الترصد : ما بين سناء والشهيد حمدى
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الآراء فى السياسة (تقديرية) بناءا على خلفيتك وتجاربك فى الحياة ووفق معارفك ، تتحرك وفق مبادىء هادية و حتى فى الكيان السياسي ليس بالضرورة أن يتفق الناس جملة واحدة ، ولكنهم يتقاربون فى الفهم من خلال النقاش وتبادل الآراء واحترام الآخر.. هذا مبدأ السياسة.. وهذا ما تأسست عليه الحركة الاسلامية السودانية ، لم تجبر الناس على مذهب أو حتى راي شخص وإنما فتحت الاذهان على اعمال العقل والبصيرة بما يخدم الغاية النبيلة.
إذن لماذا هذا الهياج لمجرد وجهة نظر ، لنقول: إننا لا نشاركها فيها ذات الراى ، ولكننا نحترم اجتهادها..
لا يضيرني كثيرا الخلاف ، والانتقاد ، فالنصح مما يتعهد به المؤمن من يحب ويوادد ،
ولكن يسؤونى جدا حالة الترصد ، الذين ينتظرون منك كلمة ، أو اشارة أو تلميحا للاذاعة به والتعريض..
هذا منهج عقيم ، ضايقوا به الاخ الشهيد حمدي سليمان وعايشت معه مرارة ما لاقى ، وتكرر اليوم من البعض ذات العقلية لفش الغبينة على الاخت سناء..
لا مانع من مخالفة رايها ، وانتقاده ، وطرح ما يعاكسه ، لكن لا تقللوا من قيمتها أو دورها أو تأثيرها.. هذا تنمر مرفوض و سلوك فى مناجزة الاقران وهو ماحق لعرى المودة وخال من حسن القصد..
وليت الجميع خرج من صمته وتحدث و اخطأ .. فهذا شأن البشر..
تقبل الله الشهيد حمدى وبارك الله في جهد الاخت سناء وزاد الله بالخير كل من نصح وافاض وافاد.. وغفر الله لى ولكم..
ابراهيم الصديق على
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عصام الروبي: جبر الخواطر وقضاء حوائج الناس طريق لراحة البال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عصام الروبي، من علماء وزارة الأوقاف، أن جبر الخواطر وقضاء حوائج الناس من أعظم القيم التي دعا إليها الإسلام، ومن أهم أسباب صلاح البال وراحة النفس.
وقال خلال حلقة برنامج "وأصلح بالهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: "ما أجمل أن نجسد هذا المعنى في واقعنا، بأن نكون عونًا للناس، وسببًا في سعادتهم، وأن نتعامل معهم بخلقٍ كريم، وتواضعٍ ورحمةٍ، كما كان يفعل رسول الله ﷺ".
وأوضح أن النبي ﷺ جسّد أسمى معاني جبر الخواطر، سواء مع الصحابة أو أهل بيته، مستشهدًا بموقفه مع الأنصار عندما قال: "آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار."
كما أشار إلى مواقف الفاروق عمر وأبي بكر الصديق، رضي الله عنهما، في خدمة الناس، حيث كانا يتنافسان في رعاية امرأة عجوز دون أن يعلم أحدهما بعمل الآخر، مما يعكس روح التكافل والتراحم التي يحث عليها الإسلام.
وتابع: "من أراد أن ينال الطمأنينة وراحة البال، فليكن في عون إخوانه، فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، وجعلنا الله جميعًا من الذين تُقضى حوائج الناس على أيديهم".