وزارة الزراعة تكشف الآثار الكارثية لشبكة التجسس على القطاع الزراعي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها خلال المؤتمر أن العدو الأمريكي عمل على استهداف المنتج المحلي في جميع حلقات مراحل الإنتاج والتسويق وتظهر الأساليب التدميرية للعدو في ظل غياب برامج البناء والحماية لاقتصادنا الوطني.
وأوضحت أن استهداف القطاع الزراعي عبر شبكة التجسس أحدث اختلالا في الميزان التجاري بين الواردات والصادرات وتدفقات رأس المال، وكشف أن جميع السياسات الزراعية والاستراتيجيات والبرامج والمشاريع التي تم تنفيذها خلال العقود الماضية كان لهدف إهلاك الحرث والنسل واستهداف الموارد والمقومات الزراعية.
وبينت أن شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية كشفت عمق الاختراق والتأثير والنفوذ الأمريكي في عرقلة التوجهات الزراعية لليمن.
وأشارت إلى أن استهداف القطاع الزراعي عبر شبكة التجسس أدى الى تمركز الثروة في أيدي القلة ممن عمل العدو على تمكينهم من النافذين في النظام السياسي وأقاربهم من امتلاك أكبر شركات استيراد وتوزيع وتكوين ثروات وشراء ولاءات.
ولفتت إلى أنه من الآثار للاستهداف الأمريكي لقطاع الزراعة تراجع نسبة مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي وانخفاض معدلات النمو الاقتصادي للقطاع الزراعي وتراجع نسبة القوى العاملة في القطاع الزراعي.
وبلغت الأرقام أوضحت الوزارة أن من الآثار للاستهداف الأمريكي لقطاع الزراعة باليمن تراجع مساحة المحاصيل المزروعة بالحبوب من 70% خلال الفترة (1984م – 1994م) إلى 57% خلال الفترة (1995م – 2005م)
وحملت الإدارة الأمريكية ومخابراتها المسؤولية الكاملة عن المعاناة والخسائر التي لحقت بالمزارعين اليمنيين طيلة الفترات السابقة.
وأكدت أن القيادة الزراعية تدرس إمكانية رفع دعوى قضائية في المحاكم الدولية، لإلزام الأمريكيين بدفع تعويضات للمزارعين، نتيجة الاستهداف الأمريكي لهم، مشددة على أنها لن تسمح باستمرار الاختراق، وستعمل على تصفية القطاع الزراعي من العملاء والجواسيس.
وتقدمت وزارة الزراعة والراي بالشكر للأجهزة الأمنية وجهاز الأمن والمخابرات على جهودهم الكبيرة في الكشف عن شبكة التجسس الأمريكية وفضح المخططات الأمريكية على مرأى ومسمع من العالم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القطاع الزراعی شبکة التجسس
إقرأ أيضاً:
توفير قروض ميسرة لبدء مشاريع إعادة تدوير المخلفات الزراعية
في ضوء الأنشطة التدريبية والارشادية لمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي التابع لمركز البحوث الزراعية دورتين،تدريبيتين تهتم بمواجهة بعض التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، ورفع كفاءة ومهارة الباحثين والعاملين والمهتمين بهذا القطاع الرئيسي في المقتصد القومي.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري ومواجهتها وايجاد حلول لها، وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي بمقر الوحدة البحثية بمحافظة المنيا دورة تدريبية بعنوان: "المردود الاقتصادي والبيئي لتدوير المخلفات الزراعية في محافظة المنيا" تحت إشراف الدكتورعبدالوكيل محمد ابوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي. حيث يتميز الإنتاج الزراعي بكثرة المنتجات الثانوية، والتي قد تعتبر عبئاً ثقيلا على البيئة في حالة التخلص غير السليم مما يعكس إهدار عنصر إنتاجي ثمين يتوفر في الأراضي الزراعية قد يساهم في زيادة خصوبة التربة والدخول في صناعات جديدة إذا أحسن استخدامه.
وقد توصلت الدورة الى العديد من المقترحات والحلول لمواجهة تلك التحديات أهمها: تعزيز الوعي البيئي من خلال نشر ثقافة إعادة تدوير المخلفات الزراعية في المجتمع، وإقامة حملات توعية على مستوى المجتمعات الزراعية لتوضيح الفوائد البيئية والاقتصادية. تحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال دعم المشاركين لإنشاء مشاريع صغيرة لإعادة تدوير المخلفات الزراعية، وتقديم نماذج ناجحة يمكن تطبيقها في السياقات المحلية. توفير الدعم المادي والفني من خلال توفير قروض ميسرة لبدء مشاريع إعادة التدوير، وإقامة شراكات مع الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية .
كما نظم المعهد بمقر الوحدة البحثية بمحافظة كفر الشيخ دورة تدريبية بعنوان: "التحليل الاحصائي وإدخال البيانات باستخدام البرامج الإحصائية" وتناولت تفريغ البيانات الاولية علي الحاسب الآلي، والتقنيات الحديثة باستخدام البرامج الإحصائية، واستخدام نموذج الجاذبية في التجارة الخارجية، واستخدام برنامج excel في التحليل الاحصائي، والتنبؤ باستخدام برنامج MINITAB، والميزانية الجزئية كأحد المعايير الاقتصادية لتقييم أثر التكنولوجيا، ومصفوفة السياسات الزراعية، والتحليل الإحصائي والتنبؤ باستخدام النماذج الديناميكية.