شدد جنرال إسرائيلي، الثلاثاء، على عدم قدرة الاحتلال الإسرائيلي تحقيق أي هدف من أهداف عدوانه الوحشي على قطاع غزة، بما في ذلك القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موضحا أن "الاستمرار في الحرب لن يحقق النصر.

وقال الجنرال احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي إسحق بريك، "إننا نواصل القتال في غزة، ونهاجم الأراضي التي قمنا باحتلالها مرارا وتكرارا.

غارات لا هدف لها وندفع ثمنا من الدماء".

وأضاف في مقال نشره بصحيفة "هآرتس" العبرية، أن "الجيش الإسرائيلي ينجح في تدمير المباني، لكنه لم يتمكن من إيقاف حماس التي لا تزال باقية بمدينة الأنفاق، وقد عادت إلى حجمها قبل الحرب مع شبان حلّوا محل القتلى"، مشددا على أنه "لا يمكن لدولة إسرائيل أن تنجح في تحقيق ولو هدفا واحدا من أهدافها، لأنها لا تملك القوة البشرية اللازمة".


يأتي ذلك في ظل فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة رغم مرور 9 أشهر على اندلاع الحرب الدموية، بما في ذلك القضاء القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية واستعادة الأسرى، و"تحقيق الأمن المطلق لتل أبيب".

ولا تزال المقاومة الفلسطينية تعلن بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين، فضلا عن إطلاقها الصواريخ ضد مواقع للاحتلال بين الحين والآخر، الأمر الذي يؤكد احتفاظها بقدراتها الصاروخية على الرغم من الحرب المدمرة.

وأشار الجنرال الإسرائيلي، إلى أن "إسرائيل لن تهزم حماس، وقد حان الوقت للاعتراف بأننا خسرنا لأن استمرار القتال لن يحقق النصر، بل على العكس من ذلك، فإن هزيمة إسرائيل ستكون أكثر إيلاما".

وقال "إذا لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي القدرة على هزيمة حماس، فمن المؤكد أنه لن يتمكن من هزيمة حزب الله المسلح بـ 150 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار".

وتطرق بريك إلى محادثات الهدنة واستعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وقال إنه "في حال نتنياهو بتأخير التوصل إلى اتفاق مع حماس مرة أخرى، فسوف نفقد الرهائن إلى الأبد ونصبح على شفا حرب إقليمية من شأنها أن تلحق خسائر فادحة ودمارا كبيرا".

واعتبر أن ذلك "سيكون كما لو أن قنبلة نووية تسقط علينا دون تداعيات إشعاعية"، وشدد على أن "استمرار القتال في غزة والذي يعني استمرار القتال في الشمال (مع لبنان) لا يقدم أي حل، بل إن ذلك يأتي بتكلفة متزايدة على عاتق الجيش الإسرائيلي والاقتصاد".

وحمل المسؤولية لمن وصفهم بـ"الفرسان الثلاثة الباحثين عن المغامرة: نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، وأعوانهم في الحكومة والجيش، والذين تشكل الحرب بالنسبة لهم الضمانة الوحيدة لاستمرار ولايتهم".


ودعا الجنرال في ختام مقاله إلى "إنهاء الحرب في غزة على الفور، وسوف يجبر حزب الله على إنهاء هجماته، وسيمكن ذلك من إطلاق سراح الرهائن في صفقة"، وفقا لوكالة الأناضول.

ولليوم الـ277 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة حماس نتنياهو حماس غزة نتنياهو الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال: اعتراض مسيرة انطلقت من اليمن قبل وصولها المجال الجوي الإسرائيلي

أكد جيش الاحتلال، اعتراض مسيرة انطلقت من اليمن قبل وصولها المجال الجوي الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

وزير الخارجية الأردني: إسرائيل تخلق صراعًا في المنطقة بتوغلها بالأراضي السورية رئيس “القدس للدراسات” يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض

 

حماس: إقامة الاحتلال 7 بؤر استيطانية بالضفة محاربة للوجود الفلسطيني على أرضه


 

وفي وقت سابق،  قالت حركة حماس إن ما كشفت عنه منظمة حقوقية، اليوم، من إقامة سلطات الاحتلال الصهيوني لسبع بؤرٍ استيطانية جديدة في الضفة المحتلة على أراضي المواطنين الفلسطينيين؛ هو استمرار لمخططات الضم والتهويد التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإرهابية، في مخالفة فاضحة للقرارات والقوانين الدولية التي تجرّم الاستيطان.

 

 وأكدت حماس، أن إقامة هذه البؤر والتجمّعات الاستيطانية على أراضي ما يسمّى المنطقة (ب) في الضفة، وهي التي تخضع إداريًا لسيطرة السلطة الفلسطينية؛ يؤكّد من جديد فشل المراهنة على خيارات التسوية مع الاحتلال، وضرورة مواجهة سياساته الإجرامية القائمة على محاربة الوجود الفلسطيني على أرضه، وسعيه الحثيث لتهجير شعبنا في الضفة، وهو ما يعلنه بشكل متواتر وزراء هذه الحكومة الفاشية المتطرّفة.

الشعب الفلسطيني:

 ودعت حركة حماس: أبناء الشعب الفلسطيني، في الضفة المحتلة بكافة أطيافهم إلى التوحّد خلف خيار المقاومة ومواجهة الاحتلال، والوقوف في وجه هذه المخططات الفاشية الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، وتكثيف العمل المقاوم ضد جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، حتى كنسهم عن ترابنا المقدّس، واستعادة أرضنا ومقدساتنا وتحقيق أهداف شعبنا بالحرية وتقرير المصير.

 

لابيد يرفض المشاركة بلجنة يسعى نتنياهو لتشكيلها للتحقيق في أحداث 7 أكتوبر
 

أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، رفضه المشاركة في لجنة تحقيق يسعى نتنياهو لتشكيلها للتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.


وفي إطار آخر،  أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوصول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية الرشوة المتهم فيها.

وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية، أن النيابة العامة أكدت أن نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة.

ووجهت إلى نتنياهو في عام 2019 تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وبدأت المحاكمة في عام 2020 في 3 قضايا جنائية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء غير مجبر على التنحي ما لم تتم إدانته وإذا استأنف على حكم الإدانه، فيمكنه الاحتفاظ بمنصبه طوال عملية الاستئناف.

وتصل عقوبة تهم الرشوة إلى السجن لمدة 10 سنوات أو غرامة، ويعاقب على الاحتيال وخيانة الأمانة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.

وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 وشن إسرائيل حربا على غزة استبعدت محاكمة نتنياهو عن الأنظار لكن مشاكله القانونية عادت لتؤدي إلى انقسام الإسرائيليين بشدة وإرباك السياسة الإسرائيلية.

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستدعي عددًا من حراسه:

اقتحم مستوطنون، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.


وأفادت محافظة القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.

 


 

مقالات مشابهة

  • بعد تحقيق داخلي..الجيش الإسرائيلي تسبب في مقتل 6 رهائن بغزة
  • حماس: إخلاء المستشفى الإندونيسي استمرار لجرائم الحرب والتطهير العرقي
  • بمعدل واحد كل ساعة..أونروا: الجيش الإسرائيلي قتل 14500 طفل في غزة
  • جنرال إسرائيلي: هذا سبب فشل الجيش في هزيمة حماس
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يعلن اغتيال رئيس مديرية الأمن بجهاز الأمن العام التابع لـ «حماس»
  • الاحتلال: اعتراض مسيرة انطلقت من اليمن قبل وصولها المجال الجوي الإسرائيلي
  • كانوا في قبضة الجيش الإسرائيلي..حماس تؤكد تحرير فلسطينيين في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • باحثة سياسية: نتنياهو يخطط لنصر مطلق في الشرق الأوسط وليس غزة فقط
  • وزير إسرائيلي: الاستيطان في غزة لن يعود ويجب إنهاء الحرب