الأونروا: 350 ألف فلسطينى يقيمون على نواصي الطرق بغزة لأوامر الإخلاء (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “أونروا” فيليب لازاريني، أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية ستكون هدفا للاحتلال الإسرائيلي الفترة المقبلة إن لم يتوقف الهجوم على الوكالة.
عاجل| وفد مصري يتوجه للدوحة غدا لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل عاجل| تفاصيل لقاء السيسي مع رئيس الاستخبارات الأمريكية.. وتحية خاصة من بايدن
وأضاف "لازاريني"، خلال مؤتمر صحفي له مع وزير الخارجية الأردني، اليوم الثلاثاء، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن 350 ألف فلسطيني يقيمون على نواصي الطرق في غزة بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية، والأطفال دفعوا ثمنا باهظا جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتابع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “أونروا”، أن 197 شخصا من موظفينا قتلوا في غزة وأكثر من نصف المدارس والمرافق الصحية دمرها الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مؤتمر صحفي وزير الخارجية الأردني المنظمات الإنسانية قطاع غزة وزير الخارجية فيليب لازاريني فضائية القاهرة الإخبارية المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
قرار جديد من الأمم المتحدة بشأن التزامات إسرائيل تجاه المساعدات للفلسطينيين
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس لصالح طلب رأي من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات للفلسطينيين التي تقدمها الدول والمجموعات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة.
وتبنى المجلس المكون من 193 عضوا القرار الذي صاغته النرويج بأغلبية 137 صوتا، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة وعشر دول أخرى ضد القرار بينما امتنعت 22 دولة عن التصويت.
وجاءت هذه الخطوة ردا على قرار إسرائيل بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في البلاد اعتبارا من أواخر يناير الماضي وعقبات أخرى واجهتها وكالات الأمم المتحدة الأخرى في عملها الإغاثي في غزة على مدى العام الماضي.
ومحكمة العدل الدولية هي أعلى محكمة في الأمم المتحدة وتحمل آراؤها الاستشارية ثقلا قانونيا وسياسيا رغم أنها غير ملزمة، حيث لا تملك سلطات إنفاذ إذا تم تجاهل آرائها.
كما أعرب القرار الذي تم تبنيه يوم الخميس عن "القلق الشديد إزاء الوضع الإنساني المزري في الأراضي الفلسطينية المحتلة" و"يدعو إسرائيل إلى التمسك بالتزاماتها بعدم منع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير".
وتنظر الأمم المتحدة إلى غزة والضفة الغربية على أنهما أرض محتلة من قبل إسرائيل ويتطلب القانون الإنساني الدولي من القوة المحتلة الموافقة على برامج الإغاثة للأشخاص المحتاجين وتسهيلها "بكل الوسائل المتاحة لها" وضمان معايير الغذاء والرعاية الطبية والنظافة والصحة العامة.
لا يحظر القانون الإسرائيلي الجديد بشكل مباشر عمليات الأونروا في الضفة الغربية وغزة ومع ذلك، فإنه سيؤثر بشدة على قدرة الأونروا على العمل.
ويصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الأونروا بأنها العمود الفقري للاستجابة للمساعدات في غزة.
استبدال الأونروا؟ وفي رسالة إلى مجلس الأمن المكون من 15 عضوًا يوم الأربعاء، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "استبدال الأونروا بخطط إغاثة من شأنها أن توفر المساعدة الأساسية الكافية للمدنيين الفلسطينيين ليس مستحيلًا على الإطلاق".