تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني أزمة نقص في الذخيرة وعددًا من الأسلحة جراء توقف عدد من الدول عن بيع الذخيرة وعدد من الأسلحة لإسرائيل منذ أشهر.


وأضافت الصحيفة العبرية، أن الدول التي أوقفت معاملتها العسكرية مع إسرائيل، أوقفتها بشكل غير رسمي أي لم تعلن صراحة عن إيقاف بيع الذخيرة للجيش الإسرائيلي، موضحة أن موردي الأسلحة من الدول الأوروبية توقفوا عن الرد على نظرائهم الإسرائيليين.


وأفادت الصحيفة، أن كلًا من وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش يراودهم قلق بالغ إزاء توقف عدد كبير من الموردين باستثناء الولايات المتحدة عن إرسال الدعم العسكري اللازم لسد حاجات الجيش، مضيفة أن الموردين الأجانب توقفوا منذ الـ7 من أكتوبر عن إرسال المواد الخام اللازمة لتصنيع الذخيرة إضافة إلى مستلزمات عسكرية أخرى.
وأوضحت "كالكاليست" أن العجز ظهر بشكل واضح في القذائف عيار 120 ملم المخصصة للدبابات وقطع الغيار للدبابات وجرافات "دي 9" وناقلات الجنود المدرعة وغيرها من الذخائر الأرضية الخفيفة، قائلة إن خطورة الأمر وصلت حد أن بعض الدبابات المتمركزة في غزة أصبحت الآن في حالة تأهب جزئي وتحمل كمية أقل من القذائف من أجل حفظها وإدخارها في حالة الاحتياج إليها إذا اندلعت حرب مع لبنان.


وفي حال أرادت إسرائيل الاعتماد على نفسها وإنتاج الذخائر على أراضيها، فإنها ستواجه مشكلة أخرى وهي التكلفة العالية والتي ستكون أكثر بعشرات الأضعاف من استيرادها من الخارج في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية طاحنة بسبب الحرب المستمرة منذ 9 أشهر على جبهتين مختلفتين.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي الذخيرة الأسلحة

إقرأ أيضاً:

إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله

قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.

وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.

وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.

المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.

وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.

 

 

 

كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • أسبانيا تمنع تصدير الأسلحة إلي دولة الاحتلال وتدرس فسخ العقود
  • إسبانيا توقف شراء ذخيرة من دولة الاحتلال بسبب الحرب غزة
  • إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
  • هآرتس: الجنود أطلقوا النار على المسعفين برفح 3 دقائق بشكل متعمد
  • 50 يوما على إغلاق معابر غزة بشكل مُحكم.. وحماس تحذر من المجاعة
  • حماس: قطاع غزة يواجه نقصا حادا في مستلزمات الحياة
  • الخارجية اللبنانية تستدعي سفير طهران لدي بيروت
  • عبر "مسام".. "الملك سلمان للإغاثة" ينتزع 1.050 لغمًا في اليمن
  • طبيب الزمالك: عواد يعاني من آلام متكررة في مفصل الركبة
  • الدفاع المدني يتلف عشرات الذخائر غير المنفجرة بينها 13 قنبلة عنقودية