الرقابة المالية توقع مذكرة تفاهم مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتعزيز التمويل المستدام
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
وقعت الهيئة العامة للرقابة المالية، ممثلة في المركز الإقليمي للتمويل المستدام، ذراع الهيئة العامة للرقابة المالية في تعزيز أنشطة الاستدامة بالقطاع المالي غير المصرفي، مع الوكالة الفرنسية للتنمية، مذكرة تفاهم بشأن تعزيز جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) في مصر من خلال القطاع المالي غير المصرفي.
يأتي ذلك في إطار دعم الوكالة للهيئة في تصميم وتنفيذ إطار التمويل المستدام المتعلق بالمناخ من خلال مشروع التمويل المشترك "Finance In Common".
مقر السفارة الفرنسيةوشهد كل من الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي بالقاهرة، مراسم حفل التوقيع بين الجانبين، بمقر السفارة الفرنسية بالقاهرة، وقع على مذكرة التفاهم من قبل الهيئة أحمد رشدي، المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتمويل المستدام، ومن جانب الوكالة الفرنسية للتنمية السيدة كليمنس فيدال، مديرة مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية بالقاهرة.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور إسلام عزام، نائب رئيس الهيئة والدكتور محمد عبد العزيز مساعد رئيس الهيئة، والدكتور طارق سيف، المدير التنفيذي لمعهد الخدمات المالية والسيد محمد عياد، مدير المركز الإعلامي للهيئة، ولفيف من قيادات الوكالة والسفارة الفرنسية.
قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن الهيئة تستهدف تقديم كافة سبل الدعم لتعزيز التمويل المستدام بالقطاع المالي غير المصرفي، حيث تنظر إليها من منظور أشمل كأحد العناصر الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الاقتصاد المصري بشكل عام.
تسهيل الحصول على التمويلأكد خلال كلمته، أن توفير بيئة مواتية محلية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات التنموية الدولية، محاور أساسية لتسهيل الوصول والحصول على التمويل الذي يخدم أهداف التنمية المستدامة من أجل حياة أفضل ترضي وتناسب الجميع.
أضاف أن القطاع المالي غير المصرفي شريك فعال في دعم جهود الحكومة لتمويل أهداف التنمية المستدامة بشكل مبتكر، لذلك تضع أمامها دوماً هدف رئيسي لتوفير بيئة عمل مواتية تتيح للشركات فرص لنمو أكبر وتحقيق مستهدفاتها وبالأخص التشغيلية في النظام المالي غير المصرفي.
وبهذه المناسبة، قال إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي بالقاهرة: "تؤكد فرنسا اليوم على التزامها بدعم مصر في مسيرتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توقيع مذكرة التفاهم الحالية بين الوكالة الفرنسية للتنمية والهيئة العامة للرقابة المالية في مصر، وذلك في إطار مشروع التمويل المشترك الذي يشارك في تمويله الاتحاد الأوروبي، موضحاً أنها خطوة كبيرة لهذا البرنامج الذي يهدف إلى دعم الهيئة العامة للرقابة المالية في إطار تقديم مزيد من التمويلات المستدامة عبر شركات القطاع المالي غير المصرفي المصرية".
اجتماع مغلقسبق التوقيع اجتماع مغلق، ناقش فيه الجانبان ملفات وسبل التعاون المشتركة، وآليات تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) في مصر من خلال القطاع المالي غير المصرفي.
شملت المذكرة تأكيد الجانبين على استهداف توسيع نطاق الممارسات المناخية والتمويل المستدام في القطاع المالي المصري غير المصرفي من خلال التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، ووفقاً للمذكرة اتفق الطرفان على تكوين فريق من الخبراء في إطار برنامج المساعدة الفنية لمشروع التمويل المشترك، لدعم القطاع المالي غير المصرفي في مصر، في أعمال التمويل المستدام.
تشمل مكونات برنامج التعاون المشترك بين الطرفين، تقديم الدعم الفني وكذلك تنظيم عدة برامج لتطوير وتنمية قدرات العاملين بالهيئة بالعديد من الموضوعات والقضايا ذات الصلة بالعمل المناخي والتنمية المستدامة وذلك استرشادا بأفضل الممارسات والتطبيقات العالمية وتكاملا مع خطط الحكومة المصرية في هذا الشأن، وتقديم الاستشارات، عبر إعداد دراسات الجدوى التمهيدية للاستثمار في أهداف التنمية المستدامة مع المستفيدين النهائيين وتقييم مدى استيفاء المشروعات لمعايير الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة ومراقبة عملية التنفيذ مع البنوك الشريكة.
مخطط منح الاستثماراتبالإضافة إلى إجراء عمليات التحقق بأثر رجعي للتمويلات المؤهلة ومراقبة مخطط منح الاستثمارات ويشمل ذلك الزيارات الميدانية والدعم الفني للمستفيدين النهائيين وإصدار شهادات التصديق، بجانب إجراء الحوار المؤسسي والاستشارات بشأن التمويل المستدام عبر تحديد وتحليل المخاطر المالية المتعلقة بالمناخ في النظام المالي غير المصرفي المصري وعقد المناقشات مع كافة الأطراف المعنية لدمج المعايير البيئية والاجتماعية في الإرشادات الإشرافية والرقابية، وكذلك دعم بناء القدرات الفكرية الداخلية ومشاركة المعلومات بين المؤسسات المالية المصرية لتطوير فهم التمويل المستدام، بجانب تنظيم حملات توعية وورش العمل ودعم العلاقات المؤسسية وتعزيز تمويل أهداف التنمية المستدامة في مصر.
حيث عقد المركز الإقليمي للتمويل المستدام(RCSF)، مجموعة من الاجتماعات مع فريق العمل المعين من قبل الوكالة الفرنسية لمناقشة خطة العمل على رفع الوعي وبناء القدرات للقطاع المالي غير المصرفي وتم الاتفاق على 4 محاور أساسية لبرنامج المساعدة المقدم من قبل الوكالة وهي: تعديل الإفصاحات لتتماشى مع معايير IFRS1 وIFRS2، وكذلك التدريب على المخاطر والفرص المتعلقة بالمعايير البيئية والمجتمعية والحوكمة المتعلقة بالاستدامة ESG، مع إعداد تقرير تشخيصي للتمويل المستدام للمؤسسات المالية غير المصرفية، ومراجعة وابداء الرأي الفني في التشريعات الخاصة بالسندات الخضراء والسندات ذات البعد الاجتماعي والسندات المرتبطة بالتنمية المستدامة.
مشروع التمويل المشتركجدير بالذكر أن مجلس إدارة الوكالة الفرنسية للتنمية، وافق على مشروع التمويل المشترك في ديسمبر 2021، والذي يهدف لدعم النظام المالي غير المصرفي المصري في مجال التمويل المستدام من أجل تعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
ويتضمن المشروع دعماً تمويلياً من الاتحاد الأوروبي، على أن يتم تدشين مرفق المساعدة الفنية (TA) كجزء من المشروع الذي تديره الوكالة الفرنسية للتنمية مباشرة من خلال مشروع مشترك للخدمات الاستشارية لصالح الشركاء المصريين، بما في ذلك الهيئة العامة للرقابة المالية، كذلك دعم بناء القدرات الفكرية الداخلية ومشاركة المعلومات بين المؤسسات المالية المصرية لتطوير فهم التمويل المستدام، بجانب تنظيم حملات توعية وورش العمل ودعم العلاقات المؤسسية وتعزيز تمويل أهداف التنمية المستدامة في مصر.
اقرأ أيضاً«الرقابة المالية» توافق على إطلاق أول منصة رقمية لصناديق ومحافظ الاستثمار
الرقابة المالية تصدر ضوابط جديدة لانتخاب مجلس إدارة شركة الإيداع والقيد المركزي
رئيس الرقابة المالية بعد تكريمه: المشوار لا يزال طويلاً
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرقابة المالية التنمية المستدامة الاقتصاد المصري أهداف التنمية المستدامة مذكرة تفاهم الوكالة الفرنسية للتنمية هيئة الرقابة المالية السفارة الفرنسية التمويل المستدام القطاع المالي غير المصرفي الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية اجراءات الرقابة المالية المؤسسات التنموية الدولية مقر السفارة الفرنسية الهیئة العامة للرقابة المالیة القطاع المالی غیر المصرفی الوکالة الفرنسیة للتنمیة أهداف التنمیة المستدامة التمویل المستدام للتمویل المستدام رئیس الهیئة فی إطار من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
بفضل إيلون ماسك.. إلغاء 80٪ من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الاثنين أن إدارة ترامب ألغت أكثر من 80 في المائة من جميع البرامج المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بعد مراجعة استمرت ستة أسابيع.
الوكالة الأمريكية للتنميةوكتب روبيو في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي إكس، إن العقود البالغ عددها 5200 التي تم إلغاؤها اليوم قد استنزفت عشرات المليارات من الدولارات بطرق لم تخدم، بل وأضرت في بعض الحالات، المصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة.
وقال روبيو إن البرامج المتبقية والبالغ عددها 1000 برنامج ستدار حاليًا "بشكل أكثر فعالية" من خلال وزارة الخارجية وبالتشاور مع الكونجرس.
يذكر أنه بمجرد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منصبه في 20 يناير أصدر على الفور أمرًا تنفيذيًا بوقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا وطالب بمراجعة ما إذا كانت البرامج تتماشى مع سياسته الخارجية "أمريكا أولاً".
أمر تنفيذي، تلته أوامر أخرى بإيقاف العمل، إلى اضطراب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID)، مما أوقف عمليات الوكالة في جميع أنحاء العالم، وعرض تسليم المساعدات الغذائية والطبية المنقذة للحياة وألقى بجهود الإغاثة الإنسانية العالمية في حالة من الفوضى.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها قدمت إعفاءات للمساعدات المنقذة للحياة، إلا أن العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم قالوا إن التمويل لا يزال مغلقًا. حيث تم تحويل آلاف الموظفين إلى إجازة مفتوحة أو طردهم من العمل وتم إنهاء خدمات الكثير منهم. بينما لا يُتوقع إعادة غالبية هؤلاء الموظفين.
وزارة إيلون ماسكووجه روبيو الشكر لموظفي ما يسمى "وزارة الكفاءة الحكومية" التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، والتي تسببت في إنهاء خدمات الآلاف من الموظفين الفيدراليين وأجرب تقليصًا غير مسبوق داخل الحكومة الأمريكية.