«حشد»: الاحتلال يصعد حرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين عبر مواصلة جرائم القتل والمجازر
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مواصلة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي على قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 38 ألف مواطن 70%منهم أطفال ونساء ومن بين الشهداء 500 من الأطقم الطبية، و158صحفي و200 موظف في وكالة الغوث الدولية، وفقدان أكثر من 10 الآلف مواطن وإصابة أكثر من 87 ألف جريح، وأسر 12 ألف مواطن لايزال منهم 6000 مواطن محتجزين في أماكن مجهولة قتل منهم 37 أسير حتى الآن.
وأضافت «حشد»، أن الحرب أدت إلى تدمير أكثر من 80%من منازل ومنشآت القطاع المدنية والخدمية والبنية التحتية والمرافق الخدمية الصحية والتعليمية والإنسانية، واجبار معظم سكان القطاع على النزوح القسري المتكرر، وفرض عقوبات جماعية على سكان القطاع بقطع إمدادات الكهرباء والمياة والاتصالات وإعاقة وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والوقود وباقي الاحتياجات الإنسانية، ومنع وإعاقة عمل المؤسسات الدولية وخاصة عمل وكالة الغوث الدولية، عدا عن إغلاق المعابر الحدودية ومنع سفر الجرحى والمرضى، وأصحاب الحاجاتـ الأمر الذي تسبب في استشهاد ووفاة قرابة 500 مواطن من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى والأطفال جراء نقص وغياب الخدمات الصحية والأدوية والمجاعة وانتشار الأمراض والأوبئة.
كما أدانت الهيئة الدولية حشد، مؤامرة الصمت والعجز الدولي الفاضح عن وقف شريعة الغاب وحرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وخرقه الفاضح لكل قواعد القانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان وعدم التزامه بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، وتدابير محكمة العدل الدولية الأمر الذي سمح ولازال لقوات الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد جرائمها بحق المدنيين عبر استمرار المجازر بحق العائلات وقصف واستهداف مراكز الإيواء و اخلاء المستشفيات واخراجها عن الخدمة، وإصدار أوامر التهجير القسري المتكررة، والتي أدت منذ مساء الجمعة الماضي، وحتى مساء اليوم الاثنين الي تهجير قرابة 450 الف من المدنيين في مدينة خان يونس، وأحياء مدنية غزة الشرقية والغربية، وشمال القطاع وتدمير مقومات الحياة الباقية وتصعيد عمليات الهجوم البري والقصف العشوائي بقدائف الدبابات والأحزمة النارية واطلاق الرصاص من طائرات الكود كابىتر، الذي تسبب في مقتل عشرات المواطنين وتركهم في الشوراع دون السماح لأطقم الإسعاف في اجلاء الجرحى واستخدام المدنيين دروع بشرية، واعتقال آخرين بعد التنكيل بهم وتعذيبهم ونقلهم لأماكن مجهولة، و اخلاء المستشفيات كما حدث مع المستشفى الأوروبي في خان يونس، ومستشفى المعمداني في مدينة غزة مع الاستمرار في منع المستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء للمستشفيات ما تسبب في وفاة العديد من الأطفال والمرضى، كما ساهم وقف وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية في تفاقم المجاعة الحادة بين سكان القطاع، وخاصة شمال غزة التي باتت المجاعة تهدد حياة الالاف من المواطنين فيه.
وحذرت «حشد»، من مخططات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي والتي جعلت من قطاع غزة منطقة منكوبة وغير صالحة للحياة، عبر تصعيد جرائم وسياسيات القتل والمجازر والترويع والتجويع والتعطيش والانهاك والهلاك والتهجير القسري المتكرر وحرمان المدنيين من أي استقرار أو مقومات الحياة، وفرض الحصار والعقوبات الجماعية ومنع عمل المنظمات الدولية الإنسانية وتدمير المنازل والمنشآت المدنية الخدمية وآبار المياة والبنية التحتية، وتوسبع المستوطنات واعتداءات المستوطنين واقتحام المسجد الأقصى ومنع دخول المصلين إليه، والتنكيل بالأسرى، وعمليات الاقتحام للمدن والمخيمات الفلسطينية، بما يطيل من أمد حرب الإبادة وتعطيل جهود الوسطاء والمجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي، وللحفاظ على بقاء حكومة الاحتلال الفاشية والعنصرية، وتنفيذ مخططاتها في تصفية القضية الفلسطينية عبر تدمير قطاع غزة وإبادة وتهجير الفلسطينيين منه، وضم الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية بدون سكان، وتحويل الضفة الغربية إلى معازل، وتهويد مدينة القدس وعزلها عن محيطها، في تنكر لكل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وافشال كل فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الأطراف السامية المتعاقدة علي اتفاقيات جنيف واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمنظمات الاقليمية ودول ومنظمات، وأحرار العالم بالضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي وشركائها لوقف الإبادة الجماعية، وضمان احترام قواعد القانون الدولي الإنساني وانفاذ قرارات الأمم المتحدة وتدابير محكمة العدل الدولية، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، وضمان فتح ممرات إنسانية بما بضمن تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والوقود وباقي الاحتياجات الإنسانية، واجلاء الجرحى والمرضى، ورفع العقوبات الجماعية عن سكان القطاع، واتخاذ مواقف جادة لمقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي وفرض العقوبات عليها ومحاسبة قادتها وجنودها وشركائها كمجرمي حرب أمام القضاء الدولي، وطردها من الأمم المتحدة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وانهاء الاحتلال ومنظومة الاستعمار الاستيطاني العنصرية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: خروج النقاط الطبية والعيادات الطارئة عن الخدمة بسبب الإخلاء القسري
بينهم أطفال وأسرى سابقون.. اعتقال 16 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يخلون ملعب جامعة كولومبيا البريطانية بكندا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العدوان على قطاع غزة الهيئة الدولية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة شمال قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قطاع غزة قطاع غزة اليوم مواصلة العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الأمم المتحدة سکان القطاع أکثر من
إقرأ أيضاً:
استمرار جهود الوسطاء لوقف الحرب والعدو يتوعد بتوسيع عملياته :الاحتلال يصعد جرائمه على مراكز النزوح وانهيار كامل للمنظومة الصحية في غزة
الثورة / متابعات
واصل العدو الصهيوني ارتكاب مجازر وحشية على قطاع غزة، مخلفة العشرات من الضحايا الأبرياء من المدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، لليوم الـ 41 تواليًا، في ظل تفشي المجاعة والأوضاع المعيشية القاسية للنازحين في أنحاء قطاع غزة كافة.
وفي هذا السياق، أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، أمس الأحد، أن الاحتلال صعّد من استهداف خيام الإيواء ومراكز النزوح في قطاع غزة باستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
وشدد الثوابتة، أن المجازر الأخيرة مخططة ومتعمدة بهدف “الإبادة المجتمعية” للوجود الفلسطيني في غزة، حيث ارتكب منذ 18 مارس أكثر من 34 مجزرة دامية بحق المدنيين.
واعتبر الثوابتة، على استهداف خيام النازحين يعكس نية الاحتلال في توسيع نطاق القتل حتى في “الأماكن الآمنة”، فيما يستخدم الاحتلال قنابل حارقة ومتفجرة تؤدي إلى تفحم الأجساد وصعوبة التعرف على الضحايا.
وأوضح الثوابتة، أن استهداف المدنيين والمرافق الصحية يُمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
كما بين، أن المستشفيات تُعاني من شلل شبه كامل بفعل نقص الأدوية والمستلزمات وضغط أعداد المصابين، كما أن الكوادر الطبية تعمل فوق طاقتها منذ 18 شهرًا وتجري عمليات في ظروف قاسية للغاية.
ولفت إلى أن القطاع الصحي منهار تمامًا وهناك حاجة عاجلة لتدخل دولي لوقف العدوان وتوفير الحماية، موضحاً أن الوضع الإنساني “كارثي بكل المقاييس” مع انهيار كامل في القطاعات الصحية والإنسانية.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن وصول إلى مستشفيات القطاع أمس الأحد، 51 شهيدًا (منهم 11 شهيد انتشال)، و115 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ووفق التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت الصحة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,243 شهيدًا و117,639 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
واستشهد 17 فلسطينيا على الأقل، وأصيب آخرون، بعد ظهر أمس الأحد، في غارات للعدو الصهيوني استهدفت مناطق في خانيونس جنوبي القطاع، ودير البلح وسط القطاع وحيّ التفاح شرق مدينة غزة.
وارتقى ثمانية شهداء على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، وأصيب آخرون، في خانيونيس إثر قصف صهيوني استهدف خيمة تؤوي نازحين من عائلتي عقل وأبو عمرة.
وقال الدفاع المدني بغزة إن طواقمه انتشلت ثمانية شهداء، وأجلت عددًا من المصابين إلى مجمع ناصر الطبي بخانيونس، في استهداف العدو خيمة لعائلتي عقل وأبو عمرة في مدينة حمد شمال محافظة خانيونس جنوبي القطاع.
ووفق مصادر محلية، فالشهداء هم أم من عائلة أبو عمرة وأبناؤها الخمسة، وأب وابنه من عائلة عقل.
وفي دير البلح، ارتقى خمسة شهداء وأصيب عدد كبير من المواطنين، في قصف لمسيّرة صهيونية استهدف بسطة قرب مول أبو صفر.
وتم نقل الشهداء والإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، وعرف من بين الشهداء سامر حسن مزيد (33 عامًا).
كما ارتقى خمسة شهداء بينهم طفل، جراء قصف للعدو، على دوار السنفور بحي التفاح شرق مدينة غزة.
إلى ذلك أكدت هيئة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، استشهاد ألف طفل خلال أسبوع من استئناف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت الأونروا في تصريحات لها، أمس: “نشهد تصاعدا كبيرا للشهداء والجرحى المدنيين بشكل غير مسبوق في قطاع غزة”.
وأضافت: “لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس والأوضاع تنهار بصورة دراماتيكية، مبينةً أنه لم يبق لديها في المخازن ما توزعه من مساعدات غذائية لأهالي قطاع غزة”.
وتابعت الأونروا: “الأيام المقبلة ستحمل مخاطر فظيعة جراء انعدام المساعدات الغذائية”، مؤكداً “أن هناك انهيار تام للأوضاع المعيشية ومجاعة ستضرب القطاع في الأيام المقبلة”.
وأردفت: “سجلنا عودة لأمراض معدية والفيروس الكبدي ومضاعفات لمرضى السرطان والمرضى المزمنين”.
سياسيًا، أكد محمد بن عبدالرحمن آل ثاني – رئيس الوزراء – وزير الخارجية القطري أمس الأحد، استمرار المساعي مع الشركاء لإنهاء الحرب، ولن تثنيهم مساعي تشويه جهود الوسطاء.
وشدد الوزير القطري، ضرورة حشد الجهود لعودة الأطراف فورا لتنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، فلا يمكن القبول بتجويع الفلسطينيين أو استعمال المساعدات وسيلة للحرب.
وقال :” سنواصل جهودنا مع الشركاء لإنهاء الحرب ولن تثنينا مساعي تشويه جهود الوسطاء، وقد واجهنا معلومات مضللة من حكومة يفترض أن تركز على خدمة شعبها وتحرير الرهائن.”
وجدد الوزير القطري تأكيده، أن حركة حماس أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة كل الرهائن، وأن حماس جاهزة للإفراج عن كل الرهائن مقابل إطلاق أسرى وفقا لشروط قد ترفضها إسرائيل، حيث أن الأخيرة تريد إطلاق كل الأسرى بدون أي أفق لإنهاء الحرب على غزة
من جهة أخرى، توعد جيش العدو الإسرائيلي بتوسيع نطاق القتال في حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات خلال أسبوعين، مع التهديد بتعبئة واسعة لقوات الاحتياط الإسرائيلية، حسبما ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، أمس الأحد، عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى.