العُمانية – أثير

سجلت الإيرادات العامة للدولة حتى نهاية مايو 2024م نحو 5 مليارات و75 مليون ريال عُماني، منخفضةً بنسبة 7 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023م والبالغة 5 مليارات و463 مليون ريال عُماني؛ ويعزى ذلك بشكل رئيس إلى انخفاض الإيرادات النفطية وغير النفطية بشكل عام.

وأشارت نشرة الأداء المالي الصادرة عن وزارة المالية إلى انخفاض صافي إيرادات النفط حتى نهاية مايو الماضي بنسبة 2 بالمائة مسجلةً مليارين و740 مليون ريال عُماني مقارنة بتحصيل مليارين و810 ملايين ريال عُماني حتى نهاية مايو 2023م، وبلغ متوسط سعر النفط المحقق 82 دولارًا أمريكيًّا للبرميل، فيما بلغ متوسط كمية إنتاج النفط مليونًا و6 آلاف برميل يوميًّا.

وبيّنت النشرة أن صافي إيرادات الغاز انخفض بنهاية مايو الماضي بنسبة 24 بالمائة ليبلغ 763 مليون ريال عُماني مقارنة بمليار و3 ملايين ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2023م؛ ويعزى ذلك إلى تغير منهجية تحصيل إيرادات الغاز.

في حين سجلت الإيرادات الجارية المحصلة حتى نهاية مايو 2024م انخفاضًا بمقدار 82 مليون ريال عُماني، إذ بلغت مليارًا و562 مليون ريال عُماني في مقابل الفترة نفسها من عام 2023م البالغة مليارًا و644 مليون ريال عُماني.

وبلغ الإنفاق العام حتى نهاية مايو 2024م حوالي 4 مليارات و724 مليون ريال عُماني، منخفضًا بمقدار 158 مليون ريال عُماني أي بنسبة 3 بالمائة مقارنة بالإنفاق الفعلي في الفترة ذاتها من عام 2023م البالغة 4 مليارات و882 مليون ريال عُماني.

وبلغت المصروفات الجارية للوزارات المدنية 3 مليارات و340 مليون ريال عُماني، منخفضةً بـ 25 مليون ريال عُماني مقارنة بـ 3 مليارات و365 مليون ريال عُماني حتى مايو 2023م.

فيما بلغت المصروفات الإنمائية للوزارات والوحدات المدنية بنهاية مايو الماضي 430 مليون ريال عُماني، بنسبة صرف بلغت 48 بالمائة من إجمالي السيولة الإنمائية المخصصة لعام 2024م والبالغة 900 مليون ريال عُماني.

كما بلغت جملة المساهمات والنفقات الأخرى 754 مليون ريال عُماني، مرتفعة بنسبة 11 بالمائة مقارنة بتسجيل 678 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2023م.

وقد بلغ دعم منظومة الحماية الاجتماعية والمنتجات النفطية وقطاع النقل حتى نهاية مايو 2024م حوالي 233 مليون ريال عُماني و137 مليون ريال عُماني و30 مليون ريال عُماني على التوالي، كما بلغ التحويل لبند مخصص لسداد الديون 166 مليون ريال عُماني.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: ملیون ریال ع مانی

إقرأ أيضاً:

قُبيل انطلاق المباراة.. حظوظ "الأحمر" العُماني في مواجهة الكويت

 

الرؤية - أحمد السلماني

يقصّ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وشقيقه المنتخب الكويتي شريط افتتاح مباريات كأس الخليج السادسة والعشرين "خليجي زين 26"، عندما يلتقيان في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم بتوقيت مسقط على ملعب "جابر الأحمد الدولي" في الكويت.

وتجمع المباراة أصحاب الأرض بمنتخبنا الوطني ضمن منافسات المجموعة الأولى، في البطولة التي تستمر حتى الثالث من يناير المقبل.

ويُقام حفل افتتاح بسيط للبطولة تحت رعاية صاحب السمو الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وذلك قبل انطلاق المباراة الافتتاحية.


 

ومن المتوقع أن تكون المواجهة بين المنتخبين قوية وخارج نطاق التوقعات، لا سيما أن مدربي الفريقين ليس لديهما ما يُخفِيانه عن الآخر، إذ إن كل فريق يُعد كتابًا مفتوحًا بالنسبة للآخر.

وباستثناء اللاعب صلاح اليحيائي، الذي تدرب منفردًا، شارك جميع لاعبي منتخبنا في الحصتين التدريبيتين على ملعب خيطان، ما يُؤكّد جاهزية "الأحمر" لتقديم أداء مشرّف ونتيجة إيجابية تعزز انطلاقته في البطولة، خاصة في حال تحقيق الفوز.

واستعد "الأحمر" للبطولة بمعسكر داخلي استمر 6 أيام، تخللته مباراة ودية مع شقيقه المنتخب اليمني، انتهت بفوز منتخبنا بهدف من كرة ثابتة نفذها ببراعة اللاعب علي البوسعيدي.

وتُخيّم نتيجة مباراة المنتخبين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم - التي جرت قبل شهرين وانتهت بفوز كاسح للأحمر برباعية نظيفة - على مباراة اليوم. كما أن منتخب الكويت لم يتمكن من الفوز على منتخبنا منذ عام 2003، مكتفيًا بالتعادل في بعض المباريات. وتُمنّي الجماهير العمانية نفسها باستمرار هذه العقدة.

ويدخل المنتخب الكويتي المباراة بهدف تحقيق الفوز في أول ظهور له بالبطولة التي تُقام على أرضه وبين جماهيره، والتي تُعد الخامسة التي تُنظمها الكويت. آخر مرة استضافت الكويت البطولة كانت في عام 2017، عندما حقق "الأحمر" اللقب بجدارة.


 

تاريخيًا، استضافت الكويت البطولة أربع مرات سابقة، أعوام 1974، 1990، 2003، و2017، بينما تُعد النسخة الحالية هي الخامسة.

وبقيادة مدربه الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، يسعى الأزرق الكويتي لتحقيق أول ثلاث نقاط في البطولة قبل مواجهتي الإمارات وقطر في باقي مباريات المجموعة. ويتسلح المنتخب بمهاجمه المخضرم يوسف ناصر (34 عامًا) وزميله محمد دحام (24 عامًا)، في ظل جاهزية جميع اللاعبين.

واستعد المنتخب الكويتي للبطولة بمعسكر تدريبي في العاصمة القطرية الدوحة، خاض خلاله 3 مباريات ودية، تعادل في إحداها مع اليمن 1-1، وخسر أمام لبنان مرتين بنتائج 1-2 و0-2.

ويتوقع أن يبدأ المنتخب الكويتي المباراة بالتشكيل التالي:

حراسة المرمى: خالد الرشيدي.

الدفاع: مشاري غنام، خالد إبراهيم، حسن حمدان، وسامي الصانع.

الوسط: سلطان العنزي، أحمد الظفيري، ورضا هاني.

الهجوم: محمد دحام، يوسف ناصر، وعيد الرشيدي.

وقد يدفع المدرب بيتزي باللاعب فهد الهاجري بديلًا عن خالد إبراهيم في الدفاع، وربما يعتمد على مهاجمين صريحين بإشراك سلمان العوضي أو بندر بورسلي بجوار يوسف ناصر، مع تعديل مراكز اللاعبين وفق مجريات المباراة.

وتتطلع الجماهير في البلدين إلى مواجهة مثيرة تُجسّد روح التنافس والندية في افتتاح "خليجي 26".

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يستعد لإنفاق 30 مليون يورو للتعاقد مع بديل ألفونسو ديفيز
  • حجة: تنفيذ 83 مشروع مياه بأكثر من 3 مليارات و715 مليون ريال خلال العام الماضي
  • حجة.. تنفيذ 83 مشروع مياه بأكثر من 3 مليارات و715 مليون ريال خلال العام الماضي
  • مبادرة سعودية لدعم صناع المحتوى في الوطن العربي بـ 100 مليون ريال
  • قُبيل انطلاق المباراة.. حظوظ "الأحمر" العُماني في مواجهة الكويت
  • الداخلية تعلن تسجيل أكثر من 42 مليون عراقي في منظومة البطاقة الوطنية
  • تراجع معدل الباحثين عن عمل في سلطنة عمان إلى 4.3% حتى نهاية أكتوبر الماضي
  • سلطنة عمان تحقق فائضًا في الحساب الجاري للعام الثاني مع تحسن الميزان التجاري والسياحي
  • بورصة مسقط تكسب 38.3 نقطة .. والتداول 4.6 مليون ريال
  • وزير المالية لنواب التنسيقية: الدين الخارجى لأجهزة الموازنة تراجع بنحو 3 مليارات دولار