قال الحاخام الأمريكي شمولي بوتيك إن أحداث السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023 جعلته "يشك فيما إذا كان الله يحب الشعب اليهودي"، متسائلا في مقال حوى تجاوزات عديدة بحق الذات الإلهية "عن أسباب سماح الإله بقتل اليهود".

وأضاف في مقاله الذي نشره في صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تحت عنوان "هل الله معاد للسامية"، أن "السابع من أكتوبر لم يزعزع إيماني بالله لكن جعلني أشك هل يحب الله اليهود".



وشدد الحاخام، وهو مؤلف لدليل القتال من أجل الاحتلال، على أن "مهمته القتال من أجل إسرائيل ودعم جيش الدفاع الإسرائيلي".


وساق الكاتب في مقاله عددا من التجاوزات بحق الذات الإلهية، في إطار طرح لتساؤلات بشأن أسباب "السماح بتعرض اليهود للقتل"، حسب تعبيره.

من جهتها، علقت الناشطة هند عمري على مقال الحاخام اليهودي في تدوينة عبر "إكس"، قائلة: "إذا كان لديه هذا القدر من عدم الاحترام والازدراء تجاه الشخص الذي يعتقد أنه خالق الكون وكل ما فيه، فما هو الأمل الذي يجب أن يعامل به مجرد البشر الفلسطينيين بأي لياقة؟".

ولليوم الـ277 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.


كما أنه يشن حرب تجويع وحشية على أهالي قطاع غزة، عبر عرقلة دخول المساعدات من خلال إغلاق المعابر البرية، ما أدى إلى اتساع رقعة المجاعة لا سيما في مناطق شمال قطاع غزة.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال الفلسطينيين غزة فلسطين غزة الاحتلال 7 اكتوبر صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لبنان.. تقرير ميداني يرصد تحول أجزاء واسعة من قرى جنوبية إلى أنقاض

يتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله إطلاق النار يوميا على جانبي الحدود منذ أكتوبر الماضي، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات في لبنان والعشرات في إسرائيل، وسط نزوح مئات الآلاف من السكان وحدوث دمار كبير وخسائر بالممتلكات.

ونشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا ميدانيا يرصد تحول أجزاء واسعة من قريتي العديسة وكفركلا (القطاع الشرقي) وقرى أخرى جنوب لبنان إلى أنقاض نتيجة القصف الإسرائيلي.

ووفقا للتقرير فإن العديد من القرى أصبحت شبه مهجورة، بعد نزوح غالبية سكانها باتجاه الشمال هربا من القصف.

وقال المقدم خوسيه إيريساري، الضابط الإسباني الذي يخدم في كتيبة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل): "من هنا وحتى نهاية العديسة، لا نرى الناس في الشوارع. فقط سيارات الإسعاف والمسعفين".

وتتزايد المخاوف من أن يتحول القصف المتبادل إلى حرب شاملة، وتظهر آثار القصف الإسرائيلي في العديسة وغيرها من المناطق التي تمكن مراسل الغارديان من الوصول إليها الأسبوع الماضي مع دورية من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وقال المراسل، مايكل صافي، "لقد تحولت مساحات شاسعة من العديسة وقرية كفر كلا المجاورة إلى أنقاض متناثرة من الخرسانة وقضبان الحديد والكابلات الكهربائية والأثاث المدمر (...) وبرزت زهور وردية من بين أنقاض منازل أخرى".

وأضاف "لا تزال بعض المباني القليلة الواقعة على طول الطريق الرئيسي في العديسة قائمة، ولكنها متضررة نتيجة الضربات المتكررة للقرية بالقنابل الثقيلة، حيث تحطمت النوافذ وأبواب المحلات المعدنية أصبحت ملتوية".

ويرصد المراسل تحركات للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل وسيارات إسعاف تابعة لمنظمات مرتبطة بحزب الله وحركة أمل. وقد قتل ما لا يقل عن 16 مسعفا في لبنان منذ أكتوبر.

تركز الضرر بشكل كبير في المناطق الشيعية

ولم تكن هناك أي علامات على الحياة في وسط العديسة وكفر كلا، ويقول إيريساري وهو يفحص الأضرار من خلال نافذة السيارة المصفحة: "كنا نسمي هذا لبنان السعيد". فعلى مدى سنوات منذ خاضت إسرائيل وحزب الله آخر حرب في صيف عام 2006، اعتبرت قوات حفظ السلام هذه التلال الخلابة التي تبعد أقل من ساعة عن شواطئ شرق البحر الأبيض المتوسط ​​موقعا رائعا.

وقد تغير ذلك منذ الثامن من أكتوبر، بعد يوم من الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على مواقع ومناطق في جنوب إسرائيل، وذلك عندما أطلق حزب الله وابلا من الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية "تضامناً" مع حلفائه في غزة.

ووفقا للتقرير تركز الضرر بشكل كبير في المناطق الشيعية بينما ظلت بعض المناطق ذات الأغلبية المسيحية القريبة سليمة تقريبا. ويقول إيريساري: "من مرجعيون إلى كفر كلا، على بعد حوالي 5 كيلومترات، يمكنك رؤية قرى مختلفة تماما. وفي بعضها يمكننا أن نرى الناس يتسوقون ويعيشون حياة طبيعية".

وأسفرت أعمال العنف منذ أكتوبر عن مقتل 515 شخصا على الأقل في لبنان، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. ومعظم القتلى من المقاتلين، لكن بينهم 104 مدنيين على الأقل.

وفي الجانب الإسرائيلي، قتل 18 عسكريا و13 مدنيا، بحسب السلطات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن مقتل رهينتين أخريين في غزة
  • نجل حاخام.. الاحتلال يعلن مقتل أحد ضباطه خلال المعارك في غزة (صورة)
  • مصدر مصري يتحدث عن الطلعات الاستخباراتية فوق محور فيلادلفيا
  • الله أكبر.. سقطت “خيبر”
  • ليبرمان: لدينا فشل استخباراتي أكبر من 7 أكتوبر
  • الاحتلال ارتكب 4 مجازر بالقطاع خلال يوم وحصيلة الشهداء ترتفع الى 38983 شهيدا
  • هجمات صاروخية من لبنان وجيش الاحتلال يتحدث عن قصف مستودعين لحزب الله
  • لبنان.. تقرير ميداني يرصد تحول أجزاء واسعة من قرى جنوبية إلى أنقاض
  • العربية: الاحتلال يلاحق صرافي غزة لوقف تمويل حزب الله والجهاد الإسلامي
  • جيش الاحتلال يوثق لحظة استهدافه بلدة حولا جنوب لبنان .. والإعلام اللبناني يتحدث عن إصابات (فيديو)