفال في كييف، تذكير رهيب بوحشية روسيا".
وأشار إلى ضرورة أن يواصل العالم الوقوف إلى جانب أوكرانيا وعدم تجاهل "العدوان الروسي"، وذكَّر بأنه سيستضيف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة الناتو في العاصمة واشنطن هذا الأسبوع، لافتا إلى أنه وحلفاءه سيعلنون عن إجراءات جديدة لتعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا.
وسبق أن أعلن الرئيس الأوكراني أن مستشفى الأطفال بكييف تضرر في الهجوم الصاروخي الروسي المكثف أمس، مشيرا إلى استهداف مدن دنيبرو وكريفي ريغ وسلوفيانسك وكراماتورسك بأكثر من 40 صاروخا مختلفا.
كما ذكر رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، سيرغي بوبكو، أن المركز الصحي في منطقة دنيبرو في كييف تعرض لأضرار نتيجة الهجوم الروسي، كما تعرض المبنى لتدمير جزئي.
وأعلن وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو أن عدد القتلى جراء الهجمات الصاروخية الروسية المكثفة على بلاده ارتفع من 7 إلى 36، إلى جانب 166 إصابة.
وفي تشرين الأول / أكتوبر الماضي، تبنى بايدن رواية الاحتلال الإسرائيلي بشأن مجزرة مستشفى المعمداني والتي راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد، حيث اتهم فصائل المقاومة الفلسطينية بالوقوف وراء مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب وصوله إلى "تل أبيب": حزنت وغضبت بشأن الانفجار في المستشفى المعمداني أمس"،
وأضاف مخاطبا نتنياهو: "يبدو أن الجانب الآخر وراء ذلك وليس أنتم"، في إشارة إلى فصائل المقاومة في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة غزة اوكرانيا بايدن المستشفي المعمداني مستشفي الاطفال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصاروخیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
كينيا تدافع عن نفسها بعد اتهامات سودانية بـ"إعلان العداء"
أكدت كينيا أن استضافتها اجتماعات مجموعات سودانية في نيروبي، تأتي في إطار سعيها المستمر لإيجاد حلول توقف حرب السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
ومع تطاول أمد الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 15 مليونا وأوقعت أكثر من 25 مليونا في دائرة خطر انعدام الأمن الغذائي، سعت أطراف إقليمية ودولية لوقف الصراع في السودان، لكن حتى الآن فشلت 10 مبادرات 6 منها إفريقية شاركت فيها كينيا بشكل فاعل.
وردا على اتهامات الخارجية السودانية لنيروبي بانتهاك سيادة السودان وتشجيع تقسيمه باستضافتها للاجتماعات السودانية، التي يشارك فيها نحو 30 جسما سياسيا ومهنيا وأهليا وحركات مسلحة، المستمرة منذ الثلاثاء ويتوقع اختتامها الجمعة بالتوقيع على ميثاق سياسي تأسيسي، قال بيان صادر عن الحكومة الكينية، الأربعاء، إن "ما تم في نيروبي من اجتماع لقوات الدعم السريع وحركات مسلحة وقوي مدنية يهدف إلى تسريع إيقاف الحرب والاتفاق بين السودانيين".
واعتبرت الخارجية السودانية أن كينيا، باستضافتها هذه الاجتماعات، "تنكرت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الإفريقي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية".
وأضافت: "هذه الخطوة من الحكومة الكينية لا تتعارض فقط مع قواعد حسن الجوار، وإنما تناقض أيضا التعهدات التي قدمتها كينيا على أعلى مستوى بعدم السماح بقيام أنشطة عدائية للسودان في أراضيها، وهي كذلك بمثابة إعلان العداء لكل الشعب السوداني".
ودعت الخارجية السودانية المجتمع الدولي لإدانة مسلك الحكومة الكينية، وتعهدت باتخاذ "خطوات تعيد الأمور إلى نصابها".
لكن الحكومة الكينية أكدت أنها تسعي للمساعدة في عودة الاستقرار الأمني والسياسي في السودان عبر حكم مدني، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وأوضحت نيروبي في بيان: "الصراع في السودان، الذي طال أمده لا يزال يدمر دولة كانت قبل 4 سنوات فقط تسير على مسار إيجابي من الاستقرار والديمقراطية والرخاء لشعبها. من المؤسف أن العملية الديمقراطية في السودان انقطعت وتحولت الأزمة الناجمة عن ذلك إلى حرب داخلية مدمرة".
وأضافت: "ظلت عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي معلقة منذ أكتوبر 2021، وجدد اجتماع الاتحاد الأخير تجميد العضوية إلى حين اتخاذ إجراءات مدنية مطلوبة".
وشددت الحكومة الكينية على أنها، وإلى جانب عدد من دول المنطقة، "تتحمل مسؤولية إدارة أزمة اللاجئين، في ظل البنية الأساسية الإنسانية المتهالكة بالفعل".
وتشير التقديرات إلى أن عدد النازحين واللاجئين من جراء حرب السودان بلغ حتى اليوم نحو 15 مليون شخص، أغلبهم من الأطفال والنساء، مما ألقى تأثيرات كبيرة على الإقليم.
وأضافت كينيا: "الأزمة في السودان تتطلب اهتماما إقليميا وعالميا عاجلا، وبفضل مكانتها كداعم للسلام في المنطقة وفي مختلف أنحاء العالم، تظل كينيا في طليعة الدول التي تسعى لإيجاد حلول لها".
وذكّرت الحكومة الكينية باستضافتها لمحادثات سلام سابقة للمجموعات السودانية، بما في ذلك مفاوضات نيفاشا بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال بقيادة الراحل جون قرنق.
وتحدثت عن "الحوار بين الأطراف المتنازعة من الدول المجاورة والإقليمية، بما في ذلك توفير المساعي الحميدة التي أدت إلى توقيع اتفاقيات السلام في كينيا".
وأضافت: "الواقع أن بروتوكول ماشاكوس الذي حظي بإشادة عالمية عام 2002، الذي أنهى الحرب الأهلية الثانية في السودان، تم إبرامه في كينيا، وحين تقدم كينيا هذه المساحة فإنها لا تفعل ذلك بدوافع خفية، بل لأننا نعتقد أنه لا يوجد حل".
وطالبت الحكومة الكينية نظيرتها السودانية بإعطاء الأولوية للحاجة إلى تحقيق توازن دقيق، بين الأهداف الأمنية والعودة إلى الحكم المدني في السودان، لتحقيق الديمقراطية والازدهار لشعبه.