المفوض العام لأونروا: 350 ألف فلسطيني يقيمون على نواصي الطرق بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “أونروا” فيليب لازاريني، إن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية ستكون هدفا للاحتلال الإسرائيلي الفترة المقبلة إن لم يتوقف الهجوم على الوكالة.
"صحة غزة": استشهاد 50 فلسطينيًا وإصابة 130 آخرين خلال 24 ساعة الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال المساعدات إلى غزة لاكثر من 64 يومًا 350 ألف فلسطيني يقيمون على نواصي الطرق في غزةوأضاف خلال مؤتمر صحفي له مع المفوض العام لوكالة أونروا، اليوم الثلاثاء، نقلته "القاهرة الإخبارية" أن 350 ألف فلسطيني يقيمون على نواصي الطرق في غزة بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية، والأطفال دفعوا ثمنا باهظا جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وواصل أن 197 شخصا من موظفينا قتـلوا في غزة وأكثر من نصف المدارس والمرافق الصحية دمرها الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) فيليب لازاريني، أن القوات الإسرائيلية قصفت 190 منشأة أو أكثر من نصف منشآت الوكالة بعضها تعرض للقصف عدة مرات، وبعضها بشكل مباشر، منذ بداية حربها على غزة وقبل تسعة أشهر، ونتيجة لذلك، قتل 520 شخصا وأصيب ما يقرب من 1600 أثناء سعيهم للبحث عن الأمان.
إسرائيل قصفت مؤخرا مدرسة واقعة في المنطقة الوسطى من قطاع غزةونقل مركز إعلام الأمم المتحدة، عن المسئول عن أونروا قوله "إن إسرائيل قصفت مؤخرا مدرسة واقعة في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، كانت تأوي نحو 2000 نازح، ومن بين الضحايا عدد كبير من النساء والأطفال، وقد زعمت القوات الإسرائيلية أن هذه المدرسة كانت تستخدم من قبل الجماعات المسلحة الفلسطينية".
وأكد فيليب لازاريني، أنه يتعامل مع هذه الادعاءات بجدية بالغة، ولهذا السبب، دعا مرارا وتكرارا؛ لإجراء تحقيقات مستقلة للتأكد من الحقائق وتحديد المسئولين عن الهجمات على مقار (أونروا) أو إساءة استخدامها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد الأمم المتحدة المفوض العام
إقرأ أيضاً:
«الأمم المتحدة»: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة
الثورة /
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن عام 2024 هو «العام الأكثر دموية» للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وذلك بسبب العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وأشار المكتب في بيان، أمس الجمعة، إلى «أن 280 من موظفي الإغاثة قتلوا في 33 دولة عام 2023»، وأن عدد هذا العام تجاوز «الأرقام القياسية» السابقة.ولفت إلى أن «2024 هو العام الأكثر دموية لمنظمات الإغاثة الإنسانية، بتأثير الحرب على غزة». وذكر أن «مقتل أكثر من 320 من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023..
كان له دور كبير في زيادة أرقام قتلى موظفي الإغاثة إجمالا».
وأضاف أن «أغلبية القتلى (في القطاع) كانوا على رأس عملهم لحظة قتلهم، وأنهم عموما من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)».
وأكد مكتب الأمم المتحدة أن المنظمات الإنسانية واصلت تقديم المساعدات الحيوية على الرغم من المخاطر، موضحا أنه في العام الماضي، تم الوصول إلى نحو من 144 مليون شخص محتاج، في حين تم الوصول إلى أكثر من 116 مليون شخص حول العالم حتى نوفمبر 2024.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائه فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة، ما أسفر عن استشهاد 44.056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104.268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.