أصدرت اللجنة غير الحزبية التابعة لمؤسسة هيريتيج تقريراً بشأن الصين وكوفيد-19 يوضح إهمال الصين أثناء الوباء، مما أدى إلى تكاليف اقتصادية وبشرية هائلة للولايات المتحدة.

وتضم اللجنة،بقيادة جون راتكليف، المدير السابق للمخابرات الوطنية الأميركية، خبراء من مجالات متنوعة بما في ذلك الطب والقانون والأمن القومي.

ويركز التقرير، الذي اطلعت عليه سكاي نيوز عربية، على سوء تعامل الصين وافتقارها إلى الشفافية فيما يتعلق بكوفيد-19، إذ يعزو أكثر من 18 تريليون دولار من الأضرار الاقتصادية وأكثر من مليون حالة وفاة أميركية إلى ردت فعل الصين اتجاه الوباء.

وأكد راتكليف على الحاجة للمساءلة قائلاً: "يجب على الحكومة الصينية أن تجيب عن دورها في حجب الحقيقة، مما أدى إلى تسريع هذا الوباء العالمي".

تتضمن النتائج الرئيسية للتقرير ما يلي:

أضرار اقتصادية لحقت بالولايات المتحدة تزيد قليلاً عن 18 تريليون دولار. تجاوز عدد الوفيات الزائدة على مستوى العالم 38 مليوناً، مع أكثر من مليون حالة وفاة في أميركا وحدها بسبب كوفيد-19. تحديد الحكومة الصينية باعتبارها المسؤولة الأساسية عن الوباء.

تقترح اللجنة تدابير تشريعية لمعالجة هذه القضايا، بما في ذلك تعديل قانون الحصانات السيادية الأجنبية للسماح للمحاكم الأميركية بالاختصاص القضائي على القضايا التي تسعى للحصول على تعويضات من الدول الأجنبية المسؤولة عن الأوبئة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، توصي بإنشاء لجنة وطنية ثنائية الحزبية لكوفيد-19 وفريق عمل لتعويض الصين، وتعزيز التدقيق في التعاون الدولي، وتعديل قوانين مراقبة الصادرات.

يؤكد أعضاء اللجنة على أهمية نهجهم الحزبي ويدعون إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمحاسبة الصين. ويهدف تقريرهم إلى دفع المزيد من التدابير لضمان الشفافية والعدالة في أعقاب التأثير الكبير لكوفيد-19 على الولايات المتحدة وخارجها.

يسلط هذا الجهد من قبل مؤسسة هيريتيج الضوء على تصرفات الصين، ويحث على استجابة قوية لحماية الأمن القومي والصحة العامة في الأزمات الصحية العالمية المستقبلية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأميركية الطب الصين الأضرار الاقتصادية الصين الحكومة الصينية الدول الأجنبية خسائر أميركا خسائر كورونا اقتصاد أميركا أميركا والصين كورونا الأميركية الطب الصين الأضرار الاقتصادية الصين الحكومة الصينية الدول الأجنبية اقتصاد

إقرأ أيضاً:

جرائم الإنترنت تتسبب في خسائر ضخمة تصل إلى 16 مليار دولار في 2024

أفاد مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، في تقرير نشره أمس الأربعاء، بأن الخسائر الناجمة عن الجرائم الإلكترونية حول العالم تجاوزت 16 مليار دولار في العام 2024، بزيادة ثلث تقريبا مقارنة بالسنة الماضية.

وحسب التقرير، يعزى الارتفاع إلى عمليات احتيال بسيطة مثل استهداف مستثمرين مبتدئين عبر الإنترنت وخداع موظفي شركات عبر رسائل بريد إلكتروني مزيفة لتحويل مبالغ كبيرة إلى حسابات مجرمين.

وأشار إلى أن الاحتيال في الدعم الفني والاحتيال العاطفي تسببا في خسائر بمئات الملايين من الدولارات. وجمع مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع للمكتب حوالي 860 ألف شكوى، معظمها من الولايات المتحدة.

وأقر المكتب بصعوبة حساب الخسائر بدقة، خاصة فيما يتعلق ببرمجيات الفدية التي يستخدمها المتسللون لابتزاز المؤسسات، مما يجعل الأرقام غير مكتملة.

و/

مقالات مشابهة

  • ترامب بشأن الرسوم الجمركية: لن نتعامل بحزم مع الصين
  • ترامب يزعم: توصلنا إلى 200 صفقة بشأن الرسوم الجمركية ورئيس الصين اتصل بي
  • الفانتازيا وتاريخ النكسة.. صلاة القلق تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية
  • الصين تنفي مزاعم ترامب بوجود محادثات يومية للتوصل إلى اتفاق تجاري
  • ترامب يدلي بتصريحات بشأن محادثات تجارية مع الصين
  • جرائم الإنترنت تتسبب في خسائر ضخمة تصل إلى 16 مليار دولار في 2024
  • تراجع الدولار يعيد تشكيل خريطة الاستثمار العالمية... الذهب والأسهم الأجنبية في صعود
  • فيتنام تبدأ مفاوضات مع أميركا بشأن الرسوم الجمركية
  • حجم اقتصاد المدفوعات الرقمية في أفريقيا من المتوقع أن يبلغ 1.5 تريليون دولار بحلول العام 2030 وفقًا لتقرير جديد
  • الصين : الرسوم الجمركية الأمريكية بمثابة تسونامي للتجارة العالمية