يمانيون/ صنعاء أكدت وزارة حقوق الإنسان، أن الدعم المطلق واللامحدود من الإدارة الأمريكية ودول الغرب يشجع الكيان الصهيوني على تصعيد الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وحملت الوزارة في بيان لها، الولايات المتحدة والدول الغربية والكيان الصهيوني كامل المسؤولية إزاء استمرار هذه المجازر والجرائم، مبيناً أن الاحتلال الصهيوني ارتكب أكثر من ثلاث مجازر خلال 24 ساعة استهدفت أحياء مدينة غزة، وأجبرت سكانها على النزوح تحت وطأة القصف الوحشي.


واستنكر البيان تجاهل الكثير من الأنظمة العربية إرهاب العدو الصهيوني في فلسطين وتواطؤها بأشكال مختلفة في قتل وإبادة المدنيين وحرمانهم من المساعدات الغذائية والدوائية.
وذكّر الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، أن ما يقوم به الكيان من تجويع للمدنيين عمدًا، وعرقلة الإمدادات الإغاثية، يعتبر جريمة حرب جسيمة وجريمة إبادة وذلك وفقا لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية والأحكام القضائية الدولية ذات الصلة.
وحذر البيان المجتمع الدولي، خصوصاً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية والمفوض السامي لحقوق الإنسان، من خطورة الوضع القائم في قطاع غزة، مطالباً باتخاذ تدابير فورية لضمان حماية المدنيين، وفرض وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
كما طالب الدول الأطراف الثالثة بالالتزام بمسؤوليتها القانونية لوضع حد لحصانة دولة الاحتلال والضغط للوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية، ووقف استخدام التجويع والحرمان المتعمد من جميع مقومات الحياة، ووقف تزويد الكيان بالسلاح، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
ودعت وزارة حقوق الإنسان أحرار العالم إلى تصعيد الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني والضغط على أمريكا ودول الغرب لوقف القتل الممنهج بحق المدنيين في قطاع غزة ومحاسبتها والكيان الصهيوني وكل من ثبت تورطه في دعم الجرائم والانتهاكات الجسيمة ومنع الإفلات من العقاب. ُ#أمريكا#العدوان الصهيوني على غزةً#اليمن‎#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني#وزارة حقوق الإنسان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وزارة حقوق الإنسان فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اسرار العقوبات الأمريكية على حميدتي ومأزق الإمارات والسعودية

فرضت واشنطن فى ٧ يناير ٢٠٢٤ م عقوبات على قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي". وقال وزير الخارجية لأمريكية أنتونى بلينكن في بيان إن القرار استند إلى معلومات حول عمليات القتل "المنهجية" التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد رجال وفتيان واغتصاب نساء وفتيات من مجموعات إثنية معيّنة.
واتهمت الولايات المتحدة قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش في السودان منذ أبريل ٢٠٢٣ م بارتكاب ابادة جماعية في إقليم دارفور، وفرضت عقوبات على قائدها "لدوره في الفظائع الممنهجة بحق الشعب السوداني".
من جانبها، بررت وزارة الخزانة الأمريكية العقوبات على حميدتي بكونه "طرفا رئيسيا" في النزاع، ولأن "جرائم الحرب والفظائع" التي كشفتها الولايات المتحدة ارتكبت تحت قيادته. وأضافت أن "حميدتي يتحمل من خلال قيادته مسؤولية رئيسية عن الأعمال الفظيعة وغير القانونية التي تقوم بها قواته".
إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة الثلاثاء عقوبات على سبع شركات مرتبطة بقوات الدعم السريع تتهمها بالمشاركة في تمويلها وشراء المعدات العسكرية لصالحها، والمساهمة تاليا في "استمرار النزاع في السودان"
وبعدها فى ١٦ من ذات الشهر فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان متهمة إياه بتفضيل الحرب على المفاوضات لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات الألوف ودفع الملايين إلى النزوح من ديارهم.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن أساليب الحرب التي ينتهجها الجيش تحت قيادة البرهان تشمل القصف العشوائي للبنية التحتية المدنية، والهجمات على المدارس والأسواق والمستشفيات، والإعدام خارج نطاق القضاء.
وأعلنت واشنطن هذه الأجراءات بعد أسبوع واحد فقط من فرض عقوبات على خصم البرهان في الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين، محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية.وقال مصدران مطلعان لوكالات أنباء إن أحد أهداف العقوبات المفروضة اليوم هو إظهار أن واشنطن لا تنحاز لأي طرف.
وقد نعلم ان تلك القرارات لم تكن مفاجئة إذ جرى توصيف الحرابة كما يقول حميدتى بانها حرب بين جنرالين منذ اندلاع شرارتها الاولى فى مراكز السياسة والإعلام الغربيين . ولكن المفاجاة كانت فى توقيتها القاتل . وحسب مصادر قريبة من الحزب الديمقراطى فى العاصمة الإمريكية واشنطن فإنها اى تلك الإجراءات ضد حميدتى وقواته على وجه الخصوص وثقل الاتهامات التى تتضمن ارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية والعنف الجنسي قد قد خرجت به ومعه قواته من سيناريو اى معالجة سياسية فى مستقبل السودان. وقرار ادارة الرئيس الامريكى بايدن كان ردا من دوائر حزبه الديمقراطى الذى خسر الانتخابات فى نوفمبر المنصرم على دعم محمد بن زايد ومحمد بن سلمان لمرشح الحزب الجمهورى دونالد ترامب فى حملته الانتخابية بمبالغ سرية مهولة.
سهم تلك العقوبات نفذ إلى قلب شرعية قوات الدعم السريع وتوظيفها والاستعانة بها فى عملية درع الصحراء مع تمدد تهديد الحوثيين فى اليمن وهى بقعة لا زالت ساخنة ومشتعلة وفى ذات الوقت لن تجد الرياض وأبو ظبى مناصا من التملص او قل التخلص وهجران اى ارتباط معنوى او مادى مع الدعم السريع .
السفينة تغرق والجميع يقفزون منها للنجاة بأنفسهم وهيهات .
﴿ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ﴾ يونس: ٩٢
حسين التهامى

husselto@yahoo.com
////////////////////////  

مقالات مشابهة

  • تصعيد أمريكي ضد الجنائية الدولية.. هل يتدخل ترامب لحماية نتنياهو؟
  • نصر عبده: يوجد ازدواجية في المعايير.. والاحتلال لن يُحاسَب على جرائمه في قطاع غزة
  • عضو بـ«الشيوخ»: تقرير حقوق الإنسان في جنيف يعكس التزام مصر بالمعايير الدولية
  • رئيس لجنة النقل بـ«النواب»: تقرير مصر الحقوقي يعكس التزامها بالمعايير الدولية
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من قطاع غزة في سجون العدو الصهيوني
  • العقوبات الأمريكية: ما مَكْمَنُ التأثير؟
  • اسرار العقوبات الأمريكية على حميدتي ومأزق الإمارات والسعودية
  • الخارجية تُدين محاولات الإدارة الأمريكية تهجير الفلسطينيين في غزة
  • الخارجية تُدين محاولات الإدارة الأمريكية تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة
  • الخارجية تُدين بشدة محاولات الإدارة الأمريكية تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة