شبكة أنباء العراق ..

قال قاضي أول محكمة الأحوال الشخصية في الرصافة، أحمد جاسب، إن الزواج خارج المحكمة يعتبر “جريمة” وفقاً لأحكام القانون، في حين انتقد ظاهرة تزويج القاصرات في العراق.

وذكر القاضي أحمد جاسب في تصريحات ، أن “الزواج خارج المحكمة جريمة بدرجة جنحة وفقاً لأحكام القانون”، مشيراً إلى أن “تجريمه جاء لأن المشرّع يريد تنظيم الأسرة وحقوقها”.

وفي سياق ذي صلة، بين جاسب، أن “ارتفاع المهور سنة سيئة ومن علامات شؤم المرأة”، لافتاً إلى أن “القاضي لا يستطيع أن يطلب من الزوج محاسبته الضريبية وبراءة ذمته المالية عندما يرى المهر مرتفعاً”.

وأبدى جاسب تأييده “لطلب المحاسبة الضريبية وبراءة الذمة المالية من الأزواج الذين يعطون مهوراً مرتفعة جداً”، معززاً ذلك بالقول إن “هناك من يعطي مهراً بمقدار 50 ملياراً وهذه الأرقام غير طبيعية ولا شك أن وراءها ما وراءها”.

إلى ذلك قال القاضي، إن “زواج الطفلة في سن الدراسة الابتدائية وهي بعمر 12 أو 13 سنة سوء تصرف من الأب، لأنها لم تشبع من لعب الأطفال”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

جريمة قتل جديدة في معتقلات مأرب وناشطون يصفونها بسجون “صيدنايا”

متابعات شهدت السجون الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح في مأرب المحتلة، جريمة جديدة طالت أحد المعتقلين جراء التعذيب الوحشي، وذلك على غرار ما جرى للشاعر راشد الحطام الذي لا تزال تداعيات مقتله في سجون مرتزقة العدوان بمأرب حتى اللحظة، الأمر الذي دفع العشرات من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى وصف تلك السجون باسم سجون “صيدنايا مأرب”.

وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى: إن آخر جرائم حزب الإفساد في مأرب، هو المعتقل “عبداللطيف جميل راشد الجميلي” الذي تم اختطافه واعتقاله قبل ثلاثة أشهر وإيداعه سجن الأمن السياسي، قبل أن يتم العثور على جثته مرمية في أحد شوارع مأرب وعليها آثار التعذيب.

ووصف المرتضى في تدوينة على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” الاثنين، سجون حزب الإصلاح في مأرب المحتلة بـ”الكارثة الحقيقية”.

بدورهم تناقل ناشطون جريمة جديدة لحزب الإصلاح، واصفين إياها بصيدنايا مأرب.

وأوضحوا أنه تم اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل، فيما حاولت أسرته خلال تلك الفترة متابعة قضيته وطلبوا منهم ضمانه لإطلاق سراحه، إلا أنه تم العثور عليه وهو جثة هامدة في أحد شوارع مدينة مارب المحتلة ملفوفا في بطانية وعليه آثار تعذيب.

وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في جريمتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم داخل سجون الاصلاح.

وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات القتل في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب المحتلة.

مقالات مشابهة

  • التصريح بالسائقين يحاصر “أصحاب المأذونيات” والسلطات تتوعد بعقوبات صارمة
  • محقق في “لوكربي”: نسعى لجلب أشخاص آخرين للمحاكمة أمام القضاء الأسكتلندي
  • مي عز الدين مطلقة.. خطأ مثير للجدل في مسلسل “قلبي ومفتاحه”
  • في الإمارات “معاداة السامية جريمة”!!
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. عريس يجد نفسه فى المحكمة بعد 4 شهور من الزواج
  • جريمة قتل جديدة في معتقلات مأرب وناشطون يصفونها بسجون “صيدنايا”
  • “الزكاة” تدعو الخاضعين لأنظمتها الضريبية للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات
  • مجلس مدينة حلب يبدأ بتخصيص أصحاب البسطات وتسليمهم “استاندات” في سوق الخضار والفواكه الجديد
  • القاضي زيدان يبحث مع الأمم المتحدة واليونيسف آلية تنظيم الوثائق للعائدين من مخيم الهول
  • القاضي زيدان يبحث مع وزيرة الهجرة ملف إعادة النازحين