محافظ أسيوط يستقبل وفد الكنائس الإنجيلية لتقديم التهنئة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
استقبل اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط بمكتبه بديوان عام المحافظة وفدًا من المهنئين من الكنائس الإنجيلية بالمحافظة للتهنئة على ثقة القيادة السياسية واختياره محافظًا للاقليم كما تم بحث أوجه التعاون المشترك بين المحافظة والكنيسة في مختلف المجالات وتفعيل المشاركة المجتمعية حيث ضم الوفد كل من القس باسم عدلي راعي الكنيسة الانجيلية الأولى والقس رفيق ثابت راعي الكنيسة الانجيلية الثانية وفي حضور القس مايكل رفعت نائب الأمين العام لمدارس سنودس النيل الانجيلي.
حيث قدم وفد الكنائس الانجيلية التهنئة لمحافظ أسيوط لتوليه مسئولية المحافظة داعين الله له بالتوفيق والنجاح في موقعه الجديد.
ووجه اللواء دكتور هشام أبوالنصر الشكر والتقدير لوفد الكنائس الانجيلية لهذه اللفتة الطيبة بتهنئتهم الرقيقة مبدياً سعادته بهذه الزيارة نظراً لما شعر به من تآخي ومودة ومحبة فضلاً عن الإخلاص والإنتماء لهذا الوطن الغالي علينا جميعاً متمنياً أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من التعاون والمشاركة المجتمعية في تنفيذ واستكمال مسيرة التنمية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مع انطلاق الجمهورية الجديدة لتحقيق استراتيجية ورؤية مصر 2030.
من جانبهم أعرب أعضاء وفد الكنائس الانجيلية بالمحافظة عن امتنانهم وشكرهم وتقديرهم لمحافظ أسيوط علي حفاوة اللقاء متمنين له التوفيق في قيادة المحافظة وتحقيق آمال وتطلعات المواطن الأسيوطي داعين الله أن يحفظ مصر من أي سوء ويكون مستقبلها أكثر تقدماً ورخاءاً بفضل دعم وتعاون أبنائها المخلصين مؤكدين على وحدة الصف وأن نعمل جميعاً تحت شعار العمل والإنتاج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسيوط رؤية مصر 2030 الكنائس الإنجيلية وفد الکنائس
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف من المنوفية: نعلن جميعا أننا خلف قيادتنا بلادنا استوصى النبي بأهلها خيرا
خطيب وزارة الأوقاف من المنوفيةيحاول شرذمة من البشر تصفية قضية بلد قبلتنا الأولىنعلن جميعا أننا خلف قيادتنا (بلادنا استوصى النبي بأهلها خيرا)ما أحوجنا في شعبان إلى أن نحول قلوبنا إلى خضوع وتذلل وقرب لله
قال خطيب وزارة الأوقاف، في خطبة جمعة النصف من شعبان، إن هذه الأيام المباركة يتجلى فيها رب العزة على عباده فينظر إليهم نظرة رحم وعفو ومغفرة.
وأضاف خطيب الجمعة، من المسجد الشاذلي بمدنية الباجور بمحافظة المنوفية، أننا استقبلنا ليلة النصف من شعبان وكشفنا أسرارها، ورأينا كيف جبر الله خاطر سيدنا النبي وحقق لها مراده من غير طلب منه، فكان النبي يفلب وجهه في السماء ويعجبه أن تكون قبلته إلى البيت الحرام، لكنه تأدبا مع ربه لم يطلب ذلك بلسانه، وربه بحاله أعلم، فحقق له مراده.
وتابع: اجبروا خواطر الخلق يجبر الله خاطركم، أما عن الانقياد التام والتسليم المطلق لأمر الله ورسوله، فكان تحويل القبلة أعظم دليل على ذلك، وكان استقبال المسلمين لبيت المقدس في صللاتهم وكان التخول إلى البيت الحرام وحي شريفا، ليدل دلالة عظمى من لدن رسول الله إلى قيام الساعة، على أهمية القبلتين الشريفتين.
وذكر أن قبلتنا الأولى يحاول شرذمة من البشر أن يصفوا قضيتها ويصرفوا اهتمام المسلمين عنها، لا شك أنهم خائبون وخاسرون لأنها أولى القبلتين ومسرى رسول الله.
وأكد أن حبنا لهذه البقعة المباركة متغلغل في قلوبنا، لأن استقبال بيت المقدس أو التحول عنها، لم يكن إلا امتثالا لأمر الله تعالى، فكونوا على مراد الله و لا تكونوا على مرادكم.
وقال خطيب وزارة الأوقاف، في خطبة جمعة النصف من شعبان، إن عظمة هذه الأمة وشريف قدرها كان تحويل القبلة شاهدا على ذلك، فقال الله في كتابه العزيز (وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً).
وأضاف خطيب الجمعة، من المسجد الشاذلي بمدنية الباجور بمحافظة المنوفية، أن أمتنا هي خير الأمم وهي أعظم الأمم، متى نفضت غبار التشرذم عنها، فيقول تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ).
وتابع: نتشرف بأننا من أمة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- لافتا النظر إلى أحد مواسم الطاعات التي نعيش فيها وهي شهر شعبان وليلة النصف من شعبان وذكرى تحويل القبلة.
وأشار إلى أنه ما أحوجنا في هذا الشهر إلى أن نحول قلوبنا إلى خضوع وتذلل وقرب من الله تعالى حتى نكون أهلا لقبول فضل الله وفيضه ورحمته في شهر رمضان.
واوضح أن بلادنا استوصى النبي بأهلها خيرا، وهي التي أصابتها دعوة طيبة مباركة يوم أن وقفت السيدة زينب رضي الله عنها وقالت (يا أهل مصر آويتمونا آواكم الله، نصرتمونا نصركم الله أعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا).
وأكد خطيب وزارة الأوقاف، أننا نعلن للدنيا كلها أننا خلف قيادتنا نرى ما يراه ونحن له تبع نشد على يديه ونقوى ظهره، استجابة لله وقربة لرسوله الكريم، فلنكن جميعا على قلب رجل واحد، مجمعين لا مفرقين.