عين ليبيا:
2025-02-16@11:19:10 GMT

هجوم إسرائيلي مكثف وسط جهود للتهدئة في غزة

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

في اليوم الثاني من هجوم مكثف على قطاع غزة، واصلت الدبابات الإسرائيلية توغلها في بعض أحياء مدينة غزة، ومنها الشجاعية والصبرة وتل الهوا، حيث أفاد سكان بوقوع أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب، إذ قتلت القوات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، ما لا يقل عن 18 فلسطينيا.

وتكثفت جهود الوساطة القطرية والمصرية المدعومة من الولايات المتحدة هذا الأسبوع للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين في إسرائيل.

وعقب أوامر إخلاء إسرائيلية اضطر الآلاف إلى مغادرة منازلهم في مدينة غزة شمال القطاع والتوجه غرباً نحو ساحل البحر المتوسط ​​وجنوباً.

واعتبر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن أوامر الإخلاء غير منطقية، وصدرت بحق المدنيين الذين تم تهجير الكثير منهم قسرا عدة مرات، ما اضطرهم إلى النزوح إلى مناطق تشهد عمليات عسكرية للجيش الإسرائيلي وتسجل فيها حالات قتل وإصابة.

وقال إن سكان غزة الذين طلب منهم مغادرة وسط مدينة غزة إلى الغرب الاثنين انخرطوا في قتال جديد عندما كثف الجيش الإسرائيلي ضرباته في جنوب وغرب مدينة غزة مستهدفا نفس المناطق التي أصدر تعليمات للناس بالانتقال إليها.

وتعتبر أوامر الإخلاء هذه الثالثة منذ 27 حزيران/يونيو المنصرم لسكان شمال قطاع غزة بالإضافة إلى أمر إخلاء لسكان جنوب قطاع غزة في ذات الفترة، في تصعيد جديد للعمليات العسكرية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه يواصل عملياته في مدينة غزة بناء على معلومات استخباراتية تشير إلى وجود «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في المنطقة.

وأضاف أن القوات الإسرائيلية قتلت عشرات المقاتلين وعثرت على أسلحة كثيرة.

وقال مسؤولون فلسطينيون بقطاع الصحة إن غارة جوية إسرائيلية قتلت ستة أشخاص في منزل بمدينة غزة، كما قُتل تسعة آخرون في غارة منفصلة على منزلين في النصيرات ودير البلح بوسط القطاع.

وقال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية على حي تل السلطان غرب مدينة رفح الواقعة بجنوب القطاع أدت إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين.

إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّه «بناءً على معلومات استخباراتية وباستخدام ذخيرة دقيقة، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي عدداً من الإرهابيين الذين كانوا يقومون بأنشطة إرهابية، مستخدمين مباني مدرسة في منطقة النصيرات غطاء».

وأضاف الجيش أنّ «هذا الموقع كان يُستخدم مخبأ وبنية تحتية عملياتية تُنفّذ منه هجمات ضدّ جنود»، مشيراً إلى أنّ «إجراءات عدّة قد اتُخذت للحدّ من خطر إلحاق ضرر بالمدنيين».

من جانبه، قال مصدر في مستشفى العودة بالنصيرات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنّ المستشفى «استقبل عدداً من الجرحى الذين أصيبوا جرّاء استهداف بوابة مدرسة تابعة لـ(الأونروا) في المخيّم الجديد بالنصيرات».

ويتّهم الجيش الإسرائيلي كلاً من «حماس» و«الجهاد» «بانتهاك القانون الدولي بشكل منهجي من خلال استخدامهما مباني مدنية وسكّاناً (في غزة) دروعاً بشرية لشنّ هجمات إرهابية ضدّ دولة إسرائيل».

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحرب على غزة هجوم اسرائيلي على الشجاعية الجیش الإسرائیلی مدینة غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحذير استخباري من هجوم إسرائيلي وشيك ضد البرنامج النووي الإيراني.. هذه خياراته

حذرت الاستخبارات الأمريكية من أن "إسرائيل قد تنفذ هجوما استباقيا ضد البرنامج النووي الإيراني خلال الأشهر المقبلة، في خطوة ستؤجج التوتر في الشرق الأوسط".

وذكر تقرير استخباري، أن الضربة المحتملة لن تؤخر البرنامج النووي الإيراني إلا لأسابيع أو أشهر على الأكثر، لكنها قد تدفع طهران إلى تسريع تخصيب اليورانيوم إلى مستوى تصنيع الأسلحة، وهو خط أحمر لكل من واشنطن وتل أبيب.

وقال التقرير، إن المسؤولين الإسرائيليين في خيارين أساسيين للهجوم، الأول هجوم بعيد المدى (Standoff Strike): حيث تطلق الطائرات الإسرائيلية صواريخ باليستية جو-أرض (ALBMs) من خارج المجال الجوي الإيراني، مما يقلل من المخاطر على الطائرات الإسرائيلية.

أما الخيار الثاني، فهو هجوم داخل المجال الجوي الإيراني (Stand-in Attack): وهو الخيار الأكثر خطورة، حيث تخترق الطائرات الإسرائيلية الأجواء الإيرانية وتلقي قنابل خارقة للتحصينات من طراز BLU-109 على المنشآت النووية.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وافقت مؤخرا على بيع أنظمة توجيه لهذه القنابل لإسرائيل، وأخطرت الكونغرس بذلك الأسبوع الماضي.

وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، براين هيوز، أن ترامب "لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي"، مشيرا إلى أن واشنطن تفضل الحلول الدبلوماسية، لكنها لن تنتظر إلى الأبد إذا لم تبد طهران استعدادا جادا للتفاوض.



ورغم تقييمات الاستخبارات الأمريكية بأن الضربة الإسرائيلية لن تعطل البرنامج النووي الإيراني إلا لفترة قصيرة، فإن بعض المسؤولين الإسرائيليين يرون أنها قد تلحق ضررا أكبر بقدرات طهران النووية.

وبحسب مسؤول أمريكي سابق، فإن هناك "خلافا بين تقديرات الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية بشأن مدى فاعلية الهجوم".

وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن امتلاك إيران للأسلحة النووية يعد "خطا أحمر" بالنسبة لواشنطن.

وقالت ليفيت في إفادة صحفية: "لقد أوضح الرئيس أنه لن يسمح لإيران مطلقا بامتلاك القدرة النووية".

وأضافت: "هذا هو الخط الأحمر الذي رسمه، ولن يسمح بحدوث ذلك".

وحذر الرئيس الأمريكي القادة الإيرانيين من مغبة "القيام بما يفكرون فيه حاليا" وحثهم على التوصل إلى صفقة نووية ستجنب إيران هجوما إسرائيليا أو أمريكيا واسع النطاق.

وفي وقت سابق من هذا الشهر وقع ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة "الضغط الأقصى" تجاه إيران، معلنا نيته منع طهران من تطوير سلاح نووي.

وجددت طهران رفضها لاتهامات ترامب لإيران بتصنيع أسلحة نووية، ووصفتها بـ"الكذبة الكبيرة"، لكنها أبدت استعدادها لمنح الولايات المتحدة "فرصة أخرى" لحل الخلافات بين البلدين، مشيرة مع ذلك إلى أن تجربة الاتفاق النووي أثبتت عدم التزام الولايات المتحدة بتعهداتها.

مقالات مشابهة

  • لبنان: تحليق مكثف للطيران المسير الإسرائيلي في أجواء بيروت وضواحيها
  • اعتداء إسرائيلي متواصل على طولكرم ومخيم "نور شمس" وسط هجوم بالمسيرات
  • مقتل 4 فلسطينيين في هجوم إسرائيلي على طولكرم ونابلس
  • 4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة.. ماذا قلن؟
  • تحذير استخباري من هجوم إسرائيلي وشيك ضد البرنامج النووي الإيراني.. هذه خياراته
  • البرهان: الجيش السوداني لن يتخلى عن الذين قاتلوا إلى جانبه
  • الجيش الإسرائيلي يقصف غزة بعد محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ
  • مساءً.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيلي في كفركلا
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة
  • شاهد | كيف دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوب غزة