«الإسعاف» تدرس إنشاء أول أكاديمية مصرية لعلوم الإسعاف
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
استقبل الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، بمقر رئاسة هيئة الإسعاف بمدينة السادس من أكتوبر وفد جامعة كوكيشان اليابانية، في إطار التعاون المشترك بين مصر واليابان في النواحي السلمية والإنسانية.
︎مسيرة اليابان لدعم المنظومة الإسعافية المصريةوقال رشيد إنّ اللقاء يأتي في ختام زيارة وفد جامعة كوكشان اليابانية لهيئة الإسعاف المصرية والتي استغرقت خمسة أيام متواصلة، تم خلالها عقد سلسلة من الاجتماعات المكثفة لدراسة رؤية الإسعاف المصري لتطوير البرامج التدريبية والتعليمية للفرق الإسعافية، وتطلعات الإسعاف المصري لتدشين أول أكاديمية مصرية لعلوم الإسعاف، تكون مسؤولة عن إمداد المنظومة الإسعافية بكوادر بشرية، مؤهلة أكاديمياً وفنيًا لتقديم خدمة إسعافية لائقة للمواطن المصري، عبر الاستعانة بخبرات الجانب الياباني في ذلك الملف، وتكامل تلك الرؤية مع الواقع التنموي غير المسبوق للدولة المصرية، بما يخدم رؤية مصر 2030 .
وحول تلك الزيارة الاستثنائية، أكد الدكتور عمرو رشيد أنّ الزيارة تأتي لتعكس مقدار التقارب بين دولتي مصر واليابان، الذي تتبناه القيادة السياسية المصرية وتعمل على تعزيزه، بما يخدم مصالح البلدين، مضيفًا أنّ دولة اليابان ساندت المنظومة الإسعافية في مناحي كثيرة.
وأوضح أنّ الزيارة تدشن لحقبة جديدة وممتدة من التعاون بين الجانبين، تشمل تكثيف البرامج والبعثات التدريبية للفرق الإسعافية المصرية خلال الفترة المقبلة، بما يتواكب مع الجهود الحثيثة التي تقودها القيادة السياسية للنهوض بالمنظومة الطبية والإسعافية عبر الاستثمار في العنصر البشري علميًا وفنيًا بالشكل الذي يكفل تقديم خدمة إسعافية متميزة للمواطن المصري في كافة أرجاء مصر.
وتابع أنّ ملامح التطوير التي طرحها الإسعاف المصري مع الجانب الياباني، جاءت في ظل توجيهات صريحة من الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بضرورة اتساق مقترح التطوير مع احتياجات المواطن المصري وتطلعاته في تلقي خدمة إسعافية لائقة، تطال أرجاء مصر كافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسعاف المصرية البرامج التدريبية التعاون المشترك السادس من أكتوبر السياسية المصرية الصحة والسكان القيادة السياسية المنظومة الطبية دولة اليابان رئيس مجلس إدارة الإسعاف المصری
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي كبير: واشنطن تدرس ضرب أصول إيرانية في اليمن
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، يوم الأحد، أن الولايات المتحدة قد تستهدف أصولاً إيرانية في اليمن كجزء من حملتها العسكرية المستمرة ضد مليشيا الحوثي. جاء هذا التصريح في أعقاب غارات جوية أمريكية استهدفت مواقع تابعة للحوثيين يوم السبت، والتي أسفرت عن مقتل عدة قادة من المليشيا، وفقاً لتأكيدات والتز.
أشار والتز إلى أن استراتيجية واشنطن لا تقتصر على استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية، بل قد تمتد إلى أصول إيرانية مباشرة. ونقل موقع "أكسيوس" عن والتز قوله، إن هذه الأصول تشمل السفن الإيرانية التي تعمل قرب السواحل اليمنية وتقدم الدعم الاستخباراتي للحوثيين، بالإضافة إلى المدربين العسكريين الإيرانيين وموارد أخرى قدمتها طهران لدعم هجمات المليشيا على المصالح الاقتصادية العالمية.
يأتي هذا التصعيد في اليمن في ظل توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وإيران. فقد أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يقترح فيها التفاوض على اتفاق نووي جديد. وأكد مسؤولون أمريكيون أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يشمل قيودا على دعم إيران للمجموعات المسلحة في المنطقة، بما في ذلك مليشيا الحوثي.
وحذر ترامب من أن رفض إيران التفاوض سيُجبر الولايات المتحدة على اللجوء إلى "خيارات أخرى" لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية. وكرر والتز هذا الموقف خلال ظهوره على برنامج "هذا الأسبوع" على قناة ABC، مؤكدا أن جميع الخيارات مطروحة لضمان عدم تمكن إيران من تطوير سلاح نووي. وأضاف إن على إيران "التخلي عن جميع جوانب برنامجها النووي، بما في ذلك تطوير الصواريخ والتسليح وتخصيب اليورانيوم، أو مواجهة عواقب شديدة".
ووصف والتز الغارات الجوية الأمريكية في اليمن بأنها "رسالة مباشرة" إلى إيران، مشدداً على أن واشنطن لن تتردد في جعل الحوثيين وحلفائهم الإيرانيين يتحملون المسؤولية عن الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها ومصالح حلفائها.