شاب يستغيث بالمسئولين : تشابه أسماء يتسبب فى إيقاف معاملاتى البنكية ويعرض حياتى للخطر
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استغاث الشاب أحمد كمال رشاد محمد البالغ من العمر 33 عاما والمقيم بالسيدة زينب القاهرة بالمسؤولين من ظلم تعرض لها نتيجة تشابه اسمه مع آخر.
ويقول الشاب في شكوى أرسلها للبوابة نيوز: “ تم الحجز على حسابى بالبنك وذلك بسبب تشابه بالاسماء بمصلحة الضرائب بمنطقة الساحل أول حيث انهم أخبروني بأنني قد قمت ببيع عقار في الساحل شبرا قبل ميلادي حيث اننى مواليد 1990 وعقد البيع المذكور بتاريخ 1-1-1990 وأنه تم إرفاق رقمى القومي من الموظف دون النظر إلى عمله بصورة صحيحة وهذا تم يوم 28/5/2021".
وأضاف الشاب : “عندما ذهبت اليهم قرر الالتزام والدفع وعليها ذهبت للمحكمة للاطلاع على صورة العقد المثبتة وجمع الاوراق وإرسالها للضرائب وبالفعل تبين الخطأ وانى لم اكن المذكور وأنها مجرد تشابه أسماء ولكن كان قد تم الحجز على حسابى البنكى ولم أتمكن من صرف المرتب والمعاش الخاص بشقيقتي وحياتى تتعرض للخطر يوما بعد يوم بسبب تلك الأخطاء التى قد تكون سببا فى انهيار حياتى” .
واختمم رسالته قائلا : "لهذا اناشد المسؤولين بحث حالتي والعمل علي حل مشكلتي قبل فوات الاوان نظرا لما أمر به من ظروف تجعلني في امس الحاجة الى استخدام المعاملات البنكية و صرف مرتبي ومعاش شقيقتي لصرف العلاج الخاص لها .
للتواصل /01005437232
7b4b41ec-17a5-4b28-ab41-7e4db0299ba8 5338a25c-e0f2-40dd-86f4-c6d90d23c50a مممالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رسالة عقد خطأ ضرائب استغاثه
إقرأ أيضاً:
بعد تخفيض الفائدة| الاستثمار في الشهادات البنكية اكثر أمانا من الذهب.. خبير يوضح
في خطوة هامة تعكس تحولات في المشهد الاقتصادي المصري، أعلن كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر عن خفض أسعار العائد على الشهادات الادخارية الثلاثية مرتفعة الفائدة بنسبة 2%، وذلك اعتبارًا من الأحد 27 أبريل 2025. هذه الخطوة تأتي بالتوازي مع مؤشرات إيجابية بانخفاض معدلات التضخم واستقرار سوق العملة، وسط دعوات للمتعاملين بإعادة النظر في استراتيجياتهم الاستثمارية.
تفاصيل القرار.. تخفيض على الشهادات الجديدة فقطأوضح الدكتور عادل المسدي، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال بجامعة طنطا، أن التخفيض الجديد سيُطبق على الشهادات التي ستصدر بعد تاريخ القرار، بينما ستستمر الشهادات القائمة بالعوائد القديمة حتى نهاية مدتها دون أي تغيير.
وأشار المسدي إلى أن الهدف الرئيسي من الاستمرار في طرح شهادات العائد هو الحفاظ على السيولة داخل النظام المصرفي، ومنع انجراف الأموال نحو الدولار أو الذهب، بما يساهم في دعم استقرار الاقتصاد الوطني.
خلفيات اقتصادية| التضخم يتراجع والسياسات تتغيريرى المسدي أن خفض الفائدة يعد مؤشرًا إيجابيًا على تراجع معدلات التضخم، مما يستدعي المواطنين إعادة تقييم خططهم الادخارية والاستثمارية. فالاستثمار في شهادات الادخار يظل مناسبًا لمن يبحثون عن دخل ثابت ومنخفض المخاطر، في حين أن الذهب يعتبر ملاذًا آمنًا على المدى الطويل لمن يتحملون تقلبات السوق ولا يعتمدون على الدخل الشهري.
كما أشار إلى أن تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية مثل استقرار سعر الصرف وانخفاض معدلات التضخم، يجعل الإبقاء على العوائد المرتفعة أمرًا غير مبرر كما كان في الفترات السابقة.
نصائح استثمارية.. توزيع الاستثمارات بين الشهادات والذهبفي ظل هذه التغيرات، ينصح المسدي بتوزيع الاستثمارات بين الشهادات الادخارية والذهب لتحقيق التوازن بين الأمان والعائد. فمن الحكمة، بحسب المسدي، تخصيص جزء من الأموال في الشهادات لضمان دخل ثابت، وجزء آخر في الذهب للتحوط ضد أية تقلبات اقتصادية مستقبلية.
كما حذر من الاعتماد الكلي على الذهب، خاصة في ظل التذبذب الحالي في أسعاره وعدم وضوح اتجاهات السوق، مؤكدًا أن الشهادات ما تزال خيارًا أكثر استقرارًا في الفترة الراهنة.
تخفيض أسعار الفائدة على الشهادات الادخارية يعكس تحولات إيجابية في المشهد الاقتصادي المصري، لكنه يتطلب أيضًا من الأفراد المزيد من الوعي الاستثماري والتخطيط المالي المدروس. ومع تنوع الخيارات المتاحة بين الادخار التقليدي والاستثمار في الأصول الآمنة كالذهب، تظل الحكمة في توزيع المخاطر لتحقيق أفضل النتائج المالية في المستقبل القريب.