الهدايا السعودية لرئيس البرازيل.. بيان رسمي بقيمة مجوهرات اختلسها بولسونارو
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
زعمت الشرطة الفدرالية البرازيلية أن رئيس البلاد السابق، جايير بولسونارو، اختلس مجوهرات تبلغ قيمتها 6.8 ملايين ريال برازيلي (نحو 1.2 مليون دولار) خلال فترة توليه المنصب، بحسب تقرير التحقيق الذي وافقت المحكمة العليا على نشره الاثنين.
ووجهت الشرطة الفدرالية الأسبوع الماضي اتهامات لبولسونارو بالاختلاس وغسل أموال ولاستيلاء على هدايا من المجوهرات الفاخرة من السعودية.
وصادر مسؤولو الجمارك في مطار ساو باولو الدولي في أكتوبر 2021 بعض المجوهرات التي كانت هدية للسيدة الأولى السابقة عندما عُثر عليها في حقيبة ظهر مساعد حكومي عائد من الرياض.
والتحقيق يزيد من الضغط على الزعيم اليميني الذي حكم البرازيل خلال الفترة 2019-2022 قبل أن يخسر محاولة إعادة انتخابه أمام لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.
وخسر بولسونارو بالفعل حقوقه السياسية بعدما أعلنت السلطات عدم أهليته للترشح لأي منصب حتى عام 2030 على خلفية اتهامات بنشر معلومات مضللة.
ولم يعلق بولسونارو على لائحة الاتهام، لكن سبق له أن نفى ارتكاب أي مخالفات فيما يتعلق بالمجوهرات.
ويزعم تقرير الشرطة أن هناك "ارتباطا إجراميا لاختلاس هدايا عالية القيمة تم تلقيها بسبب توليه منصب الرئيس".
وشملت المجوهرات ساعات يد "رولكس" و"باتيك فيليب" مرصعة بالألماس وقلادة وخواتم وأزرار أكمام، من بين أغراض أخرى.
ويشير التقرير إلى أن بعض الهدايا قدمت لموظفين حكوميين يعملون نيابة عن بولسونارو خلال رحلات دولية.
ونشرت أسوشيتد برس لائحة الاتهامات الموجهة لبولسونارو، الخميس، استنادا لمعلومات قدمها مصدران مطلعان على التحقيق، لكن الكشف عن التقرير من قبل المحكمة العليا في البرازيل أتاح إطلاعا كاملا على الادعاءات.
وسيقوم المدعي العام البرازيلي، باولو جونيت، بتحليل تقرير الشرطة ليقرر ما إذا كان سيتم توجيه اتهامات لبولسونارو وإجباره على المثول للمحاكمة أم لا.
وهذه المرة الثانية التي يواجه فيها بولسونارو تهمة جنائية رسمية، إذ سبق أن وجهت إليه في مارس تهم بتزوير سجلات لقاح كوفيد-19.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عائلة مفتي سوريا السابق: تبرئة حسون بعد التحقيق والشرع يتولى رعايته شخصياً
قال متحدث باسم عائلة المفتي السابق للجمهورية العربية السورية، الشيخ أحمد حسون، إن الحكومة السورية أنهت تحقيقاتها في القضايا المرتبطة به، وخلصت إلى براءته التامة من جميع التهم التي وُجهت إليه خلال الفترة الماضية.
وكان الشيخ حسون قد خضع لتحقيقات مطوّلة بعد اعتقاله على خلفية مزاعم تتعلق بسوء استخدام المنصب وتهم أخرى، لم تُعلن تفاصيلها رسمياً، ما أثار جدلاً واسعاً داخل الأوساط الدينية والسياسية في البلاد.
وأوضح المتحدث في تصريحات نقلتها صحيفة "الوطن" السورية، أن حسون يحظى برعاية شخصية من الرئيس أحمد الشرع، وأن فريقاً طبياً متخصصاً يتابع حالته الصحية عن كثب، مضيفاً أن وضعه مستقر وتحت إشراف مباشر.
وأكد أن السلطات أبلغت العائلة بأن الإفراج عنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة، وأنه سيعود إلى ممارسة حياته الطبيعية، مشدداً على أن التحقيقات أغلقت بالكامل، ولن يُطلب منه أي شيء بعد الآن.
وتم اعتقال حسون المفتي السابق لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد لدى محاولته مغادرة البلاد، بناء على مذكرة توقيف صادرة عن النيابة العامة، دون توضيح الاتهامات الموجهة له.