اقتصادي: أرامكو السعودية تقود العالم في عملية استخراج وتصدير النفط
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد رئيس ديوان الأعمال الأساسية للاستشارات الاقتصادية مهندس عمر باحليوة، أن شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو)، تقود العالم في عملية استخراج وتصدير النفط فهي صرح ضخم جدا وشركة قيادية عالمية.
وقال باحليوة خلال لقائه مع برنامج "أسواق السعودية" المذاع عبر فضائية "الإخبارية" إن ما يحدث الآن في أسواق النفط هو نتائج طبيعية لعملية العرض والطلب.
وكانت "أرامكو"، أعلنت توزيع الأرباح الأساسية عن الربع الثاني من عام 2023م، وأول توزيع للأرباح المرتبطة بالأداء بناءً على النتائج السنوية الكاملة لعام 2022م ونتائج فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2023م
وأوضحت «أرامكو»، في بيان بموقع «تداول» السعودية، أن اجمالي المبلغ الموزع يبلغ (110.18) مليار ﷼ (29.38 مليار دولار أمریكي)، يشمل: توزيعات الأرباح الأساسية (73.16) مليار ﷼ (19.51 مليار دولار أمریكي)، وكذلك توزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء (37.02) مليار ﷼ (9.87 مليار دولار أمریكي)
وأضافت «أرامكو» أن عدد الأسهم المستحقة للأرباح (241,940,349,607) سهم، وحصة السهم الواحد من إجمالي المبلغ الموزع هي (0.4554) ﷼ للسهم، وتشمل: توزيعات الأرباح الأساسية، بحصة (0.3024) ﷼، وتوزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء، بحصة (0.1530) ﷼.
وأشارت «أرامكو»، إلى أن تاريخ الأحقية هو 10 سبتمبر 2023م، وستكون الأحقية للمساهمين المالكين للأسهم يوم الاستحقاق، المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز ايداع الاوراق المالية (إيداع)، في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق، وسيكون تاريخ التوزيع يوم 27 سبتمبر 2023م.
فيديو | رئيس ديوان الأعمال الأساسية للاستشارات الاقتصادية م. عمر باحليوة: "أرامكو" تقود العالم في عملية استخراج وتصدير النفط.. وما يحدث الآن في أسواق النفط هو نتائج طبيعية لعملية العرض والطلب #أسواق_السعودية#الإخبارية pic.twitter.com/6I8hGzbGFU
— الإخبارية - اقتصاد (@ekhbariya_eco) August 7, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أرامكو أسواق النفط
إقرأ أيضاً:
هذا ما تبحث عنه السعودية والامارات في حضرموت وسقطرى
وكشفت مصادر دبلوماسية غربية أن أمريكا تدفع حالياً لتقسيم المحافظة بين الشمال والجنوب في إشارة إلى خطة سبق للإصلاح طرحها وتتضمن إعلان استقلال وادي وصحراء حضرموت الخاضعة لسيطرته محافظة تتبع مارب ومديريات الساحل الخاضعة لسيطرة مليشيات موالية للإمارات محافظة أخرى.
وجاء الكشف عن المخطط الأمريكي مع احتدام المواجهة بين السعودية والإصلاح في مناطق النفط بوادي وصحراء حضرموت.
ورغم إثارة الإعلان ردوداً سعودية غاضبة وأزمة مع أكبر أذرعها في اليمن إلا أن التمويل الأمريكي يعكس حجم المخطط الذي تدبره واشنطن في اليمن ويهدف ربما لتفجير الوضع قبل تولي ترامب للسلطة، وفقاً للمراقبين.
وتلقي السعودية حالياً بكل ثقلها لإنهاء نفوذ الإصلاح في المنطقة عبر إخراج ما تعرف بالعسكرية الأولى التابعة لها واستبدالها بمليشيات سلفية تعرف بـ “درع الوطن”.
ولا يزال حزب الإصلاح يرفض دخول العناصر السعودية رغم ضغوط الأخيرة بورقة حادثة مقتل ضابطين في المنطقة برصاص أحد مسلحيه.
ويشير الدخول الأمريكي إلى محاولة لدعم الإصلاح في معركته ضد السعودية خصوصا بعد دعمه للعودة إلى صدارة المشهد بتكتل جديد في عدن عد بمثابة انقلاب على ما يسمى تحالف الأحزاب الذي أنشأته السعودية في العام 2019 برئاسة العليمي ومن حضرموت.
ويكشف الدعم الأمريكي لمليشيا الإخوان إبرام اتفاق جديد بينهما حول عائدات النفط والغاز اليمنية والتي لا يزال الإصلاح يسيطر عليها عسكريا على امتداد الهلال النفطي من حضرموت وشبوة وصولاً إلى مارب.
وفي سقطرى كشفت مصادر محلية في، أن شركات إماراتية تقوم بأعمال تنقيب في جبل حواري الغني بالثروات الطبيعية.
وقالت مصادر إعلامية إن الشركات الإماراتية تقوم بأعمال حفر في منطقة سوق جبل حواري بجانب المنطقة الأثرية والتاريخية للجبل ونقل التربة من المكان بحثا عن الذهب والمعادن الثمينة.
ويقع جبل حواري في الضاحية الشرقية لمدينة حديبو، ويبلغ ارتفاعه حوالي 1000 قدم عن سطح البحر، ويعد من أبرز معالم الجزيرة، ويتمتع بمكونات جيولوجية وبيولوجية فريدة عن باقي جبال الأرخبيل.
يشار إلى أن الشركات الإماراتية تنشط منذ سنوات في جمع ونقل الأحجار الكريمة، والشعاب المرجانية، والأشجار والطيور النادرة، إلى جانب أعمال استكشاف النفط في الأرخبيل.