نزاع قانوني غريب من نوعه، كان بطله ملياردير بريطاني، يعمل في مجال المناشف، لكن المفارقة أن النزاع كان مع نجله، بشأن  300 ألف جنيه إسترليني، بسبب قصر ريفي.

الابن صاحب الـ30 عاما، قرر التخلص من أثاث فاخر يساوي مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية، في حاوية قمامة، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، التي كشفت تفاصيل القصة الغريبة.

رجل يقاضي نجله بسبب 300 ألف إسترليني

رجل الأعمال البريطاني مايكل باركر، الذي قرر منح زمام الأمور لنجله توماس، قبل أن يقرر أن يقاضيه بسبب قصره الضخم المكون من 7 غرف نوم في باكينجهامشير.

الرجل البالغ من العمر 60 عاما قال في بلاغه، إن القصة بدأت بعدما أقام في المنزل المصمم على طراز المزرعة، والذي تقدر قيمته بنحو 2.2 مليون جنيه إسترليني، حتى وقع على بيعه لابنه لأغراض ضريبة الميراث.

«الابن تخلص من مفروشات تصل قيمتها إلى 300 ألف جنيه إسترليني»، هكذا كشفت التقرير، موضحا أنها الأغراض كانت تضمن بيانو صغير بقيمة 12 ألف جنيه إسترليني، ومعدات رياضية بقيمة 40 ألف جنيه إسترليني، وكرسي بذراعين يحمل علم بريطانيا.

يزعم باركر، أنه قام فقط بالتوقيع على نقل الملكية إلى ابنه على أساس أنه لديه الحق في السيطرة عليها بنفسه طوال حياته، مشددا على وجود اتفاق «ثقة بناءة» بين الأب ونجله بأن المنزل كان ملكًا له مدى الحياة، حتى لو لم يكن مملوكًا باسمه، حيث طالب رجل الأعمال بتعويض عن محتوياته.

تفاصيل تخلص الشاب من ممتلكات والده 

ومع ذلك، يؤكد ابنه توماس باركر أن والده منحه المنزل مقابل سداد الرهن العقاري في عام 2019، موضحا: «العناصر الموجودة داخل المنزل جاءت كحزمة تكلفته 10 آلاف جنيه إسترليني إضافية».

ورفع باركر دعوى قضائية ضد والده يطالب فيها بفواتير طاقة تبلغ 24 ألف جنيه إسترليني، والتي يدعي أن والده مسؤول عنها.

ويقع المنزل المكون من 7 غرف نوم في عقار منعزل ومحاط بفدانين من الأراضي، ويحتوي على 8 حمامات ومطبخ ضخم مصمم خصيصًا من خشب الجوز الأسود الأمريكي والجرانيت الأزرق أوريسا وسينما منزلية ومسبح مائي مع ارتفاع أرضي قابل للتعديل وصالة ألعاب رياضية وبار، بالإضافة إلى أماكن منفصلة للموظفين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القمامة رجل بريطاني قضية نزاع ألف جنیه إسترلینی

إقرأ أيضاً:

المملكة المتحدة تخصص مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني للشعب السوري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت المملكة المتحدة تخصيص 50 مليون جنيه إسترليني من المساعدات الإنسانية؛ لدعم الشعب السوري كجزء من الجهود الرامية إلى بناء الأمن والاستقرار على المدى الطويل في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. 

وفي أعقاب سقوط نظام بشار الأسد أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، عن مساعدات طارئة جديدة سيتم تسليمها من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لمساعدة السوريين الأكثر ضعفا، سواء في سوريا أو في لبنان والأردن، بحسب بيان نشرته الحكومة البريطانية. 
ووفقا للبيان، سيمكن التمويل البريطاني من زيادة المساعدات الإنسانية بشكل عاجل عندما تكون الاحتياجات في أعلى مستوياتها، ودعم تقديم الخدمات العامة الأساسية في سوريا. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدعم الإنساني العاجل للبنان والأردن من شأنه أن يقلل من احتمال اضطرار السوريين من الفئات الأكثر ضعفا إلى القيام برحلات محفوفة بالمخاطر لمغادرة سوريا والمنطقة.

وفي سوريا، يحتاج أكثر من 16 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، سيساعد 30 مليون جنيه إسترليني من الدعم البريطاني في تقديم المساعدة الفورية لأكثر من مليون شخص بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية للفئات الأكثر ضعفا، فضلًا عن دعم الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس.

وسيتم تقسيم المبلغ المتبقي في الحزمة بين 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الغذاء العالمي في لبنان و10 ملايين جنيه إسترليني في الأردن من خلال برنامج الغذاء العالمي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لمساعدة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم لبنان والأردن.
 

مقالات مشابهة

  • سوريا.. موظفو مجلس الشعب يستغيثون وبريطانيا تقدّم 50 مليون جنيه إسترليني
  • بريطانيا تعلن عن مساعدات لسوريا بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني
  • بيع مخطوطة البوصيري بـ82 ألف جنيه إسترليني
  • المملكة المتحدة تخصص مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني للشعب السوري
  • ابنه خلص عليه .. التصريح بدفن جثة مسن لفظ أنفاسه خنقا علي يد نجله بطوخ
  • بريطانيا تقدم مساعدات إنسانية لسوريا بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني
  • بريطانيا تقدم مساعدات لسوريا بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني
  • بـ 100 ألف جنيه إسترليني.. مواصفات سيارة رينو 5 Turbo 3E
  • مصرع مسن على يد نجله بقرية السفاينة بطوخ
  • مصرع عجوز على يد نجله خنقا بسبب خلافات مالية بطوخ