السايس يستقبل مطران بني مزار وأسقف البهنسا للتهنئة بالعام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أ.ح وكيل أول الوزارة أحمد مصطفى السايس، رئيس مركز ومدينة بني مزار، أن المناسبات الدينية أرست قواعد راسخة لمعاني الوحدة الوطنية والتفاف جموع المصريين مسلمين وأقباط حول روح الأخوة والتألف.
يأتي ذلك خلال استقبال رئيس مركز ومدينة بني مزار لمطران بني مزار وأسقف البهنسا والوفد الكنسي المرافق، الذين قدموا التهنئة بمناسبة رأس السنة الهجرية.
وجاءت هذه الزيارة في ضوء التهنئة بالمناسبة الدينية وأيضًا للتعارف وتبادل وجهات النظر في قضايا ومشكلات الشارع.
وأعرب السايس عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح المحبة والتآخي بين أبناء الوطن، مؤكدًا على أهمية هذه اللقاءات التي تعزز من مشاعر الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي.
ومن جانبه، قدم الوفد تهانيه القلبية لجميع المسلمين بمناسبة رأس السنة الهجرية، متمنين دوام التقدم والازدهار لمصر ولشعبها، ومؤكدين على أهمية التعاون والعمل المشترك من أجل تحقيق الخير والتقدم.
وشهد اللقاء تبادل الأحاديث الودية تأكيدًا على استمرار التعاون والتنسيق بين الوحدة المحلية لمركز ومدينة بنى مزار وكافة المؤسسات الدينية والاجتماعية في بني مزار، من أجل خدمة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا بنی مزار
إقرأ أيضاً:
ترامب وستارمر يبحثان أهمية التعاون لتحقيق الأمن في الشرق الأوسط
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في سياق دوره القيادي المتجدد، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تناول فيه الزعيمان ملفات إقليمية ودولية، مع تركيز خاص على التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ناقش ترامب وستارمر خلال الاتصال الذي أجراه الرئيس الأمريكي مساء الاحد، أهمية تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في التعامل مع التحديات الأمنية والسياسية في الشرق الأوسط.
وأعرب الجانبان عن التزامهما بمواصلة التنسيق الوثيق لدعم الجهود الدبلوماسية والإنسانية في المنطقة، بما يخدم تحقيق الاستقرار ومواجهة التهديدات المتزايدة.
وفي تصريح صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، أكد ستارمر على العلاقة التاريخية بين البلدين وأهمية تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي لمواجهة الأزمات الإقليمية المتصاعدة.
وتناول الاتصال عدداً من القضايا المحورية في الشرق الأوسط، ومن أبرزها: الأزمة الإيرانية، حيث بحث ترامب وستارمر السبل اللازمة لردع الأنشطة الإيرانية التي تؤثر على أمن المنطقة، بما في ذلك التهديدات البحرية وبرنامج إيران النووي.
وأكد الزعيمان دعمهما لجهود التهدئة واستئناف الحوار بين الفلسطينيين واسرائيل، مع التركيز على أهمية تحقيق حل سياسي دائم يضمن استقرار المنطقة.
كما شدد الزعيمان على ضرورة دعم الحلول السياسية للأزمات الإنسانية في اليمن وسوريا، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة الشعوب المتضررة.
وتطرق ترامب وستارمر إلى ملف أمن الطاقة العالمي، حيث شددا على أهمية حماية الممرات البحرية الاستراتيجية، ولا سيما في الخليج العربي. وأكدا على دور البلدين في تأمين الملاحة الدولية وضمان استقرار أسواق الطاقة التي تشكل شرياناً حيوياً للاقتصاد العالمي.
وأشاد الزعيمان بمتانة العلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا، واعتبرا أن التعاون الثنائي يمثل ضرورة لمواجهة التحديات العالمية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تصعيداً مستمراً في أزماتها السياسية والإنسانية.
ويأتي هذا الاتصال في سياق عودة ترامب إلى الساحة السياسية العالمية، حيث يسعى لتأكيد دوره المؤثر في السياسة الخارجية، فيما يبدي ستارمر التزاماً بالعمل مع الحلفاء التقليديين لبريطانيا لتأمين المصالح المشتركة.
الحديث بين ترامب وستارمر يعكس رغبة مشتركة في إعادة الزخم للتحالف الأمريكي-البريطاني في قضايا الشرق الأوسط، وسط توقعات بمزيد من التعاون في المستقبل لضمان استقرار المنطقة ومواجهة التحديات الراهنة.