أمريكية تفوز بـ 5 ملايين دولار بعد تأخر رحلتها الجوية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – فازت امرأة من بنسلفانيا مؤخرا بالجائزة الكبرى مرتين، الأولى من خلال إكمال علاج سرطان الثدي، والثانية من خلال الفوز بالجائزة الكبرى في اليانصيب.
وقالت دونا أوزبورن، 75 عاما، إنها اشترت في يونيو الماضي تذكرة يانصيب من محطة وقود في مقاطعة لانكستر، حيث تعيش، في طريق عودتها إلى المنزل من المطار، حيث تأخرت رحلتها عدة مرات لدرجة أنها قررت عدم السفر.
وأضافت أنها أنهت للتو العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي، وكانت في طريقها إلى فلوريدا مع ابنتها لزيارة عائلتها: “تأخرت الرحلة عدة مرات، فقررت العودة إلى المنزل. وبقيت ابنتي وسافرت إلى فلوريدا. لو لم أغادر المطار، لما اشتريت هذه التذكرة أبدا”.
وأشارت أوزبورن إلى أنها اكتشفت فوزها بينما كانت لا تزال في موقف سيارات محطة الوقود: “لم أصدق عيني! عدت إلى المتجر وقلت: هل يمكنك التحقق من هذا؟ هل هو صحيح أم خطأ؟ حسنا، قال الموظف: إنه صحيح”.
الكشك الذي اشترت منه البطاقة
وتابعت ابنة أوزبورن رحلتها إلى فلوريدا، ولم تصدق والدتها عندما اتصلت بها لتخبرها بأنها فازت بخمسة ملايين دولار.
وقالت أوزبورن لمسؤولي يانصيب بنسلفانيا إنها تخطط لمواصلة العمل: “لا أعرف ماذا سأفعل بنفسي، يجب أن أستمر في التحرك”. لكنها تأمل في السفر إلى ألاسكا مع مكاسبها، حيث تخطط للاستثمار هناك.
ولم يوضح مسؤولو اليانصيب المبلغ الذي ستحتفظ به أوزبورن بعد الضرائب.
المصدر: ABC
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«شغالة بالهيليوم».. أكبر طائرة في العالم تستعد لأول رحلة
مع دخول التكنولوجيا بدأت الاختراعات بالظهور، وأخذت المنتجات العصرية تتدفّق إلى الأسواق، وتم الإعلان عن أكبر طائرة فى العالم تجمع فى شكلها بين الطائرة والمنطاد بحلول 2029، إذ تبلغ مساحتها نحو 302 قدم، وتمتلئ بالهيليوم، وتستطيع أن تطفو فى السماء بسرعة 130 كيلومتراً فى الساعة، كما أنها مدعومة بمراوح محرك ديزل، وتحتوى على غرف نوم بحمامات داخلية، ومطاعم راقية.
وحسب صحيفة ذا صن البريطانية، تفتخر شركة Hybrid Air Vehicles، التى تقف وراء هذا المشروع، بأن Airlander سوف تُغير ما يمكن للطائرات فعله، وتعتقد شركة HAV أنها ستحتاج إلى 300 مليون جنيه إسترلينى على مدى السنوات القليلة المقبلة لتحقيق التعادل، ووفقاً لما ذكرته الصحيفة البريطانية، فإن الرئيس التنفيذى للشركة توم جروندى قال إن الشركة انتهت بالفعل من إنشاء النماذج الأولية، والخطوة التالية هى إنتاج عدة طائرات.
وفى عام 2016، تم الانتهاء من رحلتها الأولى فى بيدفوردشاير، ولكن فى رحلتها الثانية هبطت مقدّمة المنطاد فى حقل، ومن حُسن الحظ لم يُصب أحد بأذى فى الحادث، لكن قمرة القيادة دمّرت وكانت هناك حاجة لإصلاحات كبيرة، وبسبب ذلك تمت إضافة «وسائد هوائية» كبيرة قابلة للنفخ، يتم تخزينها أثناء الرحلة وحماية قمرة القيادة عند الهبوط، وستكون الطائرة قادرة على التحليق فى السماء لأكثر من خمسة أيام ويمكنها الهبوط على أى سطح تقريباً، سواء كان فى الحقول أو المدرج أو البحر، لذلك فهى لا تعتمد على البنية التحتية التقليدية للمطارات.
وبالفعل تم حجز طائرات هوائية تصل قيمتها إلى نحو 2 مليار جنيه إسترلينى، ومن المرجّح أن تتم الرحلات الجوية الأولى فى إسبانيا، مع رحلات سياحية إلى القطب الشمالى أيضاً، وفى عام 1937 توقفت رحلات الطائرات التجارية بعد كارثة هيندنبورج، عندما قُتل 35 شخصاً فى حادث تحطم منطاد هيندنبورج، ولاقت هذه السنوات محاولات فاشلة لجعل الطائرات الهوائية تعمل تجارياً، لذلك سوف يكون إطلاق الطائرة شيئاً ممتعاً للغاية ومثيراً.
السبت المقبل.. "الصحفيين" تُطلق مشروع التحول الرقمي لتطوير الخدمات النقابية