صندوق النقد الدولي يؤجل مناقشة المجلس التنفيذي لمراجعة مصر الثالثة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أجَّل صندوق النقد الدولي (IMF) مناقشة المجلس التنفيذي لديه المراجعة الثالثة لمصر والتي قرر في وقت سابق إدراجها على لائحته للنظر غداً الأربعاء 10 يوليو، وفق بيانات منشورة بجدول أعمال صندوق النقد المنشور على موقعه الإلكتروني.
لم يحدد صندوق النقد الدولي الموعد الجديد الذي من المقرر أن يحسم فيه المجلس التنفيذي مصير المراجعة الثالثة، والتي ستفرج عن شريحة بقيمة 820 مليون دولار ضمن برنامج التمويل الموقع مع مصر في ديسمبر 2022 وجرى تحديثه مرة أخرى في مارس الماضي، حيث رفع الصندوق القيمة التمويلية إلى 8 مليارات دولار بدلا من 3 مليارات دولار.
ذكرت وكالة بلومبيرج في تقرير لها أمس أن صندوق النقد الدولي يراجع الرسوم التي يفرضها على كبار مقترضيه، في ظل المخاوف التي أثارتها بعض الدول من أن تكاليف التمويل أصبحت غير منطقية في ظل ارتفاع أسعار الفائدة.
وأشارت بلومبيرج وفق مصادر تحدثت إليها إلى أن مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، والذي يتكون من 24 عضواً يمثلون 190 دولة يقومون بوزن الخيارات لمنح الدول هدنةمن الرسوم الإضافية.
ويطبق صندوق النقد الدولي الرسوم عادة على الدول التي تقترض أكثر من حصتها المخصصة أو تتأخر في سداد القروض ضمن برامج الصندوق الممدد.
اقرأ أيضاًقبل اجتماع صندوق النقد الدولي.. كيف يتحرك الدولار مقابل الجنيه المصري؟
مصر تنتهي من سداد 743.73 مليون دولار لصندوق النقد الدولي يونيو الماضي
أبو الغيط يحث الدول الأعضاء على سداد مساهمتها في موازنة صندوق المعونة الفنية للدول الإفريقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صندوق النقد صندوق النقد الدولي مصر صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
نحو 15 مليون دولار.. السعودية وقطر تقرران سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعتزم السعودية وقطر سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي البالغة نحو 15 مليون دولار، مما يمهد الطريق للموافقة على منح بملايين الدولارات لإعادة الإعمار ودعم القطاع العام الذي أصابه الشلل، وفق بيان مشترك صادر عن الدولتين.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تُقدم فيها السعودية تمويلاً لسوريا منذ أن أطاحت المعارضة التي يقودها إسلاميون بالرئيس السابق بشار الأسد العام الماضي.
وكانت رويترز أول من أورد هذا النبأ في وقت سابق من هذا الشهر.
وقد يعطي هذا مؤشراً أيضاً على بدء الدعم الخليجي الرئيسي لسوريا بعد أن تسبب الغموض إزاء العقوبات الأميركية في تعطيل خطط سابقة، منها مبادرة طرحتها الدوحة لتمويل الرواتب.
وقالت الدولتان الخليجيتان في البيان "سيمكن هذا السداد من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من 14 عاماً".
وأضاف البيان أن هذا "سيتيح حصول سوريا على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة لدعم القطاعات الملحّة، إضافة إلى الدعم الفني الذي سيسهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية".
كما دعا البلدان "المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سوريا وتضافر جهودها ودعم كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق".
وعلى سوريا المتأخرات لدى البنك الدولي قبل أن يوافق البنك على تقديم منح أو أي أشكال أخرى من الدعم لدمشق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام