دائرة داخلية تقودها السيدة الأولى.. كيف أخفى البيت الأبيض التدهور العقلي لـ بايدن؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كشف تقرير جديد صادم أن أعضاء الدائرة الداخلية لموظفي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن يعملون منذ سنوات لإخفاء التدهور المعرفي للرئيس الأمريكي عن الجمهور، بحسب ما جاء في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ما قصة حراس جو بايدن؟وتزايدت الشكوك حول قدرة بايدن البالغ من العمر 81 عامًا على الاستمرار في البيت الأبيض، عقب أدائه في المناظرة ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب في يونيو؛ لتوضح صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن الدائرة الداخلية لبايدن، التي تتكون من كبار المستشارين، أنيتا دان، وستيف ريتشيتي، ومايك دونيلون، وآني توماسيني، وأنتوني بيرنال، كانوا يعملون «كحراس للرئيس».
ويستخدم هؤلاء الموظفين مجموعة من التكتيكات، بما في ذلك جدولة الاجتماعات المبكرة فقط، وعدم قبول الأسئلة غير المحددة في المنتديات العامة، ورفض المقابلات البارزة مع الصحفيين.
ولا تقتصر مخاوف المجموعة على القدرات العقلية لبايدن، بل تشمل أيضًا القدرات البدنية، فقد تم رفض خطة مقترحة للقيام برحلة عبر البلاد للترويج لمشروع قانون للبنية الأساسية بسبب مخاوف بشأن قدرته البدنية على التحمل، وفي هذه الأثناء يصر بايدن على عدم انسحابه من السباق الرئاسي.
ويشير التقرير الجديد إلى أنه من أجل مواجهة حالات التصرف مثل تلك التي شوهدت في المناظرة حيث توقف بايدن عن الكلام أثناء إلقاء الجمل وبدا أنه وجد صعوبة في التركيز، فإن فريقه يحتفظ بالاجتماعات مع الجمهور لإعداد الملاحظات.
ونتيجة لسقوطه المشؤوم في أكاديمية القوات الجوية الأمريكية في عام 2023، تحرك مساعدوه بسرعة للتأكد من أنه يرتدي أحذية رياضية ذات قبضة أفضل.
وقد عاد البيت الأبيض بقوة إلى وضع السيطرة على الأضرار بعد الكشفعن لقاء طبيب بايدن الشخصي مع أحد كبار أطباء الأعصاب ومتخصص في مرض باركنسون في البيت الأبيض.
وقد خرق كيفن أوكونور، طبيب بايدن الشخصي، البروتوكول يوم الاثنين، عندما أصدر خطابًا يشرح سبب زيارة الدكتور كيفن كانارد للبيت الأبيض ثماني مرات في ثمانية أشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي أمريكا البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يقر بخطأ إبلاغ صحفي معلومات سرية عن ضرب اليمن
أكد البيت الأبيض اليوم الاثنين أن رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" ضم عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم كبار المسؤولين الأميركيين لمناقشة توجيه ضربات ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
ونشرت مجلة أتلانتيك قصة بقلم المحرر جيفري غولدبرج جاء فيها أن "قادة الأمن القومي الأميركي ضموني إلى محادثة جماعية حول الضربات العسكرية المقبلة في اليمن. لم أكن أعتقد أن ذلك قد يكون حقيقيا. ثم بدأت القنابل تتساقط".
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي للجزيرة إنهم يراجعون كيفية إضافة رقم غير مقصود إلى سلسلة رسائل المسؤولي، مشيرا إلى أن الرسائل التي أبلغ عنها بشأن تفاصيل الهجوم على اليمن أصيلة.
وتعليقا على ذلك قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترمب إن لا علم له بأي شيء من هذا القبيل، وجدد التأكيد على أن الهجمات التي على الحوثيين فعالة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز بعد أن كشف الصحفي جيفري غولدبرغ أنه تلقى مسبقا عبر تطبيق سيغنال خطة تفصيلية للغارات الأميركية في 15 مارس/ آذار ضد الحوثيين، "يبدو في هذا الوقت أن سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية، ونحن نحقق في كيفية إضافة رقم عن طريق الخطأ".
إعلانوقال المحلل السياسي الإسرائيلي في موقع والا باراك رافيد إن كبار مسؤولي الإدارة الأميركية (من نائب الرئيس فما دون) أنشأوا مجموعة على تطبيق "سغنال" لتنسيق بدء الهجوم على الحوثيين وتبادل التحديثات العملياتية والاستخباراتية بالغة السرية، لكن الأمر الأكثر دهشة من كل ذلك: أنهم أضافوا بالخطأ إلى المجموعة غولدبرغ، الذي كان مطلعًا على جميع المحادثات.