«شوف بكرة بعنيك».. حملة كشف وتوعية بأمراض المياه الزرقاء لـ دور المسنين بالمحافظات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي حملة «شوف بكرة بعنيك» للكشف والتوعية بأمراض المياه الزرقاء لجميع المقيمين بدور المسنين بالمحافظات، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وفي إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة بنك الخير والجمعية المصرية لأمراض الجلوكوما وشركة جمجوم فارما.
تستهدف الحملة التي انطلقت من محافظة القاهرة 172 دار مسنين على مستوى الجمهورية بإجمالي نحو 4500 مسن ومسنة، حيث تعمل الحملة على إجراء الكشف وتوفير العلاج اللازم بالمجان للحالات المصابة بالمياه الزرقاء.
يأتي هذا في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز الخدمات المقدمة لكبار السن، حيث تتعدد الخدمات التي تقدمها الوزارة لكبار السن، من خلال دور المسنين والبالغ عددها 172 دار على مستوى 22 محافظة، و 191 نادي للمسنين على مستوى الجمهورية، و 27 وحدة علاج طبيعي و26 مركز خدمات لكبار السن، إضافة إلى توفير خدمات مرافق المسن، والتي تستهدف تقديم الرعاية الشاملة اليومية للمسن ومساعدته في أداء وظائفه ومهاراته الحياتية والحفاظ على الترابط والتماسك الأسري من خلال تقديم الرعاية المنزلية.
والجدير بالذكر أن الوزارة سبق وأن أطلقت مبادرة «العمر الذهبي» التي شهدت تنفيذ ثلاث مراحل منها، تهدف إلى تحقيق مبادئ الدمج المجتمعي للفئات الأولي بالرعاية ومنهم فئة كبار السن، وتنفيذ رؤية وسياسة وزارة التضامن الاجتماعي في تقديم أنواع الرعاية والخدمات من خلال تقديم أنشطة ثقافية ودينية وترفيهية وإبراز مواهب وقدرات كبار السن، بالإضافة إلى تصحيح النظرة المجتمعية لدور وأندية المسنين، ونشر الوعي المجتمعي بقضايا كبار السن.
اقرأ أيضاً«رحلة التميز النسائي».. برنامج تدريبي متطور للقيادات النسائية بوزارة التضامن
وزارة التضامن الاجتماعي تكرم رئيس جامعة جنوب الوادي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حملة شوف بكرة بعنيك وزارة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
اشتراطات مراكز ضيافة الأطفال ودور كبار السن.. إتاحة المواقف وواجهات دون ملصقات
أصدرت وزارة البلديات والإسكان مجموعة من الاشتراطات الجديدة المُنظمة لمباني الخدمات الاجتماعية، بهدف رفع معيار الامتثال لمعالجة مظاهر التشوّه البصري، وتوفير بيئة مُلائمة للمُستفيدين، ودعم المُستثمرين في هذا المجال.
وشددت الوزارة على ضرورة أن تكون واجهات المباني خالية من الملصقات، باستثناء تلك التي تُشير إلى طريق الدخول والخروج، وأوقات العمل، وطرق الدفع الإلكتروني، وتعليمات الجهات الحكومية. كما سمحت بتركيب لوحة أو مُلصق دعائي واحد على الواجهة وفق الأنظمة والتعليمات.
أخبار متعلقة مُخططات هندسية ووثيقة تأمين.. اشتراطات جديدة لبناء وترميم المساجدمنع دخول القُصّر والتسعير الإلزامي.. اشتراطات جديدة لمحلات بيع التبغصديقة للبيئة وموفرة للطاقة.. أبرز اشتراطات بناء المساجدرخصة البناء للمحلات
وفي سياق مُتصل، منعت الوزارة إغلاق المواقف المُعتمدة في رخصة البناء للمحلات أو المُنشآت التجارية التي تُشكل جزءًا من مبنى قائم، وحظرت استخدام المركز أو النادي في تخزين مواد لا علاقة لها بالنشاط.
كما ألزمت الوزارة مُقدمي الخدمات بتوفير صندوق الإسعافات الأولية، وكاميرات أمنية، ووسائل دفع إلكتروني، لضمان سلامة المُستفيدين وتقديم خدمات مُتكاملة.
ووضعت الوزارة شروطًا مُحددة لإنشاء مراكز ضيافة الأطفال الأهلية، حيث يجب أن يكون المركز على شارع تجاري أو سكني، وأن تكون المسافة بينه وبين أقرب مركز رياض أطفال أو روضة أطفال أو دار حضانة لا تقل عن 500 متر.
كما اشترطت أن يكون الموقع بعيدًا عن تقاطعات الشوارع التجارية والرئيسية بمسافة لا تقل عن 50 مترًا، وعن محطات الوقود أو محلات بيع الغاز بمسافة مُماثلة.
وألزمت الوزارة بتظليل الملاعب الخارجية، ووضع مُعالجات معمارية لواجهات الأدوار المُطلة على المُجاورين لضمان الخصوصية.
مراكز ضيافة الأطفال
وفيما يتعلق بمراكز ضيافة الأطفال الأهلية المُلحقة بمقرات العمل، أتاحت اللائحة إمكانية إنشائها في قصور الأفراح، والمولات، والمُجمعات التجارية والسكنية، والشركات، والجهات الحكومية، والمصانع، أو أي موقع تسمح به الجهة المُشرفة.
وحددت اللائحة شروطًا مُماثلة للأندية الاجتماعية لكبار السن، ومراكز الرعاية اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، ومراكز الإيواء الاجتماعي، ومراكز الإرشاد الأسري، ومراكز البحوث والدراسات الأهلية، حيث يجب أن تكون هذه المراكز على شارع تجاري، في موقع يسهل الوصول إليه، وبعيدًا عن المناطق الصناعية أو محطات الوقود بمسافة لا تقل عن 50 مترًا.