أول دولة غربية مشهورة تكسر الحصار وتصدّق على اتفاقية تجارة حرة مع السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
في عرض لدعم الشعب الفلسطيني واحتجاجاً على الحرب المستمرة في غزة، صدق الرئيس البرازيلي اليساري على اتفاقية التجارة الحرة مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، والتي ظلت مطروحة لأكثر من عقد من الزمن.
وصدق الرئيس البرازيلي، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي ظل لفترة طويلة مؤيداً متحمساً للقضية الفلسطينية وحل الدولتين، رسمياً على الاتفاقية بين السلطة الفلسطينية والكتلة التجارية لأميركا الجنوبية المعروفة باسم ميركوسور يوم الجمعة، وفقاً لما ذكره موقع "The Media Line"، واطلعت عليه "العربية Business".
شهد عام 2011 التوقيع الأصلي على الاتفاقية التجارية.
استعدادات نهائية قبيل إطلاق صاروخ "أريان 6" الأوروبي لأول مرة اقتصاد الفضاءاستعدادات نهائية قبيل إطلاق صاروخ "أريان 6" الأوروبي لأول مرة وخلال فترة ولايته الأولى في منصبه قبل أكثر من عقد من الزمن، اعترف سيلفا بشكل غير حرفي بوجود دولة فلسطينية وسمح بإنشاء سفارة ترفع علم السلطة الفلسطينية في العاصمة البرازيلية برازيليا.
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية يوم الاثنين في بيان "الاتفاق مساهمة ملموسة في إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة اقتصاديا ويمكن أن تعيش بسلام وانسجام مع جيرانها". قبل التصديق يوم الجمعة، بلغ إجمالي تجارة ميركوسور مع السلطة الفلسطينية 23 مليون دولار سنويا فقط
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعقد محادثات مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل
أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، أن الاتحاد الأوروبي سيعقد في الأسابيع المقبلة محادثات منفصلة مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية، مع استمرار وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت المفوضية إن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر سيلتقي في 24 فبراير (شباط) في بروكسل بنظرائه من الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وبكبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد كايا كالاس.وقال المتحدث باسم المفوضية أنور العوني: "سنناقش مجموعة كاملة من القضايا مع إسرائيل، بما في ذلك الحرب في غزة، والقضايا الإقليمية، والقضايا العالمية، والعلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل". اقتراح ترامب "لإعادة توطين" سكان غزة يثير عاصفة دبلوماسية - موقع 24قوبل اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يدعو مصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة الذي أنهكته الحرب، برفض حاسم من الحليفين الإقليميين والفلسطينيين، وأعرب الفلسطينيون عن مخاوفهم من أن يؤدي هذا إلى منع إسرائيل عودتهم إلى أراضيهم نهائياً. وسيُعقد الاجتماع على هامش مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي.
بدورها، ستترأس كالاس مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى "أول حوار فلسطيني رفيع المستوى على الإطلاق بين الاتحاد الأوروبي والفلسطينيين" على هامش مجلس الشؤون الخارجية التالي -- اجتماع لكبار الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي -- في 17 مارس (آذار).
وقال العوني: "ستكون هذه فرصة لمناقشة دعم الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين ومجموعة كاملة من القضايا الإقليمية والثنائية أيضاً".
وبحسب المفوضية فإنّ "الاتحاد الأوروبي ملتزم بشكل كامل بتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حلّ الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن".