تفاصيل صادمة.. امرأتان سوريتان تعتديان جنسياً على 4 رجال في أربيل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أفاد مصدر أمني بمدينة أربيل ضمن إقليم كردستان، اليوم الثلاثاء (9 تموز 2024)، بتفاصيل صادمة عن امرأتين سوريتين قامتا بالاعتداء "جنسياً" على أربعة رجال من أجل سرقتهم.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "امرأتين سوريتين قامتا بالاعتداء "جنسياً" على أربعة رجال في أربيل، احدهم صاحب أسواق والآخر سائق تكسي".
وأضاف، إن "المتهمتين، تنفذان خطتهما بأن تقوم احدى الامرأتين بالاعتداء جنسيا على الرجل مثل مد يديها الى أعضاء جسده ومن ثم تقبيله واحتضانه ونزع ملابسه وتهيج غريزته، في حين تقوم الأخرى بسرقته، واستطاعتا من خلالها سرقة مبالغ طائلة من الرجال الأربعة، منهم رجل سرقتا منه مليون دينار عراقي".
وأوضح أنه "بعد جهد استخباري عالي المستوى لفترة من الزمن، استطاعت شرطة أربيل من الإطاحة بالامرأتين ومازالتا قيد التحقيق حتى الان".
وطبقاً لإحصاءات كردية، فإن عشرات الآلاف من السوريين يقيمون في إقليم كردستان، أغلبهم من الشباب الذين يعملون في مختلف المهن، ويقطن البقية في مخيمات.
جدير بالذكر ان هنالك العديد من الجرائم تستخدم فيها اساليب غريبة وغير مألوفة ويكون ضحيتها من الطرفين،
فقد أعلن جهاز أمن أربيل (آسايش)، الخميس (23 تشرين الثاني 2023)، عن الإطاحة بمتهم يدّعى علما بالسحر والشعوذة واستغل ضحاياه من النسوة جنسيا وماديا.
وقال الجهاز في بيان إن "مفارزه تمكنت بعد استصدار الموافقات القضائية من الإطاحة بالمتهم (ر ، ح ، م) بتهمة ممارسة أعمال السحر والشعوذة"، مشيراً الى، أن "المتهم اعترف خلال التحقيقات بالاحتيال على العديد من النسوة والاعتداء عليهن جنسياً واستغلالهن ماديا ومعنويا".
وأضاف أن "مفارز (الأسايش) عثرت في منزل المتهم بعد اقتحامه بناء على مذكرة قضائية، على كمية كبيرة من الأدوات المستخدمة في أعمال السحر والشعوذة، بالإضافة إلى أعضاء حيوانات برية".
ودعا البيان "النسوة والفتيات إلى النأي بأنفسهن عن مثل هكذا أشخاص وعدم اللجوء إليهم، كونهم يسببون لهن بمشاكل وتهديدات على أنفسهن وعائلاتهن".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنع المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش الأمريكي
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة وخارجها، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش الأمريكي، مشيراً إلى اعتبارات تتعلق بالتكاليف الطبية والتأثير على الأداء العسكري.
وفي سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر"، قال ترامب: “بعد التشاور مع جنرالاتي وخبراء عسكريين، أحيطكم علماً بأن حكومة الولايات المتحدة لن تقبل أو تسمح للأفراد المتحولين جنسياً بالخدمة في أي قطاع من القوات المسلحة الأمريكية. يجب أن يركز جيشنا على تحقيق الانتصارات الحاسمة والمذهلة، ولا يمكنه أن يتحمل الأعباء الهائلة التي تتطلبها الرعاية الطبية للمتحولين جنسياً وما قد ينطوي عليه ذلك من اضطراب.”
رد الفعلأثار القرار موجة من الانتقادات الحادة من قبل منظمات حقوق الإنسان ونشطاء الدفاع عن حقوق المتحولين جنسياً، الذين وصفوا الخطوة بأنها تمييزية وغير مبررة. واعتبرت منظمة "حملة حقوق الإنسان" القرار *"انتكاسة كبيرة للحقوق المدنية التي ناضل من أجلها أفراد مجتمع الميم لعقود."
ومن جهة أخرى، أيد بعض القادة العسكريين والسياسيين القرار، مشيرين إلى أنه يعكس تركيزاً على الكفاءة العسكرية وتخفيف الأعباء اللوجستية والطبية التي قد تؤثر على أداء القوات المسلحة.
تداعيات القراريأتي هذا الإعلان بعد أشهر من الجدل حول دور المتحولين جنسياً في الجيش الأمريكي. في عام 2016، خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، سمح الجيش لأول مرة للأفراد المتحولين جنسياً بالخدمة بشكل علني وتلقي الدعم الطبي اللازم لتغيير الجنس.
يُتوقع أن يؤدي القرار إلى موجة من الطعون القانونية، حيث أعلن عدد من المحامين ومنظمات الحقوق المدنية نيتهم الطعن في هذا القرار أمام المحاكم باعتباره انتهاكاً للدستور الأمريكي.
رسالة موجهةختم ترامب تصريحاته بالتأكيد على أن القرار يهدف إلى ضمان أن يظل الجيش الأمريكي مؤسسة قادرة على التركيز على المهام الدفاعية بشكل كامل دون تشتيت.
بينما يستمر الجدل حول هذا القرار، يبقى السؤال الأبرز: هل يؤثر ذلك على استعداد الجيش الأمريكي لتعزيز التنوع وضمان الحقوق الإنسانية ضمن صفوفه؟