أكدت القائم بأعمال مدير المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بقطاع غزة، إيناس حمدان، خطورة الأوضاع الإنسانية مع خروج معظم المستشفيات عن الخدمة ونقص المستلزمات والمعدات الطبية والادوية مع إغلاق كامل للمعابر واستمرار الحرب على القطاع. 

 

وقالت حمدان ـ في مقابلة خاصة مع قناة (النيل) الإخبارية اليوم الثلاثاء من القاهرة ـ إن "الأونروا" ملتزمة بتقديم الخدمات المنقذة للحياة على رغم الظروف المحيطة والتحديات الراهنة التي تقف عائقا أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق في القطاع"، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الوكالة لإعادة تأهيل المراكز الصحية التي دمرت بشكل كامل منذ بدء العدوان على غزة.

 

 

وأوضحت أن الوكالة أعادت تشغيل أحد المراكز الصحية التي دمرت بشكل كامل أثناء اجتياح مدينة خانيونس الواقعة جنوب القطاع، محذرة في الوقت نفسه من عواقب تفاقم الاوضاع الصحية في غزة جراء انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة، مما يضع حياة المدنيين في خطر شديد. 

 

وأضافت أن الإشكالية لا تتعلق بالوكالة في تقديم خدماتها الإغاثية والاجتماعية والخدمية، ولكن الإشكالية تكمن في الظروف المعقدة والأمنية التي لا تسمح بوصول طواقم الوكالة لجميع المحافظات مع وضع العراقيل واستمرار القصف الذي دمر المراكز والمنشآت الصحية بشكل كامل، واصفا الأوضاع في غزة بـ"الكارثية".

 

ودعت إلى ضرورة العمل على فتح جميع المعابر في غزة لإدخال المستلزمات وما يكفي من مساعدات لإنهاء حالة المجاعة في شمال القطاع الذي يعاني ظروف إنسانية صعبة جراء استمرار العدوان والحصار.

 

زيلينسكي "ينتقد بشدة" زيارة مودي روسيا ولقائه بوتين

 

انتقد زيلينسكي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على زيارته موسكو ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين، وجدد اتهام روسيا "بقصف مستشفى للأطفال في كييف"، أصيب بصاروخ أوكراني للدفاع الجوي.

 

وكتب فلاديمير زيلينسكي على منصة "إكس": "قتل 37 شخصا 3 منهم أطفال، وأصيب 170 بينهم 13 طفلا نتيجة الضربة الصاروخية الروسية المتوحشة".

 

وأضاف: "أصاب صاروخ روسي أكبر مستشفى لمرضى السرطان الأطفال في أوكرانيا ودفن العديد منهم تحت الأنقاض".

 

وتابع: "نشعر بخيبة أمل كبيرة وضربة مدمرة لجهود السلام حينما نرى زعيم أكبر ديمقراطية في العالم يعانق أكثر المجرمين دموية في العالم في موسكو في مثل هذا اليوم".

 

وكذّبت وزارة الدفاع الروسية زيلينسكي ورعاته، وجددت التذكير بأن دفاعات قوات كييف الجوية المنتشرة بين الأحياء السكنية في المدن الأوكرانية، هي التي تصيب المباني المدنية بعد فشلها كل مرة في اعتراض الصواريخ الروسية.

 

كما سبق لوزارة الدفاع الروسية وحذرت نظام كييف من مغبة نشر الدفاعات الجوية بين المباني السكنية، وأهابت بالسكان في أوكرانيا بمنع الجيش الأوكراني من نشر هذه الدفاعات في مناطقهم، لأنها أهداف مشروع للجيش الروسي الذي سيقصفها أينما وجدت.

 

وتتناقض ادعاءات فلاديمير زيلينسكي مع ما أكده الخبراء بأن نوعية الصاروخ الذي استهدف مشفى الأطفال في كييف يوم أمس هو صاروخ NASAMS أمريكي نرويجي للدفاع الجوي.

 

كما سبق لمستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية أليكسي أريستوفيتش وصرح في وقت سابق بأن منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية فشلت أكثر من مرة في التصدي للصواريخ الروسية، وسقطت على رؤوس المدنيين في عدة مناطق أوكرانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدير المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بقطاع غزة إيناس حمدان خطورة الأوضاع الإنسانية ونقص المستلزمات والمعدات الطبية والأدوية واستمرار الحرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: يجب علينا البحث عن حل لمسألة الشرعية إذا استمرت الأزمة في البلاد

صرح فلاديمير زيلينسكي المنتهية شرعيته بأنه سيتعين إيجاد حل لضمان شرعية الحكومة إذا استمر الصراع المسلح في البلاد لسنوات أخرى.

وقال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ردا على سؤال حول ما إذا كان سيبقى في منصبه: "إذا استمر الصراع فسيكون من الضروري إيجاد حل، لا أعرف ما هو بعد".

وتابع: "هذا أمر صعب، لأن هذه تغييرات في دستور أوكرانيا. لا يمكن تغيير الدستور أثناء الحرب، ولا يمكن إجراء الانتخابات في حالة الحرب، وإذا استمرت الحرب ففي أي حال سيكون من الضروري البحث عن أداة (لحل هذه المسألة)".

وفي الوقت نفسه، يعتقد زيلينسكي أن "لا أحد سيوافق" على صراع مسلح "سيستمر لعشر سنوات أخرى أو سنوات عديدة"، وأضاف: "الأمر صعب للغاية، صعب على العالم وعلى الجميع، وأعتقد أنه مستحيل من الناحية الواقعية".

الجدير ذكره أن شرعية زيلينسكي الرئاسية انتهت رسميا بعد 20 مايو الماضي، ولا تزال مسألة شرعية الحكومة في كييف قيد المناقشة بنشاط في غياب الانتخابات البرلمانية والرئاسية، والتي لا يمكن إجراؤها في أثناء الأحكام العرفية.

واعترف سفير البلاد السابق لدى بريطانيا فاديم بريستايكو، بأن شركاء كييف الغربيين يشعرون بالقلق أيضا بشأن انتهاء ولاية زيلينسكي الرئاسية.

وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت حاليا بشأن القرار الذي أصدرته المحكمة الدستورية في مايو 2014، والذي يقضي بعدم إمكانية تمديد الفترة الرئاسية. وكما أكد بوتين، فإن هذا يعني أن فترة ولاية زيلينسكي الرئاسية "انتهت مع شرعيته، التي لا يمكن استعادتها بأي حال".

بالإضافة إلى ذلك، خلال محادثات مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان في موسكو، قال الرئيس الروسي إن سلطات كييف تؤخر وقف إطلاق النار، لأنه إذا توقفت الأعمال القتالية، فإن "ذريعة تمديد الأحكام العرفية ستختفي" وسيتعين إجراء انتخابات، وفرص الفوز "بالنسبة لأولئك الذين فقدوا قيمتهم وشرعيتهم كحكام لأوكرانيا... قريبة من الصفر".

مقالات مشابهة

  • تنديد فلسطيني بتصنيف الكنيست "الأونروا" منظمة إرهابية
  • "الأونروا": الاحتلال الإسرائيلي قصف قوافل مساعدات الأمم المتحدة جنوب غزة
  • “الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي قصف قوافل مساعدات الأمم المتحدة جنوب مدينة غزة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ77 على التوالي
  • زيلينسكي: يجب علينا البحث عن حل لمسألة الشرعية إذا استمرت الأزمة في البلاد
  • "رغم حظرها تشريعيا".. زيلينسكي يعلن إمكانية إجراء مفاوضات مع بوتين
  • العدو الصهيوني يواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ 76 رغم كل الضغوطات
  • أوكرانيا تعلن اعتراض جميع الطائرات الروسية التي استهدفت كييف الليلة الماضية
  • أوكرانيا تتحدث عن هجوم بعشرات المسيرات الروسية على كييف
  • زيلينسكي يلمح إلى بدء مفاوضات مع روسيا.. فأين وصل التقدم الروسي في أوكرانيا؟