طبيبة: كسر الروتين يشعر الطفل بالسعادة بعد الامتحانات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قالت الدكتورة رنا هاني، أخصائي صحة نفسية وتربية إيجابية، إن كسر الروتين والقواعد المعتادة خلال فترات الدراسة من أكثر الأمور التي تُشعر الطفل بالسعادة عقب الانتهاء من فترة الامتحانات، وهذا الأمر ليس به مشكلة طالما يحدث في إطار محدد تحت رقابة الأبوين.
علامات المراهقةوأضاف «هاني»، خلال حوارها عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن تغير الساعة البيولوجية لجسم الإنسان من سمات المراهقة، إذ تنقلب مواعيد نومهم مع اختلاف عدد ساعات النوم، وتزيد رغبتهم في النوم طوال فترة الصباح والاستيقاظ ليلا بهدف السهر، موضحة أن المراهقين يكون لديهم عذر في مسألة السهر بسبب تغير الهرمونات في أجسامهم.
وتابع، أنه يجب على الأباء والأمهات مساعدة أبنائهم في كيفية تنظيم يومهم ومتابعتهم يوميا، إذ إنهم بحاجة إلى روتين وقواعد يسيرون عليها، موضحة: «القواعد أمان للطفل وليس خنقة له».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المراهقة الأطفال
إقرأ أيضاً:
واعظة بالأزهر: التفاضل بين البشر يعتمد على العمل الصالح وتقوى الله
عقد الجامع الأزهر اللقاء الفقهي الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم - من ضعاف السمع والصم، تحت عنوان "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، وذلك في ضوء سورة البينة، وحاضرت في هذا اللقاء الدكتورة منى عاشور، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية للغة الإشارة.
وبدأت الدكتورة منى عاشور، حديثها بتأكيد أهمية الإيمان والعمل الصالح، موضحة أن الذين يصدُقون الله ويتبعون رسوله ويعملون الصالحات هم أفضل الخلق الذين ذكرهم الله تعالى في قوله: " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ "، مشيرة إلى أن العمل الصالح له أثر عميق في حياة المؤمنين، حيث يسخر الله سبحانه وتعالى لهم كل الكون لخدمتهم.
وأكدت أن التفاضل بين البشر يعتمد على العمل الصالح وتقوى الله، موضحة أنه لا فرق بين عربي وأعجمي، أو غني وفقير، أو أصم ومتكلم، فالجميع سواسية، فقدر بعضهم يعلو على بعض بمدى تقواهم وعملهم الصالح، مضيفة أن الخيرية المرتبطة في الآية الكريمة تأتي نتيجة للإيمان بالله والعمل الصالح.
وفي سياق حديثها، أوضحت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، جزاء المؤمنين يوم القيامة، فجزاؤهم عند ربهم جنات إقامة واستقرار في منتهى الحسن، تجري من تحت قصورها الأنهار، خالدين فيها أبدًا، مؤكدة أن الله رضي عنهم وقبل أعمالهم الصالحة، وهم رضوا عنه بما أعد لهم من أنواع الكرامات، مشددةً على أن هذا الجزاء هو نتيجة للاجتهاد في العمل الصالح والإيمان.
وتناول اللقاء أيضًا أهمية التواصل مع ذوي الهمم وتعزيز فرص التعليم الديني لهم، مما يسهم في إدماجهم في المجتمع وتعزيز فهمهم للرسالة الدينية، وكان اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والأسئلة حول مواضيع دينية متعددة، مما يعكس حرص الأزهر الشريف على الوصول إلى جميع فئات المجتمع، وأبدى المشاركون في اللقاء تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الفهم الديني وتقديم الدعم المعنوي لذوي الهمم.