مكتبة الإسكندرية تشارك بأحدث الإصدارات في معرضها الدولي للكتاب 2024
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تشارك مكتبة الإسكندرية هذا العام في معرضها الدولي للكتاب في دورته الـ 19 بالعديد من المطبوعات، وذلك في جناح البيع، وينطلق المعرض في 15 يوليو 2024 بمكتبة الإسكندرية، ويستمر حتى 28 يوليو 2024، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين والعرب.
إصدارات متميزة في معرض مكتبة الإسكندريةومن أحدث المطبوعات التي ستعرضها مكتبة الإسكندرية، كتاب رواد دراسة النقوش العربية والإسلامية: المصريون والعرب تصدير مصطفي الفقي، تقديم أحمد منصور- مكتبة الإسكندرية، مركز دراسات الخطوط 2022.
ويهدف هذا الكتاب إلى إلقاء الضوء على إسهامات رواد العلماء المصريين والعرب في مجال النقوش الإسلامية؛ إذ شهدت نهاية القرن التاسع عشر الميلادي والنصف الأول من القرن العشرين اهتمامًا كبيرًا بها، وذلك ضمن اهتمام العلماء الأجانب بالاستشراق بكل جوانبه وفروعه.
ومنها ما تناول كتاب «أدب الغرباء» لأبي الفرج الأصبهاني: قراءة آثارية، ومنها ما تناول المنهجية العلمية لرشيد بورويبة في دراسة النقوش الكتابية، ومنها ما تناول رواد الكتابات والنقوش الإسلامية في المملكة العربية السعودية.
ونظم مركز دراسات الخطوط التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية قد نظم سمينار «رواد دراسة النقوش العربية والإسلامية: المصريون والعرب»، في الفترة 18 – 19 ديسمبر 2019، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الموافق الثامن عشر من ديسمبر.
وتقدم مكتبة الإسكندرية أيضا في المعرض: كتاب متصوفة الإسكندرية ومنشآتهم المعمارية في العصر الإسلامي إعداد أيمن جمال الجوهري، تصدير مصطفى الفقي 2023.
كما تقدم المكتبة كراسة: «مشروع ملامح السرد العربي في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين 2001–2010 (لبنان)» تأليف عبدالمجيد زراقط، وهدى معدراني وتصدير أحمد عبدالله زايد، تقديم محمد سليمان، مقدمة منير عتيبة.
وهذه الكراسة هي العدد الأول من سلسلة «كراسات سردية» التي يُصدرها مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية ضمن «مشروع ملامح السرد العربي في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين 2001-2010م»،
كما تنفرد مكتبة الإسكندرية بإصدار سلسلة التراث الإنسانية للنشء والشباب: وهي سلسلة تهدف إلى نشر الوعي والمعرفة في كل فروع المعرفة الإنسانية، على نحو مبسط وسهل وجذاب، لجميع الشباب في مصر والعالم العربي، وذلك اضطلاعا عن مكتبة الإسكندرية العالمية بدورها المعرفي والتنويري، من خلال نشر رسالة مصر الخالدة عبر الزمان والمكان.
ومن أحدث إصدارات مكتبة الإسكندرية الكتيب التاسع والثلاثون من سلسلة «تراث الإنسانية للنشء والشباب» بعنوان «كونفوشيوس: فلسفته ورؤيته الأخلاقية والسياسية» والذي يتناول حياة الفيلسوف الصيني كونفوشيوس وأعماله وآراءه في التربية والتعليم.
وتفرد المكتبة مساحة كبيرة لعرض إصداراتها الدورية؛ ومن أهمها مجلة ذاكرة مصر التي تُعنى بالتراث والهوية والتاريخ الوطني المصري، وأيضا مجلة ذاكرة العرب، والتي تضم موضوعات مميزة ومتنوعة تسلط الضوء على تاريخ العرب وتراثهم المتنوع، وسلسلة مراصد المتخصصة في علم الاجتماع الديني، وأوراق التي تتخصص في الدراسات المستقبلية، فضلاً عن حولية أبجديات التي تضم أبحاثًا علمية محكمة في مجال دراسات الكتابات والخطوط، وسلسلة كراسات قبطية المهتمة بالتراث القبطي وكذلك سلسلة روايات المشروع القومي لتوثيق التراث المسرحي الصادرة من مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي.
جاء ذلك فضلًا عن مجلة ذاكرة العرب دورية علمية مُحكّمة تهتم بالتراث الثقافي والتاريخي والحضاري للبلدان العربية والإسلامية، وتهدف إلى تأكيد أهمية استعادة الذاكرة العربية للحاضر العربي الراهن، وتقبل المجلة الأبحاث المنشورة باللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية، وتصدر عن مركز دراسات الحضارة الإسلامية، بالتعاون مع مشروع «ذاكرة العرب» بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية معرض مكتبة الإسكندرية التربية والتعليم إصدارات مكتبة الإسكندرية بمکتبة الإسکندریة مکتبة الإسکندریة ذاکرة العرب الأول من
إقرأ أيضاً:
«الخراريف».. ذاكرة الحكاية الإماراتية في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد)
في مجلس ليالي الشعر بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، ووسط حشد من الأطفال، أعادت سلامة المزروعي إحياء تقليد «الخراريف»، أحد أقدم فنون الحكي في الموروث الشعبي الإماراتي.
في مجلس يحاكي المجالس الإماراتية التقليدية، جلست المزروعي بلباسها التراثي الأصيل، مرتدية البرقع لتروي قصصاً من الماضي القريب، بأسلوب شائق استحضر ذاكرة الجدات، وأعاد الأطفال إلى أجواء الحكاية الأولى.
قدّمت المزروعي شخصيات خرافية شهيرة في التراث المحلي، أبرزها «أم دويس»، بأسلوب سردي تفاعلي أثار حماسة الصغار، الذين لم يكونوا مجرد مستمعين، بل شاركوا في نقاشات وأسئلة حول مغزى الحكاية، وأسباب ما تعرّض له أبطال القصص من خطر.
وكان الأطفال يتسابقون للإجابة: «لأنهم لم يستمعوا إلى نصائح أهاليهم»، ما يُكرّس في أذهانهم قيمة طاعة الوالدين، ويزرع في نفوسهم أولى بذور الحكمة والسلوك القويم.
تقول المزروعي: «الخراريف ليست مجرد تسلية، بل وسيلة تربوية استخدمها الأجداد لتعليم أبنائهم السنع، والكلمات التراثية، وقيم الحياة».
وأشارت إلى أن هذه القصص نُقلت شفاهياً بين الأجيال، وشكّلت جزءاً من الذاكرة الثقافية التي تحمل في طيّاتها اللغة، والتاريخ، والهوية. وأضافت: «نحن نروي الخراريف اليوم لنحافظ على لهجتنا، ونُبقي تراثنا حيًّا في وجدان الصغار والكبار».
وتُعرف المزروعي بأسلوبها الخاص في التفاعل مع الأطفال، إذ تعتمد على قراءة شخصياتهم وتقديم القصص بما يناسب ميولهم. تقول: «أحرص على كسر حاجز الخجل لدى بعض الأطفال، وأشجعهم على التفاعل والمشاركة، مما يجعل التجربة تعليمية وترفيهية في آن معآً».
يأتي تنظيم فعالية الخراريف ضمن أنشطة هيئة أبوظبي للتراث، التي تتبنى هذا المشروع الثقافي الحي، وقد نجح في استقطاب جمهور واسع من الأطفال الذين يطلبون يومياً المزيد من القصص، على الرغم من أن البرنامج يحدد سرد خروفتين في اليوم.
تقول المزروعي: «في كثير من الأحيان، أستمر في الحكاية طوال اليوم، وهناك من يتابعني عبر يوتيوب ويزورني في المعرض ليستمع إليّ مباشرة».