عشرات الشهداء بغارات على غزة والقسام تقتل جنودا وتستهدف دبابات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
استشهد أكثر من 30 فلسطينيا اليوم الثلاثاء في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، بينما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قتلت جنودا إسرائيليين واستهدفت دبابات وجرافات عسكرية.
ففي مخيم البريج وسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 9، بينهم 7 أطفال وإصابة آخرين إثر قصف مسيّرة إسرائيلية تجمعا لمواطنين بالمنطقة.
وفي وسط القطاع أيضا، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة فريح بمخيم النصيرات.
كما أصيب 13 نازحا فلسطينيا بجروح متفاوتة في قصف استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) شمال النصيرات.
كما أفادت مصادر طبية باستشهاد 3 فلسطينيين بينهم امرأة وطفلها في قصف استهدف منزلا لعائلة بارود في مدينة دير البلح وسط القطاع أيضا.
وفي جنوبي مدينة غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف مدفعي قرب مفترق المغربي بحي الصبرة.
أفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ قصفا مدفعيا عنيفا على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وفي جنوبي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي على حي تل السلطان غربي المدينة.
كما قال المراسل إن زوارق حربية ودبابات إسرائيلية قصفت محيط دوار العلم غربي مدينة رفح، مشيرا إلى أن القصف أوقع مصابين.
مجازر إسرائيلية
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 33 فلسطينيا على الأقل منذ فجر اليوم.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة وصل منها للمستشفيات 50 شهيدا و130 مصابا.
وقالت الوزارة إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 38 ألفا و243 شهيدا بالإضافة إلى 88 ألفا و33 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
عمليات المقاومةفي تطورات ميدانية أخرى، أعلنت كتائب القسام اليوم أنها فجرت عبوة مضادة للأفراد في تجمع لجنود الاحتلال وأوقعتهم بين قتيل وجريح غرب حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.
كما أعلنت القسام أنها فجرت حقل ألغام في جرافتين عسكريتين للاحتلال، وهذا ما أدى لاحتراقهما بنفس الحي.
وفي عمليات منفصلة، أكدت كتائب القسام أنها استهدفت 4 دبابات ميركافا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بقذائف "الياسين 105" .
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أقرت مساء أمس بوقوع 4 أحداث أمنية "صعبة" تعرّض لها الجيش الإسرائيلي في حي تل الهوى بمدينة غزة.
في السياق، قال مراسل الجزيرة إن المقاومة الفلسطينية أطلقت قذائف صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة.
قوات الاحتلال أجبرت عائلات فلسطينية من مدينة غزة على النزوح باتجاه وسط وجنوب القطاع (الفرنسية) نزوح مستمروعلى صعيد آخر، وصلت عائلات أجبرها الجيش الإسرائيلي على النزوح من مدينة غزة إلى مخيم النصيرات وسط القطاع، حسب شهود عيان، بعد أن توغل الجيش بشكل مفاجئ في منطقة شارع الصناعة غرب مدينة غزة وحاصر عشرات العائلات.
في الأثناء، تواصل الدبابات الإسرائيلية توغلها في بعض أحياء مدينة غزة، ومنها الشجاعية والصبرة وتل الهوى.
وقال الشهود، إن النازحين وصلوا في حالة صحية سيئة ويعانون من الإرهاق لسيرهم مسافات طويلة، مضيفين أن "الجيش طلب مغادرة المنازل وبعد ذلك بدأت الطائرات المسيّرة تطلق النار".
من ناحية أخرى، أعلن المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة، أن الجيش الإسرائيلي أجبرهم على إغلاق المستشفى بعد تعرض محيطه لإطلاق نار كثيف من طائرات مسيّرة إسرائيلية.
وقال المستشفى في بيان، إن "النازحين وجميع المرضى أجبروا على المغادرة، وهذا ما يعرضهم لخطر جسيم".
والأحد، أجبر الاحتلال الآلاف من الفلسطينيين على إخلاء منازلهم في البلدة القديمة وأحياء التفاح والدرج شرق مدينة غزة والتوجه نحو المناطق الغربية، تحت تهديد القصف وبعد إنذارهم بالإخلاء تمهيدا لتنفيذ عملية عسكرية هناك.
لكن الفلسطينيين في غزة فوجئوا فجر أمس الاثنين، بتنفيذ الجيش عملية برية في المناطق الغربية، ما اضطرهم إلى النزوح إلى أماكن أخرى.
ليصدر الجيش لاحقا بيانا يطالب فيه السكان بإخلاء المناطق الغربية وبعض المناطق جنوب المدينة، والتوجه فورا إلى منطقة المواصي غرب مدينة دير البلح.
الخدمات الطبية خرجت عن الخدمة
من جهتها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، خروج جميع النقاط الطبية والعيادات الطارئة التابعة لها بمدينة غزة عن الخدمة، بفعل الإنذارات الإسرائيلية بإخلاء عشرات المناطق.
وقالت الجمعية في بيان مقتضب: "جميع النقاط الطبية والعيادات الطارئة التابعة للجمعية في محافظة غزة خرجت عن الخدمة، بسبب إجراءات الاحتلال بالإخلاء القسري على مناطق مختلفة في المحافظة، والتي توجد بها النقاط الطبية والعيادات".
وكانت حركة حماس حذرت، أمس الاثنين، من انهيار مسار العملية التفاوضية لوقف إطلاق النار في غزة، جراء "تصعيد العدوان في غزة والإمعان بمحاولات التهجير القسري للسكان".
وتجري في العاصمة القطرية الدوحة والعاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام القادمة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية بوساطة مصرية وقطرية، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى إسرائيليين بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ووقف إطلاق النار في غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل عدوانا على غزة بدعم أميركي، خلّف أكثر من 126 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب عدوانها متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أفاد مراسل الجزیرة وسط القطاع مدینة غزة فی غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
سوريا .. الجيش الإسرائيلي ينفذ حملات اعتقالات بريفي القنيطرة ودرعا الغربي
أكد مصدر محلي سوري أن حملات الدهم والاعتقالات والتفتيش الإسرائيلية مستمرة في ريفي القنيطرة الجنوبي ودرعا الغربي، ويشير إلى أن الاحتلال يهدف إلى تجريف أراضٍ زراعية لإنشاء طرق حربية تربط قرى ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ.
وذكر مصدر محلي لقناة الميادين، اليوم الجمعة، أن حملات الدهم والاعتقالات والتفتيش الإسرائيلية مستمرة في ريفي القنيطرة الجنوبي ودرعا الغربي، مشيراً إلى وجود حالة من الذعر في صفوف المدنيين، من دون أي تحرك من القيادة السورية الجديدة.
واشار المصدر إلى أنَّ وجهاء قرى "المنطقة العازلة" في الجولان السوري في محافظة القنيطرة نشروا بياناً يطالبون فيه "الجيش" الإسرائيلي بالانسحاب إلى ما وراء الخطوط الحدودية.
وبيًن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في "حرش الشحار" ومحمية جباتا الخشب الطبيعية في ريف القنيطرة الشمالي، مع تسجيل توغل موازٍ على اتجاه بلدتي طرنجة وأوفانيا المجاورتين.
وأشار إلى أنَّ الاحتلال يهدف إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية لإنشاء طرق حربية تربط قرى ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ شمالي بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
ونوه الي ان 30 جندياً إسرائيلياً تدعمهم جرافات ومدرعات توغلوا في نقطة عسكرية غرب بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي، وقاموا بالتجريف وإزالة الأشجار وتخريب دشم في النقطة العسكرية، ثم انسحبوا بعد إزالة الدشم والتجريف في محيطها.