فيتش تتوقع تسجيل الدولار 36 ليرة تركية نهاية العام
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بلغت توقعات وكالة فيتش للتصنيف الائتماني لسعر صرف الدولار في تركيا نهاية العام 36 ليرة تركية.
وقال إريك أريسبي موراليس، المحلل في وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في تركيا: “في تحديثنا لسيناريو الاقتصاد الكلي لتركيا في شهر يونيو، قمنا بزيادة توقعاتنا للتضخم النقدي في نهاية العام من 40 في المئة في مارس إلى 43 في المئة، بسبب المسار المرن للطلب المحلي وزخم التضخم الأقوى من المتوقع، خاصة في أبريل”.
ويبلغ سعر صرف الدولار في تركيا حاليا 32,77، ليرة تركية، ويبلغ معدل التضخم النقدي على أساس سنوي 71.60%.
من ناحية أخرى، قام البنك المركزي التركي في مايو/أيار بتحديث توقعاته للتضخم في نهاية عام 2024 إلى 38 في المائة.
وأضاف موراليس أنهم يعتقدون أن البنك المركزي عازم على الحفاظ على موقفه المتشدد في سياسته المتشددة، وأنهم يتوقعون خفضًا بمقدار 250 نقطة أساس فقط في سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي بحلول نهاية العام.
كما علق المحلل التركي موراليس على مستقبل الليرة التركية، قائلاً: “في رأينا، لا يمثل الانخفاض التدريجي لقيمة الليرة التركية عقبة على طريق إلغاء التضخم. نتوقع أن تقفل الليرة التركية عند 36 مقابل الدولار في نهاية العام”.
Tags: اسطنبولالدولار مقابل الليرة التركيةالليرة التركياتركيافيتشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول الدولار مقابل الليرة التركية تركيا فيتش اللیرة الترکیة نهایة العام
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يوصي «المركزي المصري» التحرك بحذر في مسار خفض الفائدة
أوصى صندوق النقد الدولي مصر أن تتحرك بحذر في مسار تخفض أسعار الفائدة، بسبب حالة عدم اليقين العالمية الناجمة عن زيادات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأجرى البنك المركزي المصري أول خفض لسعر الفائدة منذ خمس سنوات خلال اجتماعه الشهر الماضي، بعد أن تراجع التضخم السنوي إلى 13.6%، أي أقل من نصف مستواه القياسي المسجل في سبتمبر 2023، حيث تقلصت معدلات الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس ليصل سعر الإيداع إلى 25% وسعر الإقراض حتى 26%
وبينما أدت خطوات ترامب إلى بعض التخفيضات في توقعات أسعار الفائدة، لا يزال العديد من الاقتصاديين يتوقعون أن يجرى المركزي المصري تخفيضات إجمالية تتراوح بين 6 و8% على مدار عام 2025.
وقال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إنه ينبغي الحكم بعناية على أي تخفيضات إضافية.
وأضاف في مقابلة لوكالة بلومبيرج بواشنطن، أنه «من الضروري للغاية توخي الحذر في إدارة السياسة النقدية، في ظل الصدمات الحالية، حيث نرى خطر استئناف التضخم، ولذلك من الضروري للغاية الحفاظ على السياسة الصحيحة لخفض التضخم إلى مستوى مستقر أحادي الرقم.»
وفي بيان السياسة النقدية للبنك المركزي المصري قال: «إنها تتوقع استمرار انخفاض التضخم هذا العام والعام المقبل، وإن كان بوتيرة أبطأ من الربع الأول من عام 2025، وتشمل المخاطر الإيجابية تأثير الحرب التجارية الحالية بين الصين والولايات المتحدة، وتصاعد الصراعات الجيوسياسية الإقليمية».
هذا وشهد السوق المحلي تدفقات خارجية قدّرتها المجموعة الاستثمارية جولدمان ساكس بأكثر من مليار دولار في وقت سابق من شهر أبريل، بعد أن أثارت إعلانات ترامب عن الرسوم الجمركية اضطرابات عالمية.
ونتيجةً لذلك، انخفض الجنيه المصري إلى أدنى مستوى قياسي له، قبل أن يعوض بعض خسائره، حيث تواجه مصر أدنى تعريفة جمركية أساسية بنسبة 10%
وعلى الرغم من خفض سعر الفائدة في أبريل الماضي، فإن أسعار الفائدة المعدلة حسب التضخم في مصر «الفائدة الحقيقية» تظل واحدة من أعلى المعدلات في العالم عند نحو 11.5%، مع اقتراب الاجتماع الثالث للبنك في 22 مليو الجاري.
وأكد محمد معيط، المدير التنفيذي للدول العربية وجزر المالديف في صندوق النقد الدولي، تصريحات أزعور، وقال ردا على سؤال عما إذا كانت السياسة النقدية في مصر لا تزال متشددة: «في ظل الوضع العالمي والإقليمي الحالي، يتعين علينا أن نكون حذرين للغاية».
وأردف في تصريحات لبلومبيرج، «يجب التأكد عند اتخاذ أي خطوة من أنها القرار الصحيح، وفقًا للبيانات والتحليلات والمعلومات»، مضيفاً «لا يُمكن اتخاذ قرار ثم التراجع عنه لاحقًا».
اقرأ أيضاًشهادات البنك الأهلي 2025.. أعلى عائد على شهادات الادخار ذات العائد السنوي
للمرة الثالثة في 2025.. بنك اليابان المركزي يبقي على سعر الفائدة دون تغيير
فيتش تتوقع تخفيض البنك المركزي المصري سعر الفائدة بنسبة 7% خلال العام الجاري
بنك ناصر يفتح فروعه الخميس لصرف معاشات شهر مايو