هل يعود داود أوغلو إلى حزب أردوغان؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أجرى النائب عن حزب المستقبل في إسطنبول سليم تيمورجي الذي انتخب من قائمة حزب الشعب الجمهوري لقاءً مفاجئًا مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
ووفقًا للمعلومات المستقاة من مصادر حزب العدالة والتنمية، فقد جرى اللقاء قبل العيد، وعُلم أن طلب الاجتماع جاء من أردوغان.
وخلال الاجتماع، طُرحت مسألة “الحاجة إلى تجديد دماء حزب العدالة والتنمية”، وفي هذا السياق، ذُكر أنه تمت مناقشة مسألة “ما إذا كانت العودة إلى الأصل ممكنة وما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها من أجل ذلك؟”.
وقد أكد تيمورجي الاجتماع، لكنه لم يتطرق إلى محتواه.
وأثار الاجتماع تساؤلات حول ما إذا كان أحمد داود أوغلو، زعيم حزب المستقبل الذي استقال من حزب العدالة والتنمية، وأسس حزبه عقب الانتخابات البلدية في 2029، سيعود إلى حزبه القديم.
Tags: أردوغانتركياداودأوغلو
المصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحول إلى مركز العالم
سلطت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية الضوء على التقارب المتزايد بين تركيا وأوروبا، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تعزيز موقع تركيا في قلب الأحداث العالمية.
في تحليل موسع حول الدور الاستراتيجي المتنامي لتركيا، أوضح الكاتب أدريان بلومفيلد أن سياسات الولايات المتحدة في فترة دونالد ترامب، فضلاً عن التغيرات في النظرة الغربية إلى أوكرانيا والناتو، قد أدت إلى دفع أوروبا نحو سباق تسلح مكثف، بينما جعلت تركيا لاعبًا رئيسيًا في معادلات القوة الدولية.
تحت عنوان “أردوغان يستخدم الفوضى الحالية لإعادة تركيا إلى مركز العالم”، تناول المقال أهمية تركيا في سياق التطورات الجيوسياسية الراهنة. ولفت إلى أن تركيا بحاجة إلى أوروبا بقدر ما تحتاج أوروبا إليها، مع التركيز على دورها الحاسم في تأمين مضيقي إسطنبول والدردنيل، اللذين يشكلان نقطة تحول حيوية في المرور من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضاعلى مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
الأحد 16 مارس 2025جيش تركيا: ثاني أكبر قوة في الناتو
وأشار التقرير إلى أن الجيش التركي، الذي يعتبر ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة، يملك قوة عسكرية كبيرة، حيث يبلغ عدد جنوده النشطين 400 ألف، أي أكبر خمس مرات من حجم الجيش البريطاني. وهو ما يجعل لتركيا دورًا محوريًا في الدفاع عن القارة الأوروبية، فضلاً عن إمكانية مشاركتها في أي قوة حفظ سلام في أوكرانيا.