مقتدى الصدر يدعو إلى لعن بني أمية قاطبة..و يُشعل جدلا واسعا وعائض القرني يرد
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أثار رجل الدين العراقي وزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، جدلا واسعا بعد أن دعا أنصاره إلى "لعن بني أمية قاطبة" بمناسبة عاشوراء.
ونشر الصدر على صفحته الموثقة على "إكس"، تويتر سابقا، مجموعة من النصائح لما سماها بـ"المواكب والرواديد في عاشوراء الحسين عليه السلام أم أربعينيته".
وكتب الصدر في إحدى النصائح: "لعن قاتلي الحسين في المواكب ومن على المنابر، أعني بني أمية قاطبة ومن على شاكلتهم"، حسب قوله.
وأُطلق وسم "لعن الله بني أمية" على "إكس" ما أثار جدلا واسعا، ودفع الداعية السعودية عائض القرني للرد بالقول: "الرد على هذا الهاشتاق الطائفي، لعن الله بني أمية، بل رضي الله عنهم وأرضاهم".
وعدد القرني شخصيات إسلامية بارزة من بني أمية مثل عثمان بن عفان، وأشار إلى أن "الإسلام لم يعتز بعد الخلفاء الراشدين كعزته في عهد بني أمية رضي الله عنهم وأرضاهم"، وأردف: "ارجع إلى التاريخ غفر الله لنا ولكم ورحم الله بني أمية"، حسب قوله
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يمنعون تدريس الإنجليزية في الصفوف الأولى ويستبدلونها بمحتوى أيديولوجي
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاض
أصدرت وزارة التربية والتعليم التابعة لجماعة الحوثي في صنعاء قرارًا يقضي بمنع تدريس مادة اللغة الإنجليزية في جميع المدارس الحكومية والخاصة حتى الصف الرابع الأساسي، بما في ذلك رياض الأطفال.
وبررت الوزارة هذا الإجراء بأن تدريس اللغة الإنجليزية في هذه المراحل له تأثير سلبي على التحصيل العلمي والمعرفي للطلاب.
???? تعميم بوقف تدريس مادة اللغة الإنجليزية في الصفوف الأول والثاني والثالث الأساسي في جميع المدارس الحكومية والأهلية، مع التأكيد على التركيز خلال هذه المرحلة على تعزيز تعليم اللغة العربية والقرآن الكريم. pic.twitter.com/3eThCIb6KS
— وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي ـ اليمن (@moe_edu_yem) April 30, 2025
وبحسب تقارير إعلامية، فإن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة من التغييرات التي أجرتها الجماعة على المناهج الدراسية، حيث تم استبدال بعض المواد بمحتوى يتضمن أفكارًا أيديولوجية خاصة بالجماعة.
وقد أثار هذا القرار انتقادات واسعة من قبل التربويين وأولياء الأمور، الذين اعتبروا أن منع تدريس اللغة الإنجليزية في المراحل الأولى من التعليم الأساسي يمثل تراجعًا خطيرًا في جودة التعليم، ويعكس محاولة لتحويل المؤسسات التعليمية إلى أدوات لتلقين الأفكار المذهبية بدلاً من تنمية القدرات والمعرفة لدى الطلاب.
يُذكر أن جماعة الحوثي قامت في السنوات الأخيرة بإجراء تعديلات واسعة على المناهج الدراسية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تم إدخال مفاهيم وأفكار تتماشى مع أيديولوجيتها، مما أثار مخاوف من تأثير هذه التغييرات على الهوية الوطنية والنسيج الاجتماعي في اليمن.