كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اليوم، خلال اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، جهود حوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي.

وفي بداية عرضها، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أنه سبق أن صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 739 لسنة 2024 بشأن تشكيل لجنة حوكمة الاستثمارات العامة الكلية بالدولة برئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات، والذي تضمن تحديد سقف الاستثمارات العامة بـ 1 تريليون جنيه لعام 2024 / 2025، والتزام كافة جهات الدولة بموافاة اللجنة بخططها الاستثمارية للعام المالي المشار إليه، على أن تتولى اللجنة تجميع بيانات الخطط الاستثمارية والتأكد من عدم تجاوز الاستثمارات الكلية للدولة للسقف المالي الذي تم تحديده، كما نوهت الوزيرة إلى أنه تم تشكيل أمانة فنية للجنة برئاسة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.

وعرضت الوزيرة الإجراءات التنفيذية لتفعيل حوكمة الانفاق الاستثماري وزيادة استثمارات القطاع الخاص، حيث أشارت إلى أنه تم تشكيل فرق عمل من ممثلي الوزارات ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لمراجعة اعتمادات كافة الوزارات والجهات مع إعطاء الأولوية للمشروعات التي تخطت نسبة تنفيذها 70%.

وفي ذات السياق، لفتت الوزيرة إلى أن تلك الإجراءات تضمنت كذلك تأجيل تنفيذ المشروعات حديثة الإدراج بالخطة، وعدم توقيع أي بروتوكولات أو تعاقدات جديدة إلا بعد التنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والعرض على مجلس الوزراء، إلى جانب التنسيق مع مختلف الوزارات لحصر الشركات والهيئات الاقتصادية التابعة لها وموافاة وزارة التخطيط ببيانات الاستثمارات المستهدفة وذلك لضمان الالتزام بسقف الاستثمارات العامة.

كما عرضت الدكتورة رانيا المشاط الإطار المُقترح لتحديد الفجوة التمويلية، حيث أوضحت أن هذا الإطار يتضمن تحديد الأولويات القطاعية للسنة المالية في ظل الموازنة الاستثمارية ورؤية مصر ۲۰۳۰، وتحديد الفجوة التمويلية قبل بداية العام المالي، وبناء عليه يتم مناقشة بدائل سد الفجوة من المصادر المحلية أو الخارجية، وتحديد مصادر التمويل المناسبة، وفي حال اللجوء إلى التمويل التنموي الميسر مع شركاء التنمية، ستقوم الوزارة ببحث سبل الحصول على أفضل البدائل التمويلية من حيث الشروط والميزة التنافسية لمؤسسات التمويل وشركاء التنمية.

وأشارت الوزيرة إلى العمل على تطوير سياسات الاقتصاد الكلي بما يدفع جهود التنمية ويعزز الاستثمارات في قطاعي الصحة والتعليم وتوطين الصناعة وزيادة الاستثمارات، وتوسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص، والاستثمار في رأس المال البشري، وإتاحة الأدوات التمويلية المبتكرة والخضراء، ودعم الشركات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، وتحسين مناخ وآفاق الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتمويل أهداف التنمية المستدامة.

واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، خلال الاجتماع، جهود التعاون مع شركاء التنمية بشأن تمويلات دعم الموازنة لمساندة الإصلاحات الهيكلية التي تنفذها الحكومة المصرية.

وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة رانيا المشّاط إن وزارة التعاون الدولي تتفاوض مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين على تمويلات دعم الموازنة لمساندة تنفيذ إصلاحات هيكلية من شأنها تعزيز القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال والتعزيز من قدرة الاقتصاد الكلي على الصمود أمام الصدمات الخارجية ودعم الانتقال الأخضر وفتح آفاق مستقبلية لتنمية شاملة ومستدامة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط رفع كفاءة الإنفاق تمويلات دعم الموازنة الدكتور مصطفى مدبولي التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی الدکتورة رانیا المشاط وزارة التخطیط إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تستعرض تجربة مصر في الحماية الاجتماعية بسنغافورة

شاركت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي "مجتمعات الفرص 2025"، الذي انطلقت فعالياته اليوم بالعاصمة السنغافورية، ويستمر حتى 30 إبريل الجاري.

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور نائب رئيس وزراء سنغافورة، ووزير الأسرة والتنمية الاجتماعية السنغافوري، إلى جانب عدد من الوزراء وممثلي الدول المشاركة في المؤتمر.

ومن المقرر أن تلقي وزيرة التضامن الاجتماعي كلمة تستعرض خلالها ملامح التجربة المصرية في مجال الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى إبراز خصائص المجتمع المصري الشاب، وما يتمتع به الاقتصاد المصري من فرص واعدة.

ويهدف المؤتمر إلى مناقشة التحديات العالمية المرتبطة بتفاوت الدخول، والحراك الاجتماعي، والنمو المجتمعي، كما يسلط الضوء على العوامل الداعمة للارتقاء الاجتماعي، وأدوار مختلف الجهات الفاعلة في خلق فرص حقيقية تساهم في تحسين جودة حياة المواطنين.

وتتضمن أجندة المؤتمر أيضًا عرضًا للمبادرات والبرامج التنموية التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي المصرية، باعتبارها نموذجًا لتجارب الدول النامية في هذا المجال.

وتأتي مشاركة الدكتورة مايا مرسي في المؤتمر تلبيةً لدعوة رسمية من وزير التنمية الاجتماعية والأسرية في سنغافورة، خلال زيارته للقاهرة ولقائه الوزيرة في يناير الماضي.

1000369241 1000369239

مقالات مشابهة

  • “لن تضر بالاستقرار المالي”.. الحكومة: الأمانات الضريبية جزء من الموازنة يمكن اعتمادها بتكييف الإنفاق الحكومي
  • مستشار رئيس الوزراء: الأمانات الضريبية جزء من الموازنة
  • وزيرة التخطيط تشهد فعاليات أكاديمية النمو للبنك الدولي بالشرق الأوسط
  • وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة محور التسعين الشمالي بالقاهرة الجديدة
  • المالية البرلمانية: الوضع الاقتصادي سيكون صعبا ويقتصر الإنفاق على الموازنة التشغيلية
  • الإمارات والنمسا تبحثان تطوير العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية ودعم الاستثمارات المتبادلة
  • وزيرة التضامن تستعرض تجربة مصر في الحماية الاجتماعية بسنغافورة
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود التعامل مع الطقس السيئ بالمحافظات
  • محافظ الإسكندرية يوجه برفع كفاءة مستوى النظافة العامة بالشوارع والميادين
  • رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي يؤكد أهمية المواقع التاريخية في تقديم الإرث السوري للعالم