بطلة سوريا في تحدي القراءة العربي: التعلم وشغف المعرفة أساس النهضة الحضارية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكدت الطالبة لانا الطويل، بطلة الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي على مستوى الجمهورية العربية السورية، أن التعلم وشغف المعرفة هما أساس النهضة الحضارية للبلاد العربية، مشيدة بجهود ومبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ومن ضمنها تحدي القراءة العربي والتي تعزز أهمية القراءة على مستوى الوطن العربي والعالم، وتنمي مهارات التفكير الإبداعي.
وأعربت «بطلة تحدي القراءة العربي في سوريا» في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» عن شعورها المسؤولية والفخر بتمثيل بلادها في هذا الحدث المعرفي المهم موضحة أنها تؤمن بأن القراءة هي الطريق الأجدى لتحويل الحلم إلى واقع وقالت إنها اجتازت مراحل طويلة من الوقت والجهد من أجل التعلم والقراءة العميقة، واستفادت من تجربتها في القراءة التي أثرت حياتها العملية وزادت من عمرها الفكري.
يذكر أن تحدي القراءة العربي توج، الطالبة لانا الطويل، بطلة لدورته الثامنة على مستوى الجمهورية العربية السورية، بعد تصفيات شارك فيها 503257 طالباً وطالبة من 3688 مدرسة وبإشراف 10181 مشرفاً ومشرفة قراءة. وجاء الإعلان عن فوز الطالبة لانا الطويل، وهي بالصف السابع في مدرسة حلب الخاصة التابعة لمديرية التربية في حلب، خلال الحفل الختامي للدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي الذي جرى في دمشق.
وتطمح «لانا» لأن تصبح طبيبة أورام لعلاج مرض السرطان ومحاضرة عالمية ومساهمة في نهضة بلادها وازدهارها، وأهدت الفوز لأمها لأنها أول ما ساعدها على طريق القراءة ومناقشة الكتب معها.
وعن تجربة مشاركتها في تحدي القراءة العربي قالت: «لم استسلم رغم ساعات السهر الطويلة في قراءة وجبات فكرية دسمة من أجل الوصول إلى الفهم العميق، حتى وصلت إلى قمة جبل شاهق حيث الأفق مفتوح أمامي على مصراعيه».
يذكر أنه جرى في الحفل الختامي، الإعلان عن فوز ربيع أحمد من مدارس المتفوقين بلقب «المشرف المتميز»، ومدرسة الكميت بليدي للمتفوقين، التابعة لمديرية التربية في اللاذقية بلقب «المدرسة المتميزة».
كان الحفل الختامي قد شهد أيضاً، تكريم الطالب يوسف إبراهيم من الصف الثاني في مدرسة علي بن أبي طالب التابعة لمديرية التربية في حمص بعد حصوله على المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.
وسجلت الدورة الثامنة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، مشاركة قياسية بواقع 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفاً ومشرفة قراءة.
ويهدف تحدي القراءة العربي الذي انطلقت دورته الأولى في العام الدراسي 2015 - 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.
ويهدف التحدي أيضاً إلى إحداث حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال إطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر. أخبار ذات صلة زيد أحمد شمس بطل تحدي القراءة العربي في العراق لانا الطويل بطلة لتحدي القراءة العربي في سوريا المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تحدي القراءة العربي سوريا تحدی القراءة العربی على مستوى
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الإدارية تنظم الملتقى العربي الرابع حول التطوير المؤسسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية " الملتقى العربي الرابع حول "التطوير المؤسسي الفاعل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة: الابتكار الرقمي والحكومة المرنة"، وذلك خلال الفترة من 05-07 فبراير 2025 المُقبل بالشارقة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبمشاركة حشد من كبار المسؤولين وصناع القرار، أصحاب الاختصاص في مجالات التخطيط والإدارة، والتنمية المستدامة، والاستراتيجيات، والتحول الرقمي، في القطاعين الحكومي والخاص ، من مختلف الدول العربية.
يهدف الملتقى إلى تركيز الضوء على دور الابتكار الرقمي والمرونة المؤسسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كذلك على العلاقة بين التحول الرقمي والحكومة الذكية من جهة، وبين تحسين مستوى الشفافية والحوكمة من جهة أخرى.
وسيناقش الملتقى أيضاً دور التقنيات الحديثة في تعزيز الكفاءة المؤسسية وتسهيل تقديم الخدمات العامة، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة بشكل فعّال.
وسيتناول الملتقى الرابع للتطوير المؤسسي الفاعل عدة محاور هامة من بينها، الابتكار الرقمي وأثره على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، تطبيقات الحكومة المرنة في ظل التغيرات الرقمية السريعة، استراتيجيات تطوير البنية التحتية الرقمية في المؤسسات، تحسين العمليات المؤسسية لتحقيق الكفاءة والاستدامة، إدارة التغيير المؤسسي ودورها في التحول الرقمي، الحوكمة الرقمية والشفافية، تطوير الخدمات الحكومية الرقمية لتلبية احتياجات المواطنين بسرعة وسهولة، مع عرض نماذج عملية للتحول الرقمي.