نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري أن إسرائيل شنت غارة اليوم الثلاثاء قرب مدينة بانياس الساحلية في شمالي غربي سوريا.
وذكرت الوكالة أن الهجوم الجوي وقع فجرا واستهدف نقطة عسكرية في محيط المدينة، مما أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذا الهجوم هو الثالث من نوعه في منطقة بانياس هذا العام.
وأضاف المرصد أن صاروخين إسرائيليين استهدفا مبنيين على الأقل، أحدهما تابع لكتيبة دفاع جوي، مشيرا إلى أن مستشارين عسكريين إيرانيين يتمركزون في المنطقة.
وفي مايو/أيار الماضي، قالت وزارة الدفاع إن غارة جوية إسرائيلية في بانياس أسفرت عن مقتل فتاة وإصابة 10 مدنيين آخرين.
ومنذ اندلاع الثورة السورية في 2011، نفذت إسرائيل مئات الغارات، التي استهدفت بشكل رئيسي مواقع الجيش والمقاتلين المدعومين من إيران، بما في ذلك حزب الله اللبناني.
ونادرا ما تعلق السلطات الإسرائيلية على هذه العمليات، لكنها قالت مرارا وتكرارا إنها لن تسمح لإيران بتوسيع وجودها في سوريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تمهيدًا لإطلاق سراحهم.. وسائل إعلام إسرائيلية: الأسرى الفلسطينيين بدأوا في صعود الحافلات
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل بموجب اتفاق مع حركة حماس، بدأوا بصعود الحافلات تمهيدًا لإطلاق سراحهم.
وفي وقت لاحق من فجر الأحد، قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين إنه تم تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي حتى إشعار آخر.
كذلك قال الهلال الأحمر الفلسطيني: "طواقمنا انسحبت من مستشفى هداسا في القدس بعد إلغاء تسليم الأسير المصاب كاظم زواهرة".
وانتقدت حماس إسرائيل لتأخيرها في الإفراج عن سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية بعد تسليم الحركة لستة رهائن إسرائيليين في وقت سابق من يوم السبت.
وأبلغت حماس الوسطاء، مصر وقطر، بالتأخير، بحسب بيان صادر عن الحركة يوم السبت.
وحذّرت حماس من أن إسرائيل لن تجد بعد الآن وسطاء للتوسط في الصراع إذا انتهكت الاتفاق ورفضت الإفراج عن السجناء.
جدير بالذكر أنه في عمليات تبادل سابقة، تم الإفراج عن الفلسطينيين بعد وقت قصير من عودة الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم.