السعوديون يردون على تهديدات عبدالملك الحوثي الأخيرة.. ماذا قالوا؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أثارت تصريحات زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي بخصوص استهداف المطارات والبنوك والموانئ السعودية غضبا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة.
وتحدث الحوثي في كلمة له بمناسبة العام الهجري الجديد، حول ما اسماها ''الخطة السعودية لنقل البنوك من صنعاء'' قائلا : "على السعودي أن يدرك جيدا أنه لا يمكن أبدا أن نسكت على مثل تلك الخطوات الرعناء الحمقاء الغبية"، حد قوله.
وأضاف: "عليهم أن يكفوا عن هذا المسار الخاطئ وإلأ سنقابل كل شيء بمثله: مطار الرياض بمطار صنعاء، البنوك بالبنوك، وهكذا الموانئ بالميناء".
وأردف الحوثي موجها حديثه للرياض: "ليست المسألة أننا سنسمح لكم بالقضاء على هذا الشعب وإيصاله إلى مستوى الانهيار التام لكي لا تحصل مشكلة. فلتحصل ألف ألف مشكلة... ولتصل الأمور إلى أي مستوى كان"، حد تعبيره.
ورصد مأرب برس عدد من ردود السعوديين في منصبة اكس على تهديدات الحوثي الأخيرة، يقول سلطان النفيعي: ''إلى الأفاك الأثيم مطية الفرس عبدالملك الحوثي، بعد أن تطاول بالكلام على السعودية العظمى:
السعوديون إذا غضبوا أوجعوا
ضربات جنودنا البواسل؛ قاسية، مؤلمة، موجعة''.
الدكتور صالح الحربي كتب :''الحوثي يهدد السعودية ، الحوثي يقاتل ويحاول ان يكون حواره مع المملكة ليقايضها من أجل ان يوقع على اتفاق السلام مع الحكومة اليمنية الشرعية ، السعودية تصر ان تكون وسيط وليس طرف في النزاع ، الحوثيين يرفضون التوقيع على خارطة الطريق للسلام في اليمن ، ويصرخون صرخة المستغيث من السقوط في الهاوية''.
اما حسين الغاوي فقال: ''ميليشيات الحوثي تردد الصرخة وترفع شعار :الموت لأمريكا، وتستخدم القطيع في السوشال ميديا، ولكن المعلومة التي لا يعلمها البعض ، أن محمد علي الحوثي و "جبريل" ابن عبدالملك الحوثي يحملان الجنسية الأمريكية، جبريل واخوانه يكملون دراستهم في الخارج والشعب بلا زلط ''.
كولومبوس (اسم مستعار) علق بالقول: ''عام 1934م.حينما دخل الجيش السعودي صعده وحاصر صنعاء وقع حاكم صنعاء معاهدة حماية مع بريطانيا والغرب. وفي 2017م. حين دخل الجيش السعودي صعده وحاصر الحديدة وصنعاء قام الحوثي باللطم وتدخل المبعوث الاممي وبريطانيا وامريكا ووقعوا اتفاقية.
واضح من هو العميل الذي يحميه الغرب''، وفق تعبيره.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة.. ماذا قلن؟
وجهت 4 جنديات إسرائيليات انتقادات حادة للجيش الإسرائيلي، وذلك بعد أسابيع من تحريرهم من غزة، حيث قضين في القطاع أكثر من 15 شهرا رهائن بيد حركة حماس.
ووقعت العسكريات، وهن جنديات مراقبة، في أسر حماس يوم 7 أكتوبر 2023، عندما شنت الحركة هجوما مباغتا على إسرائيل، قبل أن يطلق سراحهن في يناير الماضي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وعقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي اجتماعا مع الجنديات المحررات، الجمعة، حسبما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وتقول القناة 12 إن "الاجتماع كان متوترا للغاية في بعض الأحيان"، حيث "انتقدت الجنديات مرارا وتكرارا سلوك الجيش الإسرائيلي في الفترة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر".
وقالت إحداهن لرئيس الأركان: "كيف يمكنك أن تقول إنك لم تعرف شيئا (عن هجوم حماس)؟ كيف لم تستعد لهذا الهجوم؟ كيف حدث هذا؟ لقد حذرناكم جميعا. رأينا ذلك بأعيننا. قمنا بعملنا كما هو مطلوب منا وحذرنا، لكنك طردتنا".
وكانت الجندية تشير إلى تنبيهات متكررة أصدرها جنود المراقبة بشأن تكثيف حماس نشاطها على طول حدود غزة قبيل الهجوم، لكن قادتهم لم يبدوا الاهتمام الكافي، وفق القناة 12.
ورد هاليفي بأنه "من غير المقبول" طرد الجنود بهذه الطريقة.
وقال: "نحن نعلم جميع قادتنا أن يعاملوا كل جندي وكل شكوى بجدية بالغة. لقد أديتم بشكل جدير بالثناء".
وفي المقابل، قالت إحدى المجندات: "لقد تخليتم عنا. قاتل زملاؤنا في القاعدة بمفردهم ولم يأت أحد لإنقاذنا".
كما انتقدت مجندة أخرى طريقة سلوك الجيش الإسرائيلي في حرب غزة، الذي كاد أن يفتك بهن حسب تعبيرها.
وقالت: "أثناء احتجازنا في غزة، كانت هناك أوقات نجونا فيها في اللحظة الأخيرة. كدنا أن نموت نتيجة لقصف الجيش الإسرائيلي".