وزير الري: نعمل على إعلاء مكانة المياه وزيادة قدرة الدول على الصمود
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
اكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أنه سيتم العمل خلال أسبوع القاهرة السابع للمياه، فى أكتوبر المقبل على الاستمرار فى إعلاء مكانة المياه وعلاقتها بالمناخ وزيادة قدرة الدول على الصمود فى وجه التغيرات المناخية
وذلك في لقاءه كرستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي فى مصر ، و الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى السابق ، والدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى وشمال أفريقيا (الفاو) ، خلال مشاركته في احتفالية "اجتماع شركاء التنمية - التحضير لاسبوع القاهرة السابع للمياه" .
و توجه الدكتور سويلم بالتحية لشركاء التنمية وخاصة الاتحاد الأوروبي على كافة اشكال التعاون المشترك مع وزارة الموارد المائية والري فى العديد من المجالات والفعاليات الدولية وعلى رأسها اسبوع القاهرة للمياه .
وأشار سويلم، إلى أن اسبوع القاهرة للمياه أصبح منصة كبيرة وهامة للحوار بين مختلف الدول والمنظمات الإقليمية والدولية والمتخصصين من كافة دول العالم ، مشيرا للتطور الكبير فى إعداد المشاركين بالإسبوع منذ عام ٢٠١٨ وحتى العام الماضى خاصة من الدول الإفريقية ، فى الوقت الذى نتوقع فيه المزيد من المشاركات فى العام الحالى خاصة مع تزامن عقد اسبوع القاهرة السابع للمياه مع اسبوع المياه الأفريقي التاسع والذى من المتوقع أن يشهد مشاركة كثيفة من الأشقاء الأفارقة .
واشار لأهمية أسبوع القاهرة الخامس للمياه الذى عقد فى شهر اكتوبر ٢٠٢٢ والذى كان بمثابة حدث تحضيري لمؤتمر المناخ COP27 ، وما نتج عن هذا المؤتمر الهام من مكاسب ضخمة أهمها رفع مكانة المياه وعلاقتها بالمناخ على المستوى العالمى و وضع كلمة المياه لخمس مرات فى القرار الجامع للمؤتمر ، كما كان اسبوع القاهرة الخامس للمياه أيضا حدث تحضيرى هام لإعداد رؤية موحدة للدول لعرضها خلال فعاليات "مؤتمر الأمم المتحدة للمياه" والذى عقد فى شهر مارس ٢٠٢٣ وقادت فيه مصر واليابان "الحوار التفاعلي الثالث للمياه" ، هذه القيادة التى أشارت لمكانة مصر الإقليمية البارزة كصوت يعبر عن القارة الإفريقية والدول العربية ودول البحر المتوسط ، كما واصلت مصر قيادة هذا الحوار التفاعلي خلال فعاليات المنتدى العالمي العاشر للمياه والذى عقد فى بالى فى شهر مايو ٢٠٢٤ .
وأضاف الدكتور سويلم اننا سنعمل خلال أسبوع القاهرة السابع للمياه فى أكتوبر المقبل على الإستمرار فى إعلاء مكانة المياه وعلاقتها بالمناخ وزيادة قدرة الدول على الصمود فى وجه التغيرات المناخية ، وسنبحث مع الشركاء خلال الفترة القادمة إضافة محاور جديدة لاسبوع القاهرة طبقا لرؤية ومتطلبات الدول المختلفة ، مشيرا إلى أن توقيع اتفاقية الشراكة بين مصر والإتحاد الأوروبى، سيكون أداة هامة للوصول لحلول خلاقة تتعامل مع تحديات المياه بدول جنوب المتوسط وشمال أفريقيا ، مؤكدا على أهمية زيادة الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والبحث عن حلول خلاقة .
يذكر ان مصر ستستضيف في الفترة من ١٣ - ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤ فعاليات اسبوع القاهرة السابع للمياه تحت عنوان "المياه والمناخ : بناء مجتمعات قادرة على الصمود" تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وسيتضمن الاسبوع مجموعة متنوعة من الأنشطة تتضمن الجلسات العامة والجلسات الفنية وورش العمل والموائد المستديرة والمعرض .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري نعمل إعلاء مكانة المياه وزيادة قدرة الدول الصمود الدكتور هانى سويلم أسبوع القاهرة السابع للمياه القاهرة السابع للمیاه اسبوع القاهرة على الصمود
إقرأ أيضاً:
«نداء الوسط»: المياه تغمر قرى بالجزيرة بسبب تخريب الدعم السريع لقنوات الري
بحسب منصة “نداء الوسط” إلى هذه الحادثة تأتي في سياق سياسة “الأرض المحروقة” التي تتبعها قوات الدعم السريع في المناطق التي تسيطر عليها، إذ تسعى، بحسب تقارير وشهود، إلى تدمير البنية التحتية وتهجير السكان.
الخرطوم: التغيير
قالت منصة “نداء الوسط” إن مياهً غمرت قرى الزناندة جبارة والزناندة فضل في ريفي الحوش جنوب ولاية الجزيرة، وذلك نتيجة لتخريب قوات الدعم السريع قنوات الري و”الترع”، وهي العملية نفسها التي سبق أن نُفذت في قرية العتامنة.
وأظهرت مقاطع فيديو وشهادات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أن المياه اجتاحت المنازل وتسببت في أضرار مادية كبيرة، تاركة السكان في حالة من الضياع والمعاناة، وفقاً لما ذكرت المنصة في منشور لها على (فيسبوك).
وأشارت “نداء الوسط” إلى هذه الحادثة تأتي في سياق سياسة “الأرض المحروقة” التي تتبعها قوات الدعم السريع في المناطق التي تسيطر عليها، إذ تسعى، بحسب تقارير وشهود، إلى تدمير البنية التحتية وتهجير السكان.
ونوهت إلى أن هذه الاستراتيجية تفاقم من معاناة المدنيين الذين باتوا عاجزين عن توفير سبل العيش الأساسية في ظل استمرار الصراع المسلح في البلاد.
وتشهد مناطق واسعة في السودان أوضاعاً إنسانية مأساوية نتيجة النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع في أبريل 2023، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من السكان وتدمير البنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الصحية والمدارس.
وتؤدي أعمال تخريب قنوات الري وتدمير المنازل إلى زيادة الضغط على القرى الريفية، التي تواجه بالفعل صعوبات كبيرة في الحصول على الخدمات الأساسية وسبل المعيشة.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع منصة نداء الوسط ولاية الجزيرة