تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، التزامه بالسباق الرئاسي الأمريكي رغم الانتكاسات الأخيرة بعد مناظرة CNN الرئاسية أمام الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وتصاعد الأصوات داخل الحزب الديمقراطي، التي تطالبه بالانسحاب من السباق الانتخابي.

وفي مقابلة  مع قناة MSNBC، قال بايدن: "خلاصة القول هنا هو إننا لن نذهب إلى أي مكان.

لن أذهب إلى أي مكان. لم أكن لأترشح لولا أنني كنت أعتقد بشكل قاطع أنني المرشح الأفضل لهزيمة ترامب في 2024".

كما أكد مجددا أنه مر بليلة سيئة في تلك المناظرة، ووفقا له، فإنه لم يمر بالعديد من تلك الليالي في مسيرته.

وقال بايدن إنه كان يشعر بتوعك شديد وتم اختباره لكوفيد في وقت المناظرة بسبب نزلات البرد التي أصيب بها كما أشار مسؤولو البيت الأبيض في ذلك الوقت.

كما قال بايدن إنه تبقى 42 يومًا قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي، و119 يومًا قبل يوم الانتخابات، وإنه لا يوجد طريق لترشيح شخص آخر وأنه قد ضمن بالفعل قلوب وعقول الناخبين، ولا ينبغي الاستخفاف.

بايدن يهدد العناصر التي تطالب بانسحابه

قالت وسائل إعلام أمريكية، إن الرئيس بايدن قد أخبر المقربون منه من أعضاء الكونغرس وأعضاء مجلس الشيوخ الذين عارضوه أنهم إذا استمروا فإن بايدن لن يدعمهم في الانتخابات المقبلة.

وقال الحزب الديمقراطي إن الرئيس جو بايدن والوفد المرافق له يخططون لـ”خوض حرب” ضد العناصر التي تطالب بانسحابه من الانتخابات.

وبحسب مصادر قريبة من البيت الأبيض، فإن بايدن ومعاونيه يشعرون أن مطالبة الرئيس بالتنحي قد تجاوزت الحدود، وأن الدعوات المستمرة لتقاعد الرئيس الفوري تثير الذعر في صفوف الحزب.

ووفقا للتقارير فأن المقربين من بايدن قرروا ملاحقة الأشخاص التي تعمل ضد الرئيس بشكل مباشر.
وبحسب تقارير في وسائل الإعلام الأمريكية، فإن عددًا من أعضاء الكونجرس الذين وقعوا على رسالة تطالب الرئيس بالاستقالة تلقوا مكالمات من المقربين من البيت الأبيض الذين هددوا بان إذا لم يسكتوا انتقاداتهم للرئيس، فلن يزور بايدن مناطقهم، ولن يدعم جمع تبرعاتهم، ولن يدعم موقفهم علناً.

إضافة إلى ذلك، تحدث بايدن عن نداء كبار المانحين للحزب الديمقراطي الذين رجوه الرحيل، وأعلن أنه: "لا يهمني ما يعتقده أصحاب الملايين، يهمني ما يعتقده الناس".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن السباق الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب الحزب الديمقراطي البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

الهجرة في سباق البيت الأبيض.. هل غيرت هاريس موقفها؟

يستخدم الرئيس الأميركي السابق، مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة هذا العام، دونالد ترامب، قضية الهجرة، لجذب الناخبين الرافضين لسياسة الإدارة الديمقراطية إزاء هذا الملف.

ومع دفع ترامب برسالة قوية بهذا الشأن، اتخذت مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، نهجا جديدا في محاولة لكسب أصوات الناخبين في سباق يلوح متقاربا بشدة.

وأظهر استطلاع أجرته أسوشيتد برس أن حوالي نصف عدد الناخبين يرون أن الهجرة تمثل أهمية كبيرة لهم في سباق هذا العام.

ويتفوق ترامب على هاريس فيما يتعلق بمن يثق الناخبون في قدرته على التعامل بشكل أفضل مع الهجرة، وفق الاستطلاع.

وهذه القضية كانت تمثل ايضا مشكلة للرئيس، جو بايدن، الذي لطالما واجه انتقادات بشأن عبور آلاف المهاجرين غير الشرعيين الحدود الجنوبية.

ويأمل ترامب، الذي سبق أن اتهم المهاجرين بـ"تسميم" الدم الأميركي في تصريح أثار جدلا واسعا، أن تساعده قضية الهجرة في الفوز بالسابق.

ويلقي ترامب وكبار الجمهوريين باللوم على هاريس في الوضع على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، إذ يقولون إنه خرج عن السيطرة بسبب السياسات المتساهلة لإدارة بايدن-هاريس.

وحاولت هاريس مواجهة ذلك بالقول إن التسوية التي توصل إليها مجلس الشيوخ من الحزبين، التي كانت ستتضمن معايير أكثر صرامة للجوء وتوظيف مزيد من عناصر أمن الحدود ومسؤولي اللجوء، كانت على وشك تمريرها في الكونغرس، قبل أن يعارض ترامب ذلك. 

وفي محاولة لجذب الناخبين، رسمت نائبة الرئيس رؤية ترتكز على الاعتراف بأن نظام الهجرة يحتاج إلى إصلاح، وأن  تلك الإصلاحات يجب أن تقترن بمسارات قانونية، ومنح الفرصة للمهاجرين المستقرين في البلاد منذ فترة طويلة بتسوية أوضاعهم.

ويقول موقع "أكسيوس" إن كلا من ترامب وهاريس يتعهدان "بفرض بعض أكثر سياسات الهجرة واللجوء والحدود تقييدا منذ عقود".

وقالت هاريس أمام تجمع انتخابي في نيفادا مؤخرا: "سأحمي سيادة أمتنا، وأؤمن حدودنا وأعمل على إصلاح نظام الهجرة المكسور لدينا".

وبثت حملتها إعلانا يقول: "نحن بحاجة إلى قائد لديه خطة حقيقية لإصلاح الحدود. وهذه هي كامالا هاريس".

وفي خطابها الأخير على حدود ولاية أريزونا، أشارت نائبة الرئيس إلى أن رؤيتها تتضمن "أمنا حدوديا قويا ومسارا للحصول على الجنسية... للمهاجرين المجتهدين الذين كانوا هنا لسنوات".

ويقول أكسيوس إن هاريس "غيرت الصورة المرسومة عنها باعتبارها مدافعة عن المهاجرين غير الشرعيين إلى مدعية عامة سابقة ستكون أكثر كفاءة من ترامب" في حماية الحدود.

وتعهدت هاريس بتقييد عملية اللجوء، وتوجيه تهم جنائية للمتورطين في الهجرة غير القانونية، رغم أنها قالت عدة مرات إبان ترشحها لسباق 2019 إنها تريد إلغاء تجريم ذلك.

وأعلنت مجددا دعمها مشروع قانون الحدود الذي رفضه ترامب وجمهوريون في الكونغرس. ويشمل المشروع تخصيص مئات الملايين من الدولارات لبناء الجدار الحدودي.

مقالات مشابهة

  • الهجرة في سباق البيت الأبيض.. هل غيرت هاريس موقفها؟
  • «الضرائب».. رهان ترامب وهاريــس للوصول إلى البيت الأبيض
  • بايدن يعرب عن مخاوف بشأن عدم سلمية الانتخابات
  • المعارضة التونسية والخيارات الانتخابية الصعبة
  • المعارضة التونسية والخيارات الانتخابيةالصعبة
  • بايدن عن الانتخابات الأميركية: لا أعرف هل ستكون سلمية أم لا
  • بايدن يحذر من تأثير تصريحات ترامب على "سلمية الانتخابات"
  • بايدن: لا أعرف إذا ستكون الانتخابات الأمريكية سلمية
  • ما هي الأطعمة التي تحتوي على السكر من الأفضل تجنبها؟
  • فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين بالإسكندرية 7 أكتوبر