يطول النهار في الصيف، الأمر الذي يشكل فرصة رائعة لقضاء وقت أطول في الخارج، ولكنه يمثل أيضا تحديات لبشرتنا. وهذه التحديات تكون أصعب للعاملين تحت أشعة الشمس المباشرة، فالتعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية والحرارة والرطوبة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جلدية مختلفة مثل حروق الشمس والجفاف وانسداد المسام، وقد تصل هذه المشكلات إلى سرطان الجلد.
وللحفاظ على بشرة صحية خلال الصيف، من الضروري اتباع روتين صحي للعناية بالبشرة. وفيما يلي نستكشف النصائح الأساسية للعناية بالبشرة في فصل الصيف.
استخدم واقي الشمس يوميابغض النظر عن نوع بشرتك أو كيفية تفاعل جسمك مع الشمس، يجب عليك دائما استخدام واقي الشمس، ويجب إعادة وضع واقي الشمس مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
ويوصي أطباء الجلدية باستخدام واقي الشمس بعامل حماية من الشمس "إس بي إف" لا يقل عن 30، والذي يحجب 97% من الأشعة فوق البنفسجية.
فوفقا للأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، عليك ارتداء ملابس خفيفة الوزن وطويلة الأكمام، ولا تنس ارتداء النظارات الشمسية التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية.
ولا يبدو أن العدسات الداكنة توفر بالضرورة حماية من الأشعة فوق البنفسجية، لذا تأكد من قراءة الملصق قبل شرائها. وارتد الأحذية التي تغطي قدميك. وإذا كنت ترتدي حذاء مفتوح أو تسير حافي القدمين، فتأكد من وضع واقي الشمس على جميع مناطق الجلد المكشوفة.
استخدم غسول الوجه يومياإذا كنت تعاني من حَب الشباب فاستخدم غسولا مضادا للبكتيريا، فمثلا ابحث عن غسول يحتوي على مادة البنزويل بيروكسايد، وهي مادة مضادة للبكتيريا توصي بها الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية لعلاج حب الشباب. أما إذا كانت بشرتك دهنية فاستخدم غسول مقشر للوجه يحتوي على مادة حمض الساليسيليك للحفاظ على مسامات الوجه نظيفة.
ويمكن لأصحاب البشرة المختلطة أن يستخدموا "تونر" بعد الغسول وقبل استخدام المرطب للحفاظ على نظافة بشرتهم، فتونر مادة تزيل أي أوساخ متبقية بعد التنظيف، لكنه يفعل ذلك بلطف وفقا لموقع كلايفيلند كلينك.
استخدم مرطبا خفيفاإذا وجدت أن المرطب الذي تستخدمه ثقيل جدا في هذا الوقت من العام، ففكر في استخدام مرطب أخف، مثل تلك التي تحتوي على حمض الهيالورونيك.
ما ينبغي الابتعاد عنه لحماية بشرتك في الصيف لا تُعرض نفسك لأشعة الشمس. ابحث عن الظل، وتذكر أن أشعة الشمس تكون في أقوى حالاتها بين الساعة 10 صباحا و2 ظهرا. لا تظن أن الحرق ينتهي بالصبار (الألويفيرا). الصبار مجرد علاج مؤقت لحروق الشمس ولا يقلل من فرص تلف الجلد. ويتطور سرطان الجلد ببطء مع مرور الوقت وذلك وفقا لموقع الجمعية الأميركية لجراحة الجلد. ومع كل حرق شمس تتعرض له، تزيد فرص الإصابة بسرطان الجلد، وقد يستغرق الأمر سنوات حتى يتحول الحرق إلى بقعة سرطانية على الجلد.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فوق البنفسجیة واقی الشمس
إقرأ أيضاً:
إنجاز علمي غير مسبوق: تحويل الضوء إلى مادة صلبة فائقة
مقالات مشابهة الفلكي عبدالله المسند يصعق الجميع ويكشف معلومات خطيرة عن البرق الأزرق الغامض الذي ظهر في السماء بالتزامن مع زلزال المغرب
11/09/2023
شاهد .. دنيا بطمة تثير موجة سخرية بـ “نكتة” عن الفيزياء01/03/2021
في خطوة علمية ثورية، نجح فريق بحثي من المجلس الوطني للبحوث في إيطاليا في تحقيق إنجاز غير مسبوق بتحويل الضوء إلى مادة صلبة فائقة، ما يفتح آفاقًا جديدة لفهم الحالات الكمّية غير التقليدية للمادة.
طفرة في فيزياء المادة المكثفة
يُعد هذا الاكتشاف تطورًا هامًا في مجال فيزياء المادة المكثفة، إذ تمكن الباحثون من توليد مادة صلبة فائقة الكمومية—وهي حالة من المادة تتميز بخصائص فريدة مثل اللزوجة الصفرية وبنية شبيهة بالبلورات التقليدية، لكنها تتبع قوانين الكم بدلاً من الفيزياء الكلاسيكية.
ووصف ديميتريوس تريبوجورغوس، أحد أعضاء الفريق البحثي، هذا الاكتشاف بأنه “رائع جدًا”، مشيرًا إلى أن التجربة استندت إلى أبحاث سابقة أجراها دانييل سانفيتو، الذي أثبت أن الضوء يمكن أن يتصرف كسائل، لكن الفريق الحالي نجح في إنشاء أول مادة صلبة فائقة مصنوعة من الضوء.
تقنية مبتكرة لصناعة المادة الكمومية
على عكس المواد الصلبة الفائقة التقليدية، التي تتطلب درجات حرارة منخفضة جدًا، استخدم الفريق مادة زرنيخيد الألومنيوم والغاليوم—وهي مادة تُستخدم في الأجهزة الإلكترونية والبصرية—كوسيط لتكوين هذه المادة الفريدة.
ومن خلال تسليط ليزر موجه على قطعة من هذه المادة، تمكن الباحثون من توليد جسيمات هجينة تُعرف بالبولاريتونات، والتي تفاعلت فيما بينها لتكوين حالة صلبة فائقة.
تحديات القياس ومستقبل البحث
رغم هذا النجاح، واجه الفريق تحديًا كبيرًا في قياس خصائص المادة الجديدة بدقة. وأوضح سانفيتو أن هذه أول مرة يتم فيها إنتاج وإثبات وجود مادة صلبة فائقة مصنوعة من الضوء، ما يجعل هذا الإنجاز فريدًا في الأبحاث العلمية الحديثة.
من جانبه، قال ألبرتو براماتي، الباحث في جامعة السوربون، إن هذه الدراسة تعمّق فهم كيفية تغير المادة الكمومية عبر انتقال الطور، لكنها تتطلب المزيد من التحليل والقياسات للتأكد من خصائصها الكاملة.
تطبيقات مستقبلية في تكنولوجيا الكم
يؤكد تريبوجورغوس أن المواد الصلبة الفائقة القائمة على الضوء قد تكون أكثر قابلية للإدارة من المواد التقليدية المعتمدة على الذرات، مما يفتح الباب أمام تطبيقات ثورية في تكنولوجيا الكم، مثل معالجات الكم والاتصالات الفائقة السرعة.
ومع استمرار الأبحاث في هذا المجال، يُتوقع أن تُسهم هذه التقنية في تطوير مواد جديدة بخصائص غير مسبوقة، وربما تُعيد تشكيل الفهم العلمي للمادة والطاقة في العصر الكمّي.
ذات صلةالوسومالحالة الكمومية الضوء الفيزياء ميكانيكا الكم
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار