توقعت شركة الأبحاث (IBM) التابعة لـ فيتش سولويشنز، تباطؤ قراءة التضخم السنوي في مدن مصر إلى 27.8% في يونيو، من 28.1% لـ شهر مايو الماضي.

وقالت (IBM) في مذكرة، إن الزيادة البالغة 300% في سعر الخبز المدعم ستضيف ما يصل إلى 1.4% فقط إلى حسابات التضخم في مصر، مما سيكون غير كاف لعكس مسار التراجع في نمو الأسعار على أساس سنوي.

وأشارت (IBM) إلى أن التقارير التي أفادت بتأجيل زيادة أسعار الكهرباء حتى شهر سبتمبر من العام الجاري تعني أن التضخم سيواصل الهبوط في الربع الثالث من 2024.

وبحسب تقديرات (IBM) من المتوقع أن يبلغ معدل التضخم السنوي في المتوسط 30.3% في 2024 وذلك من 33.9% في 2023، وفقاً للتقرير الذي اطلعت عليه وكالة أنباء العالم العربي.

يذكر أن بنك الاستثمار الأميركي جولدمان ساكس توقع في وقت سابق أن يتراجع معدل التضخم بمدن مصر إلى 27.3% على أساس سنوي في يونيو من 28.1% في شهر مايو، على خلفية التأثيرات المواتية لفترة الأساس خاصة تلك المرتبطة بأسعار المواد الأساسية وغيرها.

اقرأ أيضاًاستطلاع رأي لـ رويترز يتوقع انخفاض قراءة تضخم شهر يونيو في مصر لـ27.5%

قبل الإعلان عن التضخم في الولايات المتحدة.. الهبوط يضرب أسعار الذهب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التضخم التضخم في مصر معدل التضخم في مصر توقعات التضخم في مصر

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد الإسرائيلي يعاني من تباطؤ النمو وتراجع الإيرادات

أظهرت بيانات وزارة المالية الإسرائيلية أن العجز المالي تقلص إلى 5.3% من الناتج المحلي الإجمالي في فبراير/شباط 2025، مقارنةً بـ5.8% في يناير/كانون الثاني، إلا أنه لا يزال أعلى من الهدف الذي حددته الحكومة في ميزانيتها لعام 2025، والذي بلغ 5% من الناتج المحلي الإجمالي، رغم أن الميزانية لم تتم الموافقة عليها بالكامل بعد حسب ما ذكرته صحيفة كالكاليست.

وخلال الأشهر الـ12 الماضية، بلغ العجز التراكمي حوالي 108 مليارات شيكل (29.5 مليار دولار) بعد أن كان عند حوالي 115 مليار شيكل (31.4 مليار دولار) في يناير/كانون الثاني. وسجل العجز الشهري في فبراير/شباط حوالي 6.1 مليارات شيكل (1.67 مليار دولار) وهو نصف المستوى المسجل خلال نفس الشهر من 2024 الذي كان عامًا شهد حربًا مكثفة أدت إلى ارتفاع العجز المالي بشكل حاد.

وتشير البيانات إلى أن الإيرادات الضريبية في فبراير/شباط 2025 انخفضت بنسبة 38% مقارنةً بيناير/كانون الثاني، حيث بلغت حوالي 39 مليار شيكل (10.6 مليارات دولار) وهو أقل بقليل من المتوسط السنوي العام الماضي الذي بلغ حوالي 40 مليار شيكل (10.9 مليارات دولار).

وأرجعت المالية هذا الانخفاض إلى تراجع حاد في الضرائب غير المباشرة بنسبة 6%، بعد أن شهد يناير/كانون الثاني جباية استثنائية بلغت حوالي 63 مليار شيكل (17.2 مليار دولار) نتيجة لتغيرات ضريبية واسعة شملت زيادة ضريبة القيمة المضافة والضرائب على السيارات.

إعلان الإنفاق الحكومي تحت الضغط

وبلغت نفقات الحكومة في فبراير/شباط -وفقا للصحيفة- حوالي 46 مليار شيكل (12.5 مليار دولار) مما رفع إجمالي الإنفاق الحكومي منذ بداية العام إلى حوالي 86 مليار شيكل (23.4 مليار دولار) مقابل الحد الأقصى المحدد في الميزانية المؤقتة والبالغ حوالي 87.3 مليار شيكل (23.7 مليار دولار). ويعكس ذلك انخفاضًا بنسبة 5% مقارنةً بفبراير/شباط 2024، حيث كانت هناك ميزانية توسعية معتمدة.

وفقً بيانات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية سجل الاقتصاد نموًا ضعيفًا بلغ 0.9% عام 2024 (مواقع التواصل)

وعلى الرغم من انخفاض النفقات العامة، شهد الإنفاق الحكومي في فبراير/شباط ارتفاعًا بنسبة 14% مقارنةً بيناير/كانون الثاني. واستفادت الحكومة من تقليص الإنفاق في بعض القطاعات لسداد ديون بقيمة حوالي 9 مليارات شيكل (2.45 مليار دولار).

تباطؤ الاقتصاد الإسرائيلي

ووفقًا لبيانات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، فإن الاقتصاد الإسرائيلي سجل نموًا ضعيفًا بلغ 0.9% عام 2024، وهو أقل من التقديرات الأولية البالغة 1%، بينما تم تعديل معدل النمو للربع الرابع إلى 2% بعد أن كان التقدير السابق 2.5% بحسب ما نقلته رويترز.

كما تم خفض معدل النمو للربع الثالث إلى 5% بدلاً من 5.3%. وذكرت دائرة الإحصاء أن الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة 0.4% على أساس نصيب الفرد عام 2024، مما يعكس ضعف الأداء الاقتصادي العام وفقا لذات المصدر.

غزة وجنوب لبنان ضربتا الاقتصاد

وأثرت الحرب التي شنتها إسرائيل ضد قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تبعها من تصعيد عسكري مع حزب الله بالجنوب اللبناني على الاقتصاد الإسرائيلي برمته، مما أدى إلى زيادة النفقات العسكرية والتكاليف الأمنية، ووجود حالة من عدم اليقين الاقتصادي.

الحرب أثرت على الاقتصاد الإسرائيلي وزادت النفقات العسكرية والتكاليف الأمنية (أسوشيتد برس)

ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بغزة في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بينما تم التوصل لهدنة مع حزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلا أن التداعيات الاقتصادية للحرب لا تزال تضغط على المالية العامة والنمو الاقتصادي الإسرائيلي، حيث إن الإنفاق العسكري شكل عبئًا رئيسيًا على الميزانية العامة خلال العام الماضي.

وتذكر كالكاليست أنه ورغم الصعوبات الاقتصادية الكبيرة، تتوقع دائرة الإحصاء المركزية أن يصل معدل النمو هذا العام إلى حوالي 4%، لكنه يعتمد بشكل كبير على قدرة الحكومة الإسرائيلية على إعادة التوازن المالي، وتحفيز النمو، وتقليل العجز المالي المتزايد.

إعلان

ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة، خاصةً مع انخفاض ثقة المستثمرين، وتباطؤ التجارة الخارجية، واستمرار الضغط على قطاع الأعمال، مما قد يجعل تحقيق هذا الهدف أكثر صعوبة مما تتوقعه الحكومة.

كما أن أي تصعيد أمني جديد قد يؤدي إلى مزيد من التراجع الاقتصادي، مما يعزز حالة عدم الاستقرار المالي في إسرائيل وفق خبراء.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع التضخم في الأردن بنسبة 2.21% منذ مطلع العام
  • تأجيل محاكمة 9 متهمين بخلية ولاية داعش الدلتا لجلسة 10 مايو
  • الاقتصاد الإسرائيلي يعاني من تباطؤ النمو وتراجع الإيرادات
  • إنخفاض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية
  • التضخم يكسر حدته.. مصرفية تتوقع إيقاف شهادات الادخار وتخفيض البنك المركزي سعر الفائدة بنسبة 8%
  • البنك المركزي المصري: تراجع معدل التضخم السنوي إلى 10% فبراير الماضي
  • معدل التضخم السنوي يتباطأ لـ 23.2% في يناير 2025.. والمواطنون: لماذا لم تنخفض أسعار السلع والخدمات؟
  • تراجع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية في فبراير
  • روسيا تسجل أعلى صادرات أسمدة إلى الولايات المتحدة منذ مايو 2024
  • انخفاض لافت بمعدل التضخم في سوريا