رئيس مدينة أبوقرقاص يتفقد محطة المياه الجديدة بالمطاهرة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد المهندس حامد فخرى رئيس مركز ومدينة ابوقرقاص اليوم الثلاثاء محطة المياة الجديدة بقرية المطاهرة بمركز أبوقرقاص جاء ذلك في إطار توجيهات اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا بالمتابعة الميدانية المستمرة للمشروعات المتعلقة بالحياة اليومية للمواطنين خاصة قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، وذلك ضمن خطة المحافظة لتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية وتلبية احتياجات المواطنين وللارتقاء بمستوى الخدمات الحياتية .
كما تفقد رئيس مركز ابوقرقاص محطة المياه الجديدة الكبرى بقرية المطاهرة والتى تضم (مبنى إدارى ـ معمل المحطة ـ المدخل ـ المصافى ـ أحواض التهوية والترسيب ـ المرشحات ـ مبنى نوافخ الهواء ـ مبنى المحولات ـ مبنى الكلور)، وذلك لمتابعة أعمال المحطة والاطمئنان على سير العمل ونسب تنفيذ المشروع كما تعد محطة مياه المطاهرة من أكبر المحطات على مستوى الصعيد حيث تبلغ طاقتها التصميمية عقب تشغيل المرحلة الثانية 2400 ل/ث.
وأكد رئيس مركز ابوقرقاص على تسخير جميع الإمكانات وتذليل العقبات لتنفيذ المشروع والانتهاء منه وفقاً للخطة الزمنية المعدة، موجهاً القائمين على تنفيذ الأعمال بالالتزام بالمعايير والضوابط الفنية واشتراطات السلامة والصحة المهنية.
450458690_853937563447538_3926916666953177832_n 450478790_853937253447569_8501201063289537092_n 450481268_853937490114212_8881932509656771746_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابوقرقاص مدينة أبوقرقاص رئيس مركز ابوقرقاص محطة مياه المطاهرة
إقرأ أيضاً:
سكوب.. وزير الفلاحة يستشيط غضباً من بطئ إنجاز محطة تحلية المياه بالداخلة مخافة غضبة ملكية
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
وجد وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، أحمد البواري، نفسه في موقف محرج خلال زيارة ميدانية، اليوم الجمعة، لتفقد أشغال محطة تحلية مياه البحر بمدينة الداخلة، حيث تفاجأ بوتيرة الإنجاز البطيئة للمشروع الذي انطلقت أشغاله منذ غشت 2024 على مساحة تناهز 5000 هكتار.
وبحسب مصادر موثوقة، لم يتمكن الوزير خلال تفقده للموقع سوى من معاينة أعمدة إسمنتية وبعض الآليات ومناطق محفورة، في مشهد عكس تأخراً واضحاً لا ينسجم مع الوعود والتصريحات الرسمية السابقة التي تحدثت عن تقدم كبير في الأشغال.
وقد بدا الغضب واضحا على الوزير، الذي عبر عن استيائه من تأخر الإنجاز، خصوصاً في ظل الأهمية الاستراتيجية للمشروع والتوجيهات الملكية التي شددت، في أكثر من مناسبة، على ضرورة تسريع تنفيذ مشاريع تحلية المياه لمواجهة آثار الجفاف وضمان التزود بمياه الشرب.
حالة الغضب التي أصابت الوزير البواري يبدو أنها تخفي من ورائها تخوفه من خروج المشروع الى حيز الوجود في موعده، كما أنها تفسر إمكانية تعرضه لغضبة ملكية، خاصة وأن جلالة الملك محمد السادس كان قد خصص حيزاً هاماً من خطابه بمناسبة عيد العرش للدعوة إلى التسريع في إنجاز مشاريع البنية التحتية المائية، وعلى رأسها محطات تحلية مياه البحر، خصوصا أن جلالته شدد في خطاب العرش الأخير على عدم التهاون في تنفيذ مشاريع الماء، داعيا إلى تنزيل المشاريع الكبرى لتحلية مياه البحر.
الوزير البواري خلال الزيارة ظهرت عليه علامات الغضب الأمر الذي امتد إلى مسؤولي الشركتين المشرفتين على الأشغال، اللتان وقعتا اتفاقية مع الدولة لإنجاز هذا المشروع الحيوي، داعياً إلى تسريع وتيرة التنفيذ دون أن يُحمّل في المقابل مسؤولي وزارته أي تقصير في ما يخص تتبع الأشغال ومراقبتها.
وتبلغ تكلفة مشروع محطة تحلية مياه البحر بالداخلة حوالي 2 مليار درهم، ومن المرتقب أن يلعب دوراً محورياً في تعزيز البنية التحتية المائية ودعم الأنشطة الزراعية في الأقاليم الجنوبية.
يذكر أن اللوحة التقنية المثبتة بالموقع تشير إلى أن مدة الإنجاز حُددت في 15 شهراً، وهي آجال تبدو حتى الآن بعيدة عن التحقق، حيث أن مرت 9 أشهر دون ظهور ملامح معقولة لمحطة تحلية مياه البحر الداخلة وباقي المشاريع المصاحبة لها.