موقع النيلين:
2025-01-31@18:59:32 GMT

الترصد : ما بين سناء والشهيد حمدى

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

الآراء فى السياسة (تقديرية) بناءا على خلفيتك وتجاربك فى الحياة ووفق معارفك ، تتحرك وفق مبادىء هادية و حتى فى الكيان السياسي ليس بالضرورة أن يتفق الناس جملة واحدة ، ولكنهم يتقاربون فى الفهم من خلال النقاش وتبادل الآراء واحترام الآخر.. هذا مبدأ السياسة.. وهذا ما تأسست عليه الحركة الاسلامية السودانية ، لم تجبر الناس على مذهب أو حتى راي شخص وإنما فتحت الاذهان على اعمال العقل والبصيرة بما يخدم الغاية النبيلة.

.

إذن لماذا هذا الهياج لمجرد وجهة نظر ، لنقول: إننا لا نشاركها فيها ذات الراى ، ولكننا نحترم اجتهادها..

لا يضيرني كثيرا الخلاف ، والانتقاد ، فالنصح مما يتعهد به المؤمن من يحب ويوادد ،
ولكن يسؤونى جدا حالة الترصد ، الذين ينتظرون منك كلمة ، أو اشارة أو تلميحا للاذاعة به والتعريض..

هذا منهج عقيم ، ضايقوا به الاخ الشهيد حمدي سليمان وعايشت معه مرارة ما لاقى ، وتكرر اليوم من البعض ذات العقلية لفش الغبينة على الاخت سناء..

لا مانع من مخالفة رايها ، وانتقاده ، وطرح ما يعاكسه ، لكن لا تقللوا من قيمتها أو دورها أو تأثيرها.. هذا تنمر مرفوض و سلوك فى مناجزة الاقران وهو ماحق لعرى المودة وخال من حسن القصد..
وليت الجميع خرج من صمته وتحدث و اخطأ .. فهذا شأن البشر..

تقبل الله الشهيد حمدى وبارك الله في جهد الاخت سناء وزاد الله بالخير كل من نصح وافاض وافاد.. وغفر الله لى ولكم..


ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»

أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية.

وأضاف: كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.

وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم الصدق الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى.

مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.

وأضاف، أن التصوف يقوم على مبدأ «مقام الإحسان»، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحًا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين المشاهدة والمراقبة، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.

وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.

ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • القبيلة اليمنية … استهدافها في الماضي ودورها في الحاضر والمستقبل
  • تقرير يكشف معلومة "غريبة" عن حادث مطار رونالد ريغان الكارثي
  • ” الحِكمة ” في مشروع الشهيد القائد
  • الشهيد القائد وسيكولوجية الجماهير
  • أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»
  • كيف كان النبي يستقبل شهر شعبان؟ أعمال مأثورة ومستحبة
  • المأثور عن النبي في شهر شعبان .. علي جمعة يوضح بالدليل
  • في ذكرى الشهيد القائد
  • دار الإفتاء: بعد غد الجمعة أول أيام شهر شعبان 1446 هـ 2025 م
  • إنْ هي إلا سيرةُ الشهيد القائد أَو النار