محلة مرحوم تودع ثلاثة من أسرة واحدة بعد حادث العالمين المروع
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وصلت الجثامين الثلاثة من مستشفى مدينة العالمين إلي قرية محلة مرحوم مركز طنطا بمحافظة الغربية مسقط رأس المتوفين وسط إنتظار الآلاف من أهالي القرية ووسط عويل وصراخ الأهل والأقارب في جنازة مهيبة بعد الحادث الأليم الذي وقع ظهر أمس بطريق مطروح العالمي والذي راح ضحيتة أسرة كاملة بين قتيل وجريح.
وخيم الحزن علي قرية محلة مرحوم بعد تلقيهم نبأ حادث مروع راح ضحيته ثلاث وفيات وإصابة أربعة من أسرة واحدة بالطريق السريع أمام قرية بورتو جولف طريق مرسي مطروح بعد اصطدام سيارة ملاكي ماركت شيفروليه بسيارة نقل ثقيل من الخلف.
أسفر الحادث عن مصرع الاب محمد احمد النشار 53سنه ويعمل مساعد مدير عام بشركة أنابيب البترول بمحلة مرحوم وابنته مريم محمد احمد النشار 22 سنة وابنة الطفل آدم محمد أحمد النشار 6 سنوات وإصابة الزوجة نهي أحمد داوود 40 سنة وأولادهم نهال محمد احمد النشار 20سنه وندي محمد احمد النشار 15سنة وحنين محمد أحمد النشار 12سنة بإصابات بالغة .
وتم نقل المصابين إلي مستشفي العالمين النموذجية تبين بأن المتوفين والمصابين من أسرة واحدة من قرية محلة مرحوم مركز طنطا بالغربية،وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق في الحادث
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرية محلة مرحوم جنازة مهيبة محلة مرحوم
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة "أسرة واحدة" لتعزيز التواصل المجتمعي في أبوظبي
أطلقت هيئة الرعاية الأسرية مبادرة "سفراء التوعية المجتمعية" الرامية إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بشأن أهم القضايا الأسرية والمجتمعية عبر برنامج تدريبي لمجموعة من الطلبة الجامعيين في جامعة زايد وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين يُختارون وفق معايير محدَّدة ويُدرَّبون لخدمة مجتمعاتهم كسفراء للتوعية.
ويعكس البرنامج الشبابي التزام الهيئة بضمان تفاعل أفراد المجتمع بجميع فئاته، وتحفيز مشاركتهم في معالجة جميع القضايا المجتمعية المهمة. وتهدف المبادرة إلى تعزيز الجهود المجتمعية في سبيل مكافحة العنف، بتفعيل دور أولئك الطلبة في نشر المعرفة والتوعية، وتأسيس قنوات اتصال فاعلة في مجتمعاتهم. وتندرج المبادرة في إطار مبادرة «أسرة واحدة»، وضمن جهود الهيئة المتواصلة لتعزيز التواصل المجتمعي.
عام أكاديميويتضمَّن البرنامج التدريبي الذي يستمرُّ لمدة عام أكاديمي، تعريف السفراء بقضايا أُسرية ومجتمعية مهمة، مثل العنف ضد الأطفال والعنف الأسري والصحة النفسية وقضايا الاتجار بالبشر. ويركِّز البرنامج على إشراك طلبة الجامعات في برامج التوعية والتثقيف المجتمعي التي تقدِّمها الهيئة، إضافةً إلى بناء قدراتهم التثقيفية من خلال تعزيز فهمهم لأشكال العنف المتنوّعة وتأثيرها في الأفراد والمجتمعات.
جودة حياة الأسرةوقالت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: "تُشكِّل مبادرة السفراء خطوة مؤثِّرة تنسجم مع أهداف استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، وتؤكِّد التزامنا بصقل المهارات التعليمية والقيادية لطلبة الجامعات، مع خلق فرص جديدة للشباب للإسهام الفاعل في القطاع الاجتماعي. نتطلَّع من خلال هذه المبادرة إلى رفع مستوى الوعي بين الفئات المستهدفة بالآثار السلبية للعنف وخطورة تداعياته، والحثِّ على الإبلاغ عنها بتسهيل إجراءات الإبلاغ وإتاحة قنوات متعددة، إضافةً إلى ضمان تلقّي الأفراد الدعم اللازم، وإرشادهم لطلب الخدمات التي تقدِّمها هيئة الرعاية الأسرية بالتعاون مع شركائنا من مختلف المجالات".
هيئة الرعاية الأسرية تطلق مبادرة سفراء التوعية المجتمعية تحت مظلة مبادرة "#أسرة_واحدة"... المبادرة تهدف إلى التوعية بأهم القضايا الأسرية والاجتماعية، من خلال تدريب مجموعة من طلبة جامعة زايد وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ليكونوا سفراء للتوعية في مجتمعاتهم pic.twitter.com/hTmEJun6NB
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 7, 2024وأضافت: "تسهم هذه المبادرات، القائمة في إطار (أسرة واحدة)، في الإحاطة الشاملة بخدمات هيئة الرعاية الأسرية، وتعميق الإدراك بأهم القضايا الأسرية والمجتمعية، كقضايا العنف والاتجار بالبشر، لدى فئة الشباب والفئات المجتمعية الأخرى. ونسعى من خلالها إلى تطوير مهارات الشباب الشخصية كالثقة بالنفس والتواصل البنّاء، عبر تمكينهم من القيام بأدوار محورية فاعلة، ونحفِّز مساهمتهم في تحقيق الرفاهية المجتمعية في إمارة أبوظبي، فباعتبارهم الفئة الصاعدة والمقبلة على تأسيس أُسر المستقبل، يحمل الشباب على عاتقهم مسؤولية صياغة وترسيخ قيم وسلوكيات الأجيال المقبلة، ما يُحدِث أثراً مستداماً في إمارة أبوظبي، ويعزِّز بناء مجتمع آمن وأكثر مرونة وقدرة".
تعزيز الوعيوتتبنّى الهيئة مبدأ "الوقاية خير من العلاج"، حيث تهدف إلى تعزيز الوعي والوقاية من مخاطر العنف وقضايا الاتجار بالبشر من خلال تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات الضرورية للتصدي لهذه القضايا قبل أن تتفاقم، عبر تزويد الشباب بهذه المعارف. وتُسهم الهيئة في خلق جيلٍ واعٍ وقادر على بناء أسر متماسكة ومستقرة تقوم على أُسس من التفاهم والتربية السليمة، ما يُنشِئ مجتمعاً أكثر استقراراً وتماسكاً.
وتتيح المشاركة في الحملات فرصة تحويل مساهمات الشباب إلى ساعات تطوُّع معتمَدة، والحصول على شهادات تقدير لمشاركتهم كسفراء لهيئة الرعاية الأسرية.