تجاوز على الذات الإلهية.. حاخام أمريكي يتحدث عن آثار 7 أكتوبر على إيمانه
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الحاخام الأمريكي شمولي بوتيك إن أحداث السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023 جعلته "يشك فيما إذا كان الله يحب الشعب اليهودي"، متسائلا في مقال حوى تجاوزات عديدة بحق الذات الإلهية "عن أسباب سماح الإله بقتل اليهود".
وأضاف في مقاله الذي نشره في صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تحت عنوان "هل الله معاد للسامية"، أن "السابع من أكتوبر لم يزعزع إيماني بالله لكن جعلني أشك هل يحب الله اليهود".
وشدد الحاخام، وهو مؤلف لدليل القتال من أجل الاحتلال، على أن "مهمته القتال من أجل إسرائيل ودعم جيش الدفاع الإسرائيلي".
وساق الكاتب في مقاله عددا من التجاوزات بحق الذات الإلهية، في إطار طرح لتساؤلات بشأن أسباب "السماح بتعرض اليهود للقتل"، حسب تعبيره.
من جهتها، علقت الناشطة هند عمري على مقال الحاخام اليهودي في تدوينة عبر "إكس"، قائلة: "إذا كان لديه هذا القدر من عدم الاحترام والازدراء تجاه الشخص الذي يعتقد أنه خالق الكون وكل ما فيه، فما هو الأمل الذي يجب أن يعامل به مجرد البشر الفلسطينيين بأي لياقة؟".
ولليوم الـ277 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
كما أنه يشن حرب تجويع وحشية على أهالي قطاع غزة، عبر عرقلة دخول المساعدات من خلال إغلاق المعابر البرية، ما أدى إلى اتساع رقعة المجاعة لا سيما في مناطق شمال قطاع غزة.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال الفلسطينيين غزة فلسطين غزة الاحتلال 7 اكتوبر صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
450 يوما من الحصار والحرب.. غزة تدفع ثمن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قطاع غزة حرب إبادة شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي استمرت لـ 450 يومًا، خلفت وراءها دمارًا هائلاً وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
ووفقًا لأحدث الإحصائيات، ارتكب الاحتلال آلاف المجازر، وأباد مئات العائلات الفلسطينية، وترك آلاف المدنيين بلا مأوى.
إبادة عائلات فلسطينية
وأكد المكتب الإعلامي الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9,973 مجزرة، كما أباد جيش الاحتلال 1,413 عائلة فلسطينية ومسحها من السجل المدني، وعدد أفراد هذه العائلات 5,455 شهيدًا، مشيرا إلى ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية إلى 56,714 شهيدًا ومفقودًا، إلى جانب 11,200 مفقود لم يصلوا إلى المستشفيات.
وأشار التقرير إلى أنّ 45,514 شهيدًا ممن وصلوا إلى المستشفيات وفقا لأرقام وزارة الصحة، فيما بلغ عدد الشهداء الأطفال 17,818 شهيدًا.
ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي فإنّ 238 طفلًا رضيعًا وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية، فيما استُشهد 853 طفلًا اخلال الحرب وعمرهم أقل من عام.
في حين أباد الاحتلال 3,467 عائلة فلسطينية ولم يتبقَّ منها سوى فرد واحد، وعدد أفراد هذه العائلات 7,941 شهيدًا.
مجاعة وبرد شديد
كما استشهد 44 طفلا نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء والمجاعة، و6 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 5 أطفال، و12,287 شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال الإسرائيلي، و1068 شهيدًا من الطواقم الطبية، و94 شهيدًا من الدفاع المدني قتلهم الاحتلال الإسرائيلي، و201 شهيدًا من الصحفيين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي.
و728 من عناصر وشرطة تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال الإسرائيلي، و147 جريمة استهداف الاحتلال لعناصر وشرطة وتأمين مساعدات، إلى جانب 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات، و520 شهيدًا تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، و108,189 جريحًا ومصابًا وصلوا إلى المستشفيات، 399 جريحًا ومُصابًا من الصحفيين والإعلاميين.
أرقام صادمة
وأكد التقرير أن 70% من الضَحايا هم من الأطفال والنساء، و21 مركزًا للإيواء والنُّزُوح استهدفها الاحتلال الإسرائيلي، و10% فقط من مساحة قطاع غزة يدعي الاحتلال الإسرائيلي أنها "مناطق إنسانية"، إلى جانب 35,060 طفلًا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، 12,125 امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية، و3,500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، إلى جانب 12,650 جريحًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، و12,500 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، وإصابة نحو 2 مليون فلسطيني بأمراض معدية نتيجة النزوح، و71,338 حالة أُصيبت بعدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح، و60,000 سيدة حامل تقريبًا مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية، و350,000 مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية، إلى جانب 6,600 معتقل اعتقلهم الاحتلال من قطاع غزة خلال جريمة الإبادة الجماعية.
ومما لا شك فيه أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وتشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية بشكل شبه كامل.
الحصار الإسرائيلي المستمر زاد من حدة الأزمة الإنسانية، وحرم الفلسطينيين من أبسط حقوقهم في الحياة.
وهذه الأرقام الصادمة تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.