مودي يعرب لبوتين عن استعداد الهند للمساعدة في إحلال السلام بأوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
شكر الرئيس فلاديمير بوتين ضيفه رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي على اهتمامه بالمشكلات الأكثر إلحاحا، فيما أعرب الأخير عن استعداد بلاده للمساعدة في إحلالا للسلام في أوكرانيا.
جاء ذلك في مستهل المحادثات الثنائية الرسمية التي جرت في الكرملين اليوم
فيما يلي أبرز تصريحات الزعيمين:
بوتين:
لقد أتيح لنا مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يوم أمس، في إطار غير رسمي، الحديث عمليا عن كافة القضايا.
نحن على اتصال دائم ونولي اهتماما رئيسيا بتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وحجم التجارة بين البلدين زاد العام الماضي بنسبة 66%، وفي الربع الأولى زاد بنسبة 20% إضافية.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدعو رئيس الوزراء ناريندرا مودي في الخريف لحضور منتدى "بريكس".
مودي:
التعاون بين روسيا والهند في مجال الوقود والطاقة ساعد في الحفاظ على الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية.
أشكر الرئيس الروسي على التعاون في مجال الأسمدة وهو ما ساعد في الحد من ارتفاع التضخم في الهند.
التقيت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 17 مرة، وهذه هي الزيارة السادسة لي إلى روسيا.
مودي: الهند مستعدة لتقديم أي مساعدة لإحلال السلام في أوكرانيا، وأستطيع أن أؤكد لكم أن الهند دائما كانت إلى جانب السلام. عندما استمعت إليكم شعرت بالتفاؤل، ولدي أمل في المستقبل.
كينيدي.. قتل الأسرى الروس على أيدي الجنود الأوكرانيين جريمة حرب
وصف المرشح للرئاسة الأمريكية روبرت كينيدي جونيور قتل الأسرى الروس على أيدي الجنود الأوكرانيين بأنه جريمة حرب.
وكتب كينيدي جونيور على منصة "إكس": "تقوم الوحدات الأوكرانية بقيادة العسكريين الأمريكيين اليوم بإعدام الأسرى العسكريين الروس دون محاكمة. إنها جريمة حرب. ومن حيث المبدأ لا يجوز أن تكون هناك أي "وحدات بقيادة الولايات المتحدة" في أوكرانيا. لقد حان الوقت لإحلال السلام في أوكرانيا وإعادة مئات المليارات من الدولارات إلى الوطن".
وفي وقت سابق أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن المسعف كاسبار غروس من جماعة Chosen للمرتزقة الأجانب في أوكرانيا أن المقاتلين الموالين لكييف قتلوا أسيرا روسيا طلب مساعدة طبية. كما تحدث عن حادث آخر ألقى خلاله أحد المرتزقة قنبلة يدوية على عسكري روسي أسير.
وبعد ذلك قال روديون ميروشنيك سفير المهام الخاصة للخارجية الروسية لجرائم نظام كييف إنه سيتم التحقق من جميع البيانات التي أخبرت بها الصحيفة، مؤكدا أن موسكو ستطلب ذلك أيضا من المنظمات الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شكر الرئيس فلاديمير بوتين ناريندرا مودي الأكثر إلحاحا استعداد بلاده للمساعدة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ما رسالة صاروخ روسيا الجديد ضد أوكرانيا؟.. موجهة لواشنطن والغرب
سلط موقع "راديو أوروبا الحرة" الضوء على الصاروخ الروسي الجديد ضد أوكرانيا، والذي وصفه الرئيس فلاديمير بوتين بأنه "صاروخ جديد متوسط المدى".
وأوضح الموقع أن الصاروخ الروسي يمثل رسالة "سياسية وليست عسكرية" إلى واشنطن والغرب، منوها إلى أن بوتين قال بعد الضربة التي استهدفت مدينة نيبرو بتاريخ 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إن الصاروخ كان جزءا من رد موسكو على الهجمات الأوكرانية باستخدام أنظمة ATACMS التي قدمتها الولايات المتحدة وصواريخ Storm Shadow التي قدمتها بريطانيا، والتي أعقبت تقارير تفيد بأن تلك الدول أعطت كييف الإذن باستخدام مثل هذه الأنظمة لضرب الأراضي الروسية.
وأضاف بوتين أن روسيا لها الحق في استهداف المنشآت العسكرية في البلدان، التي تسمح لكييف باستخدام أسلحتها لهذا الغرض.
جزء من هجوم أوسع
ولفت الموقع إلى أن هذه الضربة الصاروخية الباليستية كانت جزءًا من هجوم أوسع على دنيبرو، حيث قالت السلطات الأوكرانية إن ثلاثة أشخاص أصيبوا وألحق الهجوم أضرارًا بمنشأة صناعية ومركز لإعادة تأهيل المعوقين، حيث أظهرت الصور نوافذ مكسورة وسقفًا منهارًا وحطامًا متناثرًا عبر الطوابق.
لكن بعيدا عن الأهداف العسكرية الظاهرية للهجوم، فأشار الموقع إلى أنه منذ غزو بوتين لأوكرانيا في فبراير 2022، استخدم هو ومسؤولون روس آخرون ووسائل إعلام تسيطر عليها الدولة مرارا وتكرارا التهديد المحتمل بهجوم نووي لمحاولة تخويف الغرب وردع الولايات المتحدة وأوروبا عن إرسال أسلحة إلى كييف.
كان بوتين يثير شبح الضربة النووية منذ فترة طويلة قبل الغزو الكامل لأوكرانيا، بحسب الموقع الذي أوضح أنه توجد الكثير من الأسباب التي قد تدفع روسيا إلى الامتناع عن استخدام ترسانتها النووية، بما في ذلك التساؤلات حول الفعالية في الحرب على أوكرانيا والرد العكسي الذي قد تواجهه موسكو من دول حول العالم، بما في ذلك الصين والهند ودول الجنوب العالمي.
الرسالة النووية
ومع ذلك ذكر الموقع أنه لم تكن الرسالة النووية غائبة بأي حال من الأحوال، وهو ما ظهر في خطاب بوتين عندما قال إن "في هذه الحالة كان الصاروخ يحمل حمولة غير نووية " ويقصد الصاروخ الذي أطلق عليه اسم أوريشنيك (هازل) والذي قال البنتاغون عنه إنه يعتمد على نموذج موجود، وهو RS-26 أو Rubezh.
وبالنسبة لتوقيت الهجوم، فيرى الموقع أنه مع اقتراب عودة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، قد يأمل بوتين أن تؤدي "التجربة الصاروخية"، كما أسماها، إلى تحقيق غرضين، حيث تحذر بايدن من التحركات الكبرى لتعزيز كييف في الأسابيع المتبقية له في منصبه وتشجع ترامب، الذي أثارت ادعاءاته المتكررة بأنه سينهي الحرب بسرعة توقعات بالدفع نحو السلام، على التراجع عن الدعم الأميركي لأوكرانيا.
وذكر الموقع أنه في حين أن الولايات المتحدة قد تكون الهدف الرئيسي للإشارة الروسية، فإن الضربة ربما كانت تهدف أيضا إلى بث الخوف في أوكرانيا وإثارة القلق في أوروبا، في وقت تثير رئاسة ترامب القادمة تساؤلات ليس فقط حول مستويات الدعم الأمريكي لأوكرانيا وأيضا حول العلاقات مع حلف شمال الأطلسي والتضامن مع الاتحاد الأوروبي.