مؤرخ تنبأ عام 1999 بمستقبل مرعب لإسرائيل في 2025
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
نشرت صحيفة "هآرتس" مقالا مطولا كتبه في عام 1999 المؤرخ الإسرائيلي رون بونداك، الذي يعد أحد مهندسي اتفاقيات أوسلو، تضمن توقعات "مرعبة" لمستقبل إسرائيل في عام 2025.
وقالت الصحيفة إن توقعه كان دقيقا إلى حد "مؤلم"، وبدا اليوم قريبا من التحقق على أرض الواقع "بشكل مرعب"، وذلك بعد مرور عقد من الزمن على وفاته.
وقد شاءت الأقدار ألا يعيش بونداك ليتأكد إذا كان توقعه سيصبح حقيقة أم مجرد أضغاث أحلام، فقد وافته المنية في تل أبيب يوم 14 أبريل/نيسان 2014 عن عمر ناهز 59 عاما بعد صراع مع السرطان.
وتخيل المؤرخ الإسرائيلي في مقاله أنه في عام 2025 يستيقظ ذات صباح على وقع سؤال ظل يراوده مفاده: ألم يحن الوقت لأجمع ما تبقى لي من متاع قبل الفرار؟
ولم يكن هذا السؤال يدور في ذهنه من فراغ.. فقد تخيل في مقاله أن الأوضاع في إسرائيل تدهورت بشدة حتى إن "معظم أصدقائي غادروا" البلاد، حسب تعبيره، والمغادرة "تبدأ عادة عندما يهاجر أبناؤهم وأحفادهم، فبعض منهم هاجر إلى أوروبا، ومعظمهم إلى الولايات المتحدة، وآخرون إلى مناطق أبعد من ذلك مثل شرق آسيا".
لقد أُفرغت إسرائيل من أغلب مواردها البشرية في "عدد كبير من الصناعات القائمة على المعرفة، وقد كانت في السنوات الأولى من القرن الـ21 رائدة في هذا المجال"، كما يقول المؤرخ الإسرائيلي.
وانتقد الكاتب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك الأولى (1999-2001) بسبب ارتكابها العديد من الأخطاء عندما "كان كل شيء جاهزا للتوقيع وتنفيذ الصفقة التاريخية الكبرى مع الفلسطينيين، والتي كان من الممكن أن تغير مجرى التاريخ".
غير أن الحكومة قررت التمسك بالخطة المحدودة التي تفتقر إلى الرؤية، والتي فُرضت على الفلسطينيين وألقت الشرق الأوسط في أتون اضطرابات "ندفع ثمنها حتى يومنا هذا"، كما يقول مهندس أوسلو.
وسرد رون بونداك بعض الملابسات التي صاحبت عملية التفاوض التي أجريت في عام 2000، للتوصل إلى تسوية سلمية مع الفلسطينيين.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية لم تكن مستعدة للسماح للفلسطينيين بإقامة دولة على معظم أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وكانت تهدف من وراء ذلك إلى التقليل من حق عودة اللاجئين إلى دولتهم المستقبلية، وأصرّت على الحفاظ على السيادة الإسرائيلية في قطاع واسع من الأراضي على طول وادي الأردن، ورفضت تمكين الفلسطينيين من أن يكونوا شركاء حقيقيين في إدارة المياه في طبقة المياه الجوفية التي هي تحت أقدامهم.
وأضاف أن المناقشات بشأن القدس تعثرت أيضا عندما طالبت إسرائيل بالسيادة على المدينة بأكملها، بما في ذلك 65 كيلومترا مربعا التي ضمتها من الضفة الغربية عام 1967، فضلا عن السيطرة الكاملة على السكان العرب في المدينة، الذين كان يبلغ عددهم آنذاك 200 ألف نسمة.
وفي نهاية المطاف، بدا واضحًا للحكومة الإسرائيلية أن السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق هو الضغط على الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وإجباره على قبول إملاءات "السلام" الإسرائيلية، وهو الذي "كان يدرك أن أيامه باتت معدودة بسبب مرضه، وكان يريد أكثر من أي شيء آخر أن يكون هو المؤسس لدولة فلسطينية مستقلة"، بحسب ما ورد في المقال.
ولكن عرفات استسلم -وفق المقال- للضغوط التي مارسها عليه إيهود باراك والرئيس الأميركي بيل كلينتون، ووافق على الصفقة بعد أن حصل على وعد بأن إبرامها سيجعل بالإمكان استئناف مناقشة القضايا المؤجلة في اتفاق الوضع النهائي على الفور، ومن بينها وضع مدينة القدس واللاجئين، وأراضي الضفة الغربية التي احتفظت إسرائيل بـ40% منها ضمن الاتفاق.
وأشار بونداك إلى أن الحكومة الإسرائيلية بدأت في بناء سياج عالٍ متاخم لطريق مزود بمعدات مراقبة إلكترونية لكشف التسلل، وكانت الفكرة إنشاء حاجز دائم يفصل إسرائيل عن الدولة الفلسطينية. وفي الوقت نفسه، واصلت إسرائيل اتباع سياستها المتمثلة في "خفض عدد العمال الفلسطينيين في البلاد" إلى الحد الأدنى. ولم تشجع الحكومة الإسرائيلية المشاريع التعاونية الإسرائيلية الفلسطينية المشتركة، "وبدأ الاقتصاد الفلسطيني في التدهور".
وأسهب الكاتب في رصد المحطات الرئيسة التي مرت على اتفاقيات أوسلو ومواقف الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منها وكذلك الفصائل الفلسطينية لا سيما حركتي المقاومة الإسلاميتين (حماس والجهاد) وحركة فتح والسلطة الفلسطينية.
ومضى المقال في سرده التاريخي ليقف عند أعمال العنف التي شنّها المستوطنون في الضفة الغربية على القرى الفلسطينية "التي كان يُشتبه بأنها تساعد حركتي حماس والجهاد الإسلامي. وشهدت المنطقة الواقعة بين العفولة ومدينة جنين، على طول الحدود، أعمال عنف نفذها فلسطينيون وإسرائيليون على حد سواء، "مما حدا بالحكومة الإسرائيلية إلى احتلال جنين ونابلس لبضعة أيام".
وأوضح المقال أن الأحزاب الدينية ظلت تستند في حملاتها الدعائية والتسويقية إلى نصوص من التوراة، على غرار ما ورد في سفر التثنية 2 الذي جاء فيه" فأسلمه الرب إلهنا إلينا [سيحون ملك الأموريين] فهزمناه وجميع أبنائه ورجاله في ذلك الوقت، استولينا على جميع مدنه، ودمرنا كل مدينة -رجالا ونساء وأطفالا- ولم نترك أي ناجٍ".
وكان الشعار الذي أوصل رئيس الوزراء التالي إلى السلطة هو: "تذكروا ما فعله بكم عماليق. فعرب الداخل وعرب الخارج خطر على دولة إسرائيل".
ويمضي مقال "هآرتس" إلى التأكيد أن محاولات المجتمع العربي للاندماج في الحياة المدنية بدولة الاحتلال، وأن يصبح أفراده مواطنين يتمتعون بحقوق متساوية تماما، قد باءت بالفشل. ولم يتمكن النظام السياسي الإسرائيلي من التعامل مع المشاكل والفوارق التي ظهرت، ونشأت حالة من الغليان بين جيل الشباب العربي.
وتطرق المقال إلى ما كان يدور من أحاديث عن حكم ذاتي عربي داخل إسرائيل. وفي ذلك يقول الكاتب إن الحكم الذاتي الذي طالب به أنصار هذا النهج لم يكن جغرافيا بالضرورة؛ بل كان ذا طبيعة ثقافية ووظيفية.
وأيّد بعض اليهود الإسرائيليين هذه الفكرة، ومن بينهم أشخاص من اليسار عدّوها السبيل الوحيد لتطبيع العلاقات داخل البلاد "التي كانت على شفا انهيار كارثي"، وكذلك بعض المعتدلين الدينيين الذين كانوا يطمحون ببساطة إلى الحفاظ على إسرائيل. لكن الحكومة اليمينية عارضت هذه الفكرة بشدة.
ونتيجة للتوترات السياسية والدبلوماسية بين إسرائيل والولايات المتحدة، توقفت واشنطن عن تحويل التمويل المدني والأمني إلى إسرائيل، كما بدأ الحوار مع يهود الشتات يتلاشى، بحسب المقال الذي يضيف أن الجيل اليهودي الجديد في الولايات المتحدة وأوروبا لم يعد معجبا بالتحول الذي بدأ يتشكل في المجتمع الإسرائيلي.
ثم لم تلبث الأمور في إسرائيل "اليهودية" أن بدأت بالانهيار، حيث فاقم التدهور الاقتصادي في البلاد من ظاهرة كراهية الأجانب "التي توشك أن تكون عنصرية الطابع".
ولفت بونداك إلى أن أعداد العمال الأجانب في إسرائيل آخذة في الازدياد بعد أن توقف أرباب العمل الإسرائيليون عن توظيف العمال من "الدولة الفلسطينية"، ومن عرب إسرائيل.
الكاتب توقع أن تبدأ إسرائيل بالانحدار، من عام 2017، إلى أتون الفوضى، على الصعيدين المحلي والدولي، مما سيدفعها إلى إطلاق نداء يدعو إلى "استعادة الأمل الذي لاح مع مطلع القرن"
ولعل الأسوأ من ذلك -برأي مهندس أوسلو- أن المواجهة بين الأقلية العلمانية الليبرالية والمؤسسة الدينية في إسرائيل باتت أشد حدّة، واضطر الائتلاف اليميني الهش إلى الخضوع لإملاءات الحاخامات، وأصبحت الدولة أقل يهودية من الناحية الديمغرافية وخاضعة لقيود دينية صارمة.
وتوقع الكاتب أن تبدأ إسرائيل بالانحدار، من عام 2017، إلى أتون الفوضى، على الصعيدين المحلي والدولي، مما سيدفعها إلى إطلاق نداء يدعو إلى "استعادة الأمل الذي لاح مع مطلع القرن".
وستكون السنوات السبع التالية هي الأصعب التي تمر على إسرائيل منذ تأسيسها؛ إذ سيشن جيشها حربا "صعبة ومعقدة" على الفصائل الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
وعزا المقال تراجع إسرائيل إلى جملة أسباب؛ من بينها إنفاقها مبالغ طائلة للتصدي للتوتر المستمر على حدودها. ومن ناحية أخرى، اضطر الجيش إلى التعامل مع آلاف الأشخاص الذين رفضوا التجنيد، وتلاشى التماسك الوطني الإسرائيلي اليهودي تدريجيا.
وعلى الصعيد الدولي، وصل التدهور في إسرائيل إلى أعماق جديدة. وأعلنت الدول الأوروبية فرض عقوبات مختلفة على إسرائيل، مع سماح الاتحاد الأوروبي لكل دولة أن تقرر بنفسها طبيعة علاقاتها التجارية والثقافية مع إسرائيل.
سيناريوهاتويتساءل المقال: ماذا سيحدث من الآن فصاعدا؟ ويجيب الكاتب راسما بعض السيناريوهات الرئيسة "السلبية"، منها تراجع عملية السلام إلى الحد الذي يضع الدول العربية على حافة حرب من "نوع أو آخر"، وربما تعود مصر والأردن إلى دائرة العداء أو العنف ضد إسرائيل، وأن تخضع الضفة الغربية وقطاع غزة لعملية "لبننة".
وتوقع بونداك اندلاع انتفاضة بأشكال مختلفة إذا لم تحسن إسرائيل التعامل مع "مواطنيها" العرب.
وسوف تتعزز القوى القومية إلى الحد الذي قد يجعل حكومة تتبنّى توجهات محافظة بل حتى فاشية تصل إلى السلطة وتضم عناصر دينية متطرفة.
وفي هذه الحالة ستكون النتيجة مجتمعًا ممزقًا من الداخل. وفضلا عن ذلك، سيشتد الصراع بين "الدولة" وأقليتها العربية وكذلك الصراع بين الحكومة والقوى التقدمية والليبرالية.
وهنا ستجد إسرائيل نفسها معزولة دوليا، وسوف يضعف اقتصادها بشكل كبير وسيتبع ذلك هروب النخب ورجال الأعمال، ويمكن أن يحدث هذا السيناريو بشكل منفصل أو بالتزامن مع السيناريو المذكور سابقا، وفقا للكاتب.
وبغض النظر عن أي عملية دبلوماسية يتم اختيارها، من المرجح أن يتصاعد الصراع بين الطوائف الدينية والعلمانية داخل المجتمع الإسرائيلي ويتفاقم بشدة إلى حد العنف الذي قد يؤدي إلى ظهور جيوب لحرب أهلية.
في مثل هذه الحالة، يختم الكاتب يتوقع حدوث عملية انفصام داخل الجمهور الإسرائيلي وربما تبرز فيه "كانتونات" مختلفة لكل منها مجموعة سكانية منفصلة جغرافيا ووظيفيا على أساس أنظمة تعليمية وثقافية مختلفة، وقد يصل هذا السيناريو إلى حد الانفصال فتصبح هناك "يهوذا وإسرائيل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات الحکومة الإسرائیلیة الضفة الغربیة فی إسرائیل فی عام
إقرأ أيضاً:
أبرز الأقمشة التي تصدرت إطلالات الشتاء.. اعتمديها في خزانتكِ
عادة، تبرز الأقمشة الثقيلة والدافئة في أزياء موسم الشتاء كل عام. بينما شتاء 2025 قد يبدو مختلفاً تماماً، إذ يضم عدداً واسعاً من صيحات الموضة والأزياء، التي تعتمد على أقمشة متنوعة، وأنماط عدة، وألوان مختلفة أيضاً. لذا، إليكِ أبرز الأقمشة، التي استخدمها مصممو الأزياء في مجموعاتهم لهذا الموسم البارد، واختاري منها في خزانتكِ العصرية.
أقمشة برزت في مجموعات شتاء 2024 – 2025:
1. الصوف المستدام:
يعد الصوف عنصراً أساسياً في خزانات الملابس الشتوية، وهو معروف بدفئه ونفاذيته للهواء، وجاذبيته الخالدة. لكن في شتاء عام 2025، اختار مصممو أزياء العلامات التجارية الفاخرة اللجوء إلى أنواع مختلفة، وغير معتادة من الصوف، في ضوء اللجوء إلى الاستدامة وحماية الأرض. لهذا شاهدنا مواد، مثل الصوف العضوي والمعاد تدويره، لتقليل التأثير البيئي دون المساومة على الجودة، إذ يتم إنتاج الصوف العضوي دون مواد كيميائية ضارة أو مبيدات حشرية، بينما يساعد الصوف المعاد تدويره في تقليل نفايات المنسوجات.
2. الكشمير:
لا شك في أن الكشمير من الأقمشة الفاخرة التي توجد بشكل مستمر في قطع أزياء الشتاء الثقيلة والأنيقة. وفي هذا العام، عادت بلمسة عصرية، حيث اختار المصممون مزيجاً يتضمن مواد صديقة للبيئة، مثل: الكشمير المعاد تدويره أو الكشمير المخلوط بالقطن العضوي، والنتيجة كانت قطع ملابس أكثر نعومة وسهولة في الوصول إليها، لمن يبحثون عن جودة عالية بسعر أكثر معقولية.
أبرز الأقمشة التي تصدرت إطلالات الشتاء.. اعتمديها في خزانتكِ3. الجلد:
إذا كنتِ متابعة جيدة لعروض الأزياء، فبالتأكيد لاحظتِ رواج الجلد بين الأقمشة المستخدمة في مجموعات خريف وشتاء 2024 – 2025، إذ ظهر في جميع أنماط الملابس، بداية من المعاطف الطويلة والجاكيتات والتنانير والسراويل وحتى الإكسسوارات، مثل: القفازات وغطاء الرأس والأقراط، وغيرها. وأدرج قماش الجلد بألوان محددة، أيضاً، هذا العام، حيث شاهدناه على مدارج عروض الأزياء بكثرة، بألوان: البني، والبرغندي، والأسود.
أبرز الأقمشة التي تصدرت إطلالات الشتاء.. اعتمديها في خزانتكِ4. المخمل:
يعود القماش المخملي، المرتبط غالباً بالأنماط القديمة، بقوة في شتاء 2025، حيث يوفر هذا القماش المعروف بنسيجه المضلع، الراحة والدفء مع إضافة سحر عتيق إلى التصميمات الحديثة، فمن البناطيل والتنانير المخملية إلى السترات والإكسسوارات، تبنى المصممون هذه المادة بألوان جريئة، ودرجات ألوان ترابية كلاسيكية.
أبرز الأقمشة التي تصدرت إطلالات الشتاء.. اعتمديها في خزانتكِ5. الصوف المنقوش:
يعتبر الصوف المنقوش من الأقمشة التي لا تخرج عن الموضة أبداً، إذ برز بشكل خاص في مجموعات شتاء 2025، حيث تثير أنماط التارتان، على وجه الخصوص، شعوراً بالتقاليد والحنين إلى الماضي، لكن تمت إعادة تصورها في الصور الظلية المعاصرة، ويعد الصوف المنقوش متعدد الاستخدامات، ويمكن استخدامه في كل شيء، من المعاطف المصممة حسب الطلب، إلى الأوشحة والتنانير المريحة.
أبرز الأقمشة التي تصدرت إطلالات الشتاء.. اعتمديها في خزانتكِ6. الأقمشة المحبوكة:
تستمر الأقمشة المحبوكة في التطور، حيث تقدم أكثر من مجرد سترات وسترات كارديجان سميكة. وفي شتاء عام 2025، رأينا الفساتين والتنانير والإكسسوارات المحبوكة بكثرة على مدارج الموضة، إذ تتميز بأنماط معقدة وقوام ملموس، وتم تصميم هذه الأقمشة لتوفير الدفء والاهتمام البصري، ما يجعلها مثالية للارتداء على طبقات.
أبرز الأقمشة التي تصدرت إطلالات الشتاء.. اعتمديها في خزانتكِ7. الدنيم:
من الأقمشة المميزة، أيضاً، في شتاء 2025: الدنيم في الإطلالة الكاملة، حيث يمكنكِ تنسيق إطلالتكِ من رأسكِ حتى أخمص القدمين بالدنيم، وتأكدي من أن مظهركِ سيكون عصرياً للغاية، كما انتشر هذا القماش بصيحة الـ«Over size»، خاصة في المعاطف الطويلة والجاكيتات، فاحرصي على اقتناء هذه الإطلالات العصرية في الموسم الأكثر برودة.
أبرز الأقمشة التي تصدرت إطلالات الشتاء.. اعتمديها في خزانتكِ8. السويد:
واحد من أكثر أنواع الأقمشة رواجاً في موسم الشتاء، فإذا تابعتِ أحدث صيحات الموضة على وسائل التواصل الاجتماعي، فسوف تلاحظين تزيين قماش «Suede» لهذه الموديلات. ويعد قماش السويد نوعاً من الأقمشة المصنوعة من الجلد الحيواني، وعادةً من جلد الغنم، ويتميز بسطحه المخملي الناعم والمطاطي، كما يتميز بمرونته وسهولة تكيّفه مع الأشكال المختلفة، ويستخدم بشكل واسع في صناعة الأحذية والحقائب والملابس، مثل: السترات، والمعاطف.